دريت إن القطيعه رغبته وان الغرام اوهام وانا الي كنت أظن الحب أحنا سادة أسياده

2

— 2 —
لا أستبيح القراءة بدون فوت ( ⭐️)
- حسابي أنستقرام ( 3hnaw.t)

حَرك سيارته بسُرعه فائقه وهو يشوف سيارات عيال عمه وراه،،تأفف بقهر وهو يزيد السرعه أبتسم بخُبث : أنا اعرف كيف أضيعكم الحين

نزل من الطريق على الرمِل وبدأ يغبر عليهم بقوه،،وإبتسم من بدو يلفون بدون سيطره على السياره بحِكم انهم مايشوفون .. دعس بقوه وهوو يسلك الطريق مره ثانيه ودخل لطريق ثاني وضيعهم،،زفر بضيق والسياره تأشر لها بفقدان البنزين ..

ضَرب الدركسون بقوه وقهر : مو وقتك مو وقتتتك !!

وقفت السياره بوسط الحواري الغريبه،،نزل بغضب وهو يفتح
الكبوت

تأفف من غباءه : أفتح الكبوت والسياره مخلصه بنزين ؟ لا ولله رحت فيها ياعبدالرحمن

جلس بقهر وشرود على الكبوت وهو يطلع زقاره ويولعها ، أرتشف السم يليّ ينبع منها وهو يفثه بهدوء وما طرى على باله إلا ذكراياته مع حب مراهقته

-
-فلاش باك-
طلعت برا برعب من صراخ أبوها وتكسيره للأشياء .. ركضت وهي تبكي بخوف .. أستوقفها عبدالرحمن وهو متجهه لها بقلق : جوري ؟ شفيك ليش تبكين ؟ عمي سوا لك شي

حضنته بخوف تقول : بابا جالس يكسر كلشي بالبيت ويصارخ أخاف صار له شي ؟

تنهد بهدوء يمسح على شعرها بحنيه : لااتخافين بروح أشوفه وبعدين شوفي أعمامي راحو له ماله داعي الخوف

لفت وهي تشوف فعلاً أعمامها دخلو عنده وهدوه ،،
تمسكت بعبدالرحمن تقول بخوف : شوف عمي نايف جاء لنا أخاف يضربني أو يهاوشني

وقف وهو يحطها وراه ضهره من تقدم عمه نايف يقول بغضب : هاتها ياعبدالرحمن

ناظر له ببرود : لا ماراح تاخذونها ، هي مالها ذنب

نايف صرخ بشده يقول : لها ذنب ونص !! هي السبب بحالة ابوها

بكت بسبب صراخه وهي شاده على عبدالرحمن ومتمسكه فيه وهو أمانها الوحيد بعد الله ! هاذي اسطوانتهم المُعتاده بكِل مره تطلع جنون أبوها تهرب وتلتجئ لله ثم عبدالرحمن وتطلب منه الأمان وكان مايخذلها ويحميها منهم مُمكن لولاه كان يمديها ميته من زمااان وخالصه على يد عمانها المناافقين ويليّ عندهم عقده من البنات ! ماتت أمها وتركتها عند أبوها المتعاطي المُختل نفسياً ! كل يوم تنتظر موتها يا أما على يد أبوها او على يد عمانها،،،،،.

عبدالرحمن بحده : لا مالها ذنب وكل يليّ يصير بسبب أن عمي عبدالله متعاطي ومريض

نايف بغضب تقدم يدفع عبدالرحمن بقسوه وهو ياخذ جوري يليّ بدت تصارخ وتستنجد بـ عبدالرحمن !

وقف وهو يجرها بقوه ويركض فيها .. صرخ نايف بغضب ييركض وراهم : والله لو ما توقف ياعبدالرحمن ليصير شي ماتودّه لا أنت ولاهي !