﷽_ بالبــدايه وقبـل كلشيِ حبيِـت اوضـح فـد شغلهَ بسيطــهَ ..
سبب إنقطـــاعيِ عن النشـر بسبـب الظروُف مريِـت بيهـااَ ونشـرت بأنوا راح انقطع هالفتـرهَ بالرسائل مال الواتبـاد
مــاَعرف إذا ظهــرت إو لا ، وإمـا السبب فيعرفــوه اليِ متابعينيِ من حسابيِ الأنسـتا ..
مبدئيـاً اعتـذر عن البـارت القصيـر ........
گلