المتـاههَ الثانيـهَ

78 20 14
                                    


تبـدأ المتاَهـاَت بالسـرد ..
وتبـدأ تلـك الجميِلـهَ بمعـرفـة السـر .. تحـت اَنظـاَر اَحدهـــم لهـااَ
عَن بَعـد ..
"
انظـاَر مشتتـهَ وخوُف يلاحـق اَحداَهــم بَفزَع .
والأخَـر مترَبص الـىَ ذلـكَ الخوُف الـذيِ يـطويِ علـى إَحداَهــم ..
"
تَقَـع متاهـهَ فـيِ جَحَـر متـاههَ اَخـرىَ ، ليِـدخل شـخص فضوُليِ إلـىَ
تللــكَ المتاَهـاَت المبعثـرهَ عمـداً .
"
متـاَههَ سهلـةَ العبِور وسهـلةَ النسيِانَ ..
والعكَـس صحيِـح .
"
روايـةَ : فـيِ عشـق الـ بكَــر متاَهـاَت
بقلــم الكَاتبـهَ : حـوراَء الأحمـديِ
حسـاًب الانسـتاَ : written_hawra15
حسـاًب التيِك توكَ : h_00r_2
"
ملاحظـه مهمهَ / إبو كاظـم نفسـهَ الملقب بالـ بكَر

واَقــــــــع مـــر
———————————
...
فوراً بـاَوعت عليِهـااَ وگلـت معارضـهَ لكلامهـااَ :
" لا إنتِ جاوبيِـهَ افضـل ..
باوعتلــيِ بنظـراَت ما إعرف افسـرهااَ وبهااَيِ الاثناء سحبـت الموُبايِل من إيديِ وفتحـت الخط وإنـيِ اسمـعهاَ دگول :
" إييِ احنـهَ هنـااَ وإگفيِن .
گطعـت الخط وهـيِ تباوعلـيِ وإنـيِ من دوُن اهتمـام سحبت الموُبايِـل من إيدهـااَ وضليِـنـهَ وإگفيِن منتظريـهَ إلـى إن إجـهَ
صعـدت بالسيِارهَ وهـيِ كذلـك .. وهوً فوراً حـرك ، چـنت إبداً ما إباوع ولا مهتمـهَ گضيِت الطريِق كلـهَ سـرحانهَ بالامتحـاَنات اليِ راح تبديِ
وفقط اتمنـى النجـاح وما اريِد شـيِ ثانـيِ ..
ضليِت ماخذهَ الطريِق كلـهَ تفكيِر إلـى إن وصلنـهَ والدنيـاَ ظـهر ، ثوانـيِ وگف السيِاره مقابيِل بيتهــم وقبل لا انزل من سياَرهَ باوعلـيِ من المرايِهَ
الأماميـهَ وهوً يگول :
" ما تروحيِن البيتكـم ترهَ مسويِن غدهَ ولازم تتغديِن يالا ترحيِن ..
إول ماصارت عيِنـيِ بعيِنهَ بعدت نظريِ عنـهَ وگلـت بهدوء وإنـيِ منزلـهَ راسـيِ :
" لا هسـهَ اهلـيِ يضـل بالهــم عليِهَ إنتـو تغدوا وإنـيِ راح إروح للبيِت ..
كملـت كلاميِ وفوراً گال وهوً معارض كلامــيِ :
" ما ترحيِن إذا ماتتغديِــن ويانـهَ ..
وبهايِ الحظـهَ گالت إم كاظـم مأيدهَ كلام رجلهـااَ :
" ايـيِ ما ترحيِن ضليِ تغديِ ويـانهَ ..
كملت كلامهاا ونزلـت زوجتـهَ من السيِارهَ وإنـيِ نزلت وراهـااَ ودخلتنـيِ للبيِت لمن دخلنـهَ للصالـهَ وإول مادخلنهَ
گلـت لمرتهَ قبل لا تدخل للغرفه وتبدل ملابسـهااَ :
" إم كاظـم ..
هيـهَ فوراً دارت وجـهه عليـهَ مستغربهَ حسبالهـااَ بيِـهَ شـيِ لكن إنـيِ فوراً طلعـت من جنطتيِ فلوس وگلت :
" تفضليِ هايِ الكروهَ ( إجرهَ سيارهَ )
وبهـايِ الأثنـاء حسيِت على شخص دخل للبيِت وخصوصاً إنـي ما شوُف منو الدخل لأن مطيـهَ ظـهريِ للباب ، وچان إسـمع إم كاظـم دگول :
" تعال شـوف اجتـگ كروهَ
إنـيِ فوراً درت وجهـيِ عليهَ من عرفتـهَ إبو كاظـم وهوً إول ماسمع كلام إم كاظـم (زوجـتهَ) گال وهوً ضايِج ويباوعلـيِ :
" مو عيِب چـا شـنو إنيِ غريِب ؟؟
نزلـت راسيِ وإنـيِ ما اعرف شگول ثنينهـم فشلونيِ لمـن ضميِت الكروهَ وزوجـتهَ راحـت تصب الغدهَ وإنـيِ ساعدتهـااَ
وبديِت إوديِ الأكل للسفرهَ وگعدنـهَ كلنـهَ على السفرهَ إنـيِ وابو كاظـم وزوجتـهَ وجهالهـم وگعدنهَ نتغدهَ سويِـهَ الى إن كملت غدهَ وتغديِت اصلاً
شلون مچان لأن ما اخذ راحتـيِ إذا مو ويِ اهلـيِ .. گمت من السفرهَ وغسلـت اديِـهَ على السريِـع وهمـهَ بعدهـم يتغدوُن فوراً باوعت على زوجـتهَ وگلتهـااَ :
" يلا مع السلامـهَ
" الله يسلمـچ ..
طلـعت من البيِت تحـت انظـاَرهـم ورجـعت لبيتنـهَ وإنيِ هالكانه من التعب حرفيـِاً ورجـعت للبيِت نعسـانهَ وإل مادخلت للبيِت سلمت على إهلي
ودخلـت الغرفتيِ نمـت لمـن گعدت وي المغرب تقريباً صليِت وسويِت العشـهَ وبعدهااَ بديِت اقرهً وأنـيِ جاي اقرهَ سمعـت صوت موُبايِليِ يدگ فوراً
سحبتـهَ وفتحـت الخط من بعد ما شفت المتصل فاطمـهَ وإول مافتح الخط گالت :
" هلو حبيبتي شلونچ!!
" الحمدلله زينـهَ إنتي شلونچ !
" تمام ، إكلـچ اكو ملزمـهَ اليوم اشتريتـهااَ تضـم كل الاسئلـه الوزاريـهَ لكل المواد حاوليِ تشتريهـااَ لأن مهمـهَ وتستفاديِن
منهاا هوايِ وعلمود تراجعيِن بيهـاا هـم ..
گلـت وإنـيِ افكــر منو راح يگدر يجيبليِ هاي الملزمـهَ لأن اهليِ مستحيِل يجيبوهـاا اليهَ :
" خوش راح اشوُف واحد من اهلـيِ يجيبهـااَ إليِ باسـرع وقـت .. ولــو إنتـيِ تعرفيِن وإلدي ميطلـع
يجيبليِ ملازم لأن هوً اصلاً ضد الدراسـهَ ..
" لاا مو الاَ والدچ شوفيِ اي واحد من اخوانـچ يجيبهـااَ الچ ..
" اخوانيِ نفس ابويِ ..
" حاوليِ جيبيهـااَ وتيِن لمصلحتـچ وإنيِ گتلـچ بعد ..
" إن شـاء للهَ ..
" يلا إنـيِ راح إنام تعرفيِنيِ إنام من وكـت دائمـاَ ..
" ايي صـح .. يلا تصبحيِن علىَ خير
" وإنتـيِ من اهله ..
گطعـت الخط وإنـيِ تفكيريِ صار وي هاي الملزمـهَ حاَولت اقرهَ شـويِه وبعدهااَ اگـوم إنام لأن حتـى إنــيِ نعسـت وكلش ..
سديِت الكتاب ورحـت للسريِر علمود إنـاَم وإنـيِ افكر بنفس الموضوع ، الموضوع اخذ اكبر من حجمـهَ بس بل اخيِر گلت :
" راح اعيفـهااَ على ألله
گعـدت ثانيِ يِـوم الصبح كالعـادهَ تريگـت وبعدهااَ بديِت اقرهَ وإنـيِ جاي اقرهَ سمـعت إمـيِ تصيح :
" وتيِن وتيِن !!
صـحت بصوت عاليِ من دون ما اتحرك من مكانيِ :
" هاااا يمـهَ؟
" تعـايِ گعديِ بالمحل محد موجوُد بالمحـل ..
" استغفرلله واتوب اليـهَ ..
اخـذت الكتاب والدفتر والاقلام وسحبت الحجاب ونزلت وانـيِ استغفر ربـيِ هيـهَ مال وقـت محل هسـهَ مو شوُفونـيِ جايِ اقرهَ .. ولو نسيتكـم ماتحبون
الدراسـهَ ولا تهتمولهـااَ اصلاً ولا معتبريهـااَ .. وحتـىَ لَو انَـجح أو اَرسب محد يهِتـم بس إنـيِ .. كل هذا الكلام يدور بذهنـيِ من دوُن مايسمعوهَ ، طلـعت للمحل
وإنيِ ساكتـهَ لأن ماگدر احچـيِ .. گعدت على الكرسيِ الموجود بالمحل وبصفـهَ چانت اكو طبلهَ خليتـهااَ مقابيليِ وخليت عليهاا الكتب وبديِت اقرهَ بهدوء إلىِ
إن انقطـع هذا الهدوء تماماً يعنـيِ گاعده بالمحل شـنوُ چـنت متصورهَ .. وإنـيِ منزله راسيِ اقرهَ سمعـت صوت بنيـهَ وهيِ دگول :
" السلام عليكـم
" وعليكم السلام
ثوانيِ وإنـيِ يتردد صوت البنيهَ وإحس هذا الصوت مألوف فوراً رفعت راسيِ عن الكتاب وچـان اشوفهـااَ بت ابو كاظـم .. مرت دقايِق وإنيِ إباوع عليهااَ
وهيِ تشتريِ إجتنـيِ فكرهَ فوراً گلتلـهااَ وإنيِ مستمرهَ اباوع عليهااَ :
" نور
إول ماسمعـت صوتيِ دارت وجـههَ عليهَ وگالت بهدوء :
" هااا !
" حبيبتي إريد ملزمـهَ وإنـيِ اعرف ابوچ دائمـاَ بالسـوگ إذا يگدر عاَدي يجيبهـااَ إليِ وإنـيِ انطيِـهَ فلوس
" شـنو اسمـهااَ الملزمـهَ ؟
فوراً شگيِت من الدفتر مالتيِ ورقه صغيِره لأن گلت خاف تنسـىَ اسم الملزمهَ عالاقـل عدهـااَ ورقـهَ ، كتبت إسـم الملزمـهَ وهيِ فوراً
تقربت عليهَ ، طبگـت الورقـهَ گبالهـااَ واطيتـهااَ الهـااَ .. وهــيِ اخذتهـااَ ورجعـت تشتريِ من المحل إلـى إن خلصـت حاسبتـهااَ وطلـعت وإحس
نفسيِ مرتاحهَ لأن راح تجيِنـيِ الملزمهَ وبعد ماعندي لا خوُف ولا قلق ميِن اجيِب الملزمهَ .. رجعـت اقرهَ إلـى إن اجـهَ ابويِ للمحل وإنـيِ إول ماشفتـهَ
طلـعت من المحل وهوً إخذ مكانــيِ ، صعدت الغرفتيِ ورجعت اقرهَ مثل عادتـيِ .. لمن إجـهَ ثانيِ يِـوم نزلت جوهً علمود اسويِ غدهَ واصعد اقرهَ لأن الغدهَ
اليوم عليهَ .. سويِت الغدهَ بأسـرع مايمكـن لأن بس إريد ارجع اقرهَ لأن احس نفسيِ مقصرهَ بدراستـيِ .. وفعلاً إول ماخلصت صعدت لغرفتـيِ گعدت علىَ
كـرسيِ وقبل لا افتح الكتـاَب فجأه موُبايليِ رن إول ماسمعتهَ گلت :
" إستغفرلله اليوم شلون منقرهَ ؟؟؟
باوعت للرقم بملل وچان اشوفه رقم غريِب استغربت بالبدايهَ وإجانيِ فضول اًعرف منو هذا وميِن جاَب رقميِ لكن بعديِن قررت
اغلس لمن انگطـع الاتصاَل ، بهاي الاثناء فتحت الكتاَب وكمشـت القلم وچـاَن يرن الموُبايل مرهَ ثانيِهَ سحبت الموُبايِل بجزع من ورهَ الاتصالات
وفتحـت الخط بملل وچـاَن يجيِنــيِ صوتهَ وهوً يگول بدون مقدمـاتَ ولا حتىِ سلام :
" إگلـچ عميِ شـنو إسـم الملزمه إليِ ترديهـااَ لروقهَ راحـت منيِ ..
" اسمـهااَ ملزمه الاسئله الوزاريـهَ لجميـع المواَد
واول ماجاوبتهَ گطعـت الخط وإنـيِ افكـر شعجـب طلعليِ رقـم غريِـب ، دقايِق من تفكيِر وچان اذكـر بيوم الزيارهَ إول ماوصلت لأهلــيِ
حذفت رقمـهَ لأن گلت شسويِ بيـهَ بعد .. رجعت اقرهَ من دون اهتـماَم ومـر اليِوم عاديِ إلـى إن صار اليِل وتحديداً واحـنهَ جاي نتعشـهَ اندگـت الباَب
گمت من مكانيِ ولبست الحجاب لأن چان على رگبتيِ وطلـعت للباب ، إول ماطلعت فتحت الباب وچان اشوف ولد إبو كاظـم اليِ همـهَ كاظم وموسى ثنينهـم
واگفيِن وبيد كاظـم الملزمـهَ إول ماشافونيِ گالو:
" السلام عليكم ..
" وعليكم السلام
" هاي الملزمه اليِ ردتيهـااَ ..
اخذت الملزمه من ايدهَ وفوراً إذكـرت الفلوس باوعت علىَ كاظـم وگلت :
" إنتظرنيِ هنـااَ هسـه اجيلـك الفلوس وإجـيِ ..
وقبل لا اروح احيِب الفلوس گال كاظـم وهوً خايِف :
" والله وصانهَ ابويِ إذا اخذتوا فلوس إموتكـم موت ..
ما اهتمـيِت لكلامه وخليِت الملزمهَ بأيديِ وگلت :
" تمام شكـراً
" العفو ..
إخذت الملزمه وصعدت الغرفتـيِ گبل علمود ارجـع اقرهَ وفعلاً ضليِت اقرهَ مندمجه بالكتاب وبالملزمه الجديدهَ لكـن وإني مندمجـهَ دگ تلفوني
مره ثانيـَه فوراً سحبتهَ من دون ما اباوع للرقم ولا علىَ إسـم المتصل لأن طگـت روحيِ حرفياً إول مافتحت الخط طلعلـيِ صوتهَ وهوً يگول :
" اگلج حارث وين؟
"طالع ماموجود ..
وگطعـت الخط وإول ماگطعتـهَ شمـرت الموبايِل علىً السريِر ورجـع اقرهَ واستمـرت الايـام وقربت الامتحانات والامتحاناَت تعتبـر كابوس بالنسبه
للطلاب لأن هيـهَ راح تحدد تخصصك عملك وظيفتـك حياتـك .. كلشـيِ راح إتحدد .. حاولت اذب كل جهـديِ على مستقبليِ اليِ محد راضيِ بالشيِ اليِ
جاي إسويِ بس مع ذلك اصريِت على هالموضوع وخصوصاً هوً راح يحدد مستقبليِ وإنيِ إلمن انخلقـت .. ثانيِ يوم گعدت كالعادهَ سويِت غدهَ وتغديِت وبعدهـااَ
رحـت يـم بت اخوو علمود درسـنيِ رياضيـاَت لأن هيـهَ مدرسـهَ مال رياضيات من الاسـاَس فگلت هم افتهـم اكثر إذا شرحتليِ وفعلاً رحت يمهـااَ وبدت
تشرحليِ إي شي مافاهمتهَ وماقصرت صراحـهَ وياي .. رجعـت الغرفتيِ وخليِت الكتب على الميِز ثوانيِ ولمحت تلفونيِ على السريِر تقدمت باتجاهه
وسحبتهَ من سريِر وچان انصدم وإنيِ اشوُف 4 مكالمات منـهَ استغربت وانصدمت شيريدِ منيِ ؟ وشدعوهَ هالگد متصل صايِر شي ! طلـعت رقمهَ
ورمشـت عليِه وهوً فوراً دگ إول ماشفتهَ دگ فتحت الخط وگلـت بهدوء :
" هاا عميِ !
واول ماخلصت كلاميِ اجانيِ صوتهَ العاليِ زرف بي إذانيِ وهوً يگـول :
" وجع ويِن چنتيِ ماتشوفيِن اتصل عليِچ ؟؟
وبيِن الصدمهَ وبيِن ما انيِ اسـمع كلامـهَ گلـت بهدوء ومن دون عصبيِهَ :
" چنت يم دموُع درسنـيِ ..
رجع گال مرهَ ثانيهَ بس هالمرهَ قلت عصبيتهَ وكأنوا طمنتـهَ علىَ شيِ :
" بعد لا تعيديهـااَ من اتصل جاوبــيِ !
گلت وإنـيِ افكر باتصالاتـهَ وشنو سببهـن وشدعوهَ هالگد داگ عليِهَ:
" وشـنوو الشيِ المهـم حتى هيـچ منفعل إنتـهَ ؟
" لا بس ما اَحب اَتصل عليِچ ومجاوبيِن ..
" اييِ گول !
" لا هيِـچ اسأل عنـچ ...
" بخيِـر إنـي ويلا إريِد اكمل دراسـتيِ ...
" إذا احتاجيِتيِ شيِ گليليِ ..
" سلامتـك ..
وسديِت الخط و بعدهااَ كملـت قرايِــهَ ورحـت سويِت عشـهَ كالعادهَ ورجـعت اقرهَ لمن قفلـت كلش لدرجـهَ بعد عيِونـيِ ما اگدر افتحـهن
لذلك رحـت نمـت .. ومثل كل مرهَ گعدت صبح علمود ابلـش اقرهَ وتقريباً گعدت الساعهَ 10 إول ماحضـرت الكتب علمود اقرهَ سحبت الموُبايل وچان اشوف
3 مكالمات منـهَ ضليِت صافنه عالموُبايل افكـر هذا شبـيِ بس يِدگ عليهَ وچان يفززنـيِ صوت الموُبايِل فوراً سحبت الموُبايل وفتح الخط وإنـيِ إگول
بعصبيـهَ :
" هااااا ؟
" ليش عود من اَتصل عليِچ مجاوبيِن ؟؟
" ليِش راَيد شيِ ؟
بهايِ الأثناء سمـعت صوُت سيِارات وصوت سواَق يصيِحون عرفتـهَ هوً بالكـراج لأن هوً يتشغل بالكـراج لأن عندهَ سيارهَ جارجـر يشتغل بيهااَ
مرت دقايِق وهوً ساكـت بالاخيِر گلت وإنيِ ناويـهَ اغلق الخط :
" رايِد شي؟؟
" اييِ
" اييِ تفضل !
" إحبـچ .
بهاِي الحظـهَ حسيِت إذانـيِ گامت تصفـر انصعقـت وانصدمـت ماَ اعرف شسويِ إو شحچيِ لذلك
اكتفيِت فقط بالضحـك من الصدمـهَ اليِ اخذتـهااَ وإني اگول بينيِ وبيِن نفسيِ هذا عاَقل ؟ لو راَسـهَ ضرب ؟
" شبيِـچ تضحكيِن !
" متخيِل شجايِ تحچـيِ ؟
" ايي شكوو بيهـااَ !
" إنـي اكلـگ عميِ وإنتـهَ تگليِ احبـچ !
گال بكل برود عكـسيِ تماماً وإنيِ احس نفسيِ بديِت إفور :
" ايِي بس مو اخوو ابـوچ وإني احل عليِچ ويصيِر احبـچ ..
إنيِ بس سمعـت كلامـهَ گطعـت الخط وفوراً غلقت الجهاز ، لاا هذا عقلهَ ضرب لو متوهـم بالرقـم بيوم وليِلهَ يگليِ احبـچ !! وإنـيِ اگلـهَ عميِ ... ضليِت افكـر بكلامهَ هذا مخبل هذا واحد شرانيِ شلون راح اتخلص منـهَ ! لا بس هوَ
شيريِد سويِ واحد يريد يقضي وقـت خل يِوليِ .. رحـت نزلت اساعد امي بالغدهَ واحاول انسـهَ كلامهَ بكل الطرق ماريد اخلي ِ ولا حرف بذهنــيِ .. تغديِت بعدهاا رحت نمـت لمن گعدت العصر فتـحت الموبايِل ناسيـهَ شـنو صار وگعدت اقرهَ لأن امتحاناتي كلش قربت وباقت بس ايـام قليلهَ كلش وإني جاي اقرهَ قررت ادگ على صديقتي زينب اتفق وياهااَ على سيارهَ تجيبنهَ وترجعنهَ لأن مركزي الامتحانيِ بعيد كلش عن مكان اليِ ساكـنهَ بيهَ إول مادگيت عليهااَ فتحت الخط
واني فوراً گلت :
" هلوو زينب شلونچ !
" هلو حياتيِ تمام انتيِ شلونچ!
" بخيِر ، اگلچ إذا لگيتي سيارهَ إروح وياچن
" تمام راح اگول للسايِق ..
گطعت الخط بعدهااَ وإني خايفهَ من الامتحان وچـاَن إول امتحاَن اسلاميـهَ ضليِت اقرهَ لمن فتحـت موُبايِل اجانيِ فضول اعرف إذا اتصل مره ثانيـهَ عليهَ
إو لا وفعلاً طلـع متصل عليهَ هووُايِ وخصوصاً من غلقت موُبايلـيِ .. اول ماهديِت الموُبايِـل دگ مادريِ شنو الخلانيِ افتح الخط وإول سؤال سألهَ من
فتحت الخط وهوً :
" ليِش مجاوبيِن !
" اقرهَ چنت ..
" باچـر عندچ إمتحان ؟
" إييي بس انتـهَ شدراك !
" كلشـيِ يخصـچ اعرفـهَ ..
ضليِت ساكتـهَ مستغربه من كلامـهَ لكن قطـع تفكيريِ صوتهَ وهوً يسأل :
" منو ياخـذچ !
" تفقت وي صديقاتيِ نروح سـوهَ ..
" عرفيِهن إنيِ اخذچ ..
" لاا امتحاناتنـهَ بيِن يوم ويـوم ..
" ايي عاديِ يوم اخذجـن ويوم اروح الشغليِ...
" لا إنيِ اروح وي صديقاتيِ ..
" لا إنـيِ اخذچ الدور
" گلـت اروح وي صديقاتيِ لا تلـح ..
گطـعت الخط وانيِ استغفرالله ضليِت اقرهَ لمن إجـهَ ليل كلش وقبل لا إنـام سمـعت موُبايليِ يدگ باوعـت للموبايِل وچـاَن اشوُف

يتبــــع
———————
حبايِـبِ إريد تفاعل كلش قوويِ عالروايـهَ لأن الروايـهَ خرافيِـهَ وبمرور الوقت راح يثبتلكـم
هذا الشـيِ ..
لا تنسـون التصويِت عيونيِ + ولا تنسـون تعلقون وتكتبون ارئكـم وتوقعاتكـم الحلوهً
والتنزيِل بيِن يوم ويِوم والتنزيل راح يكون ثابـت بدون انقطـام نهائيـاً وإذا شفـت تفاعل حلو باچـر انزللكـم
بارت وعـد ✨♥️

فـي عشق الـ بكَـر متـاَهــاَت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن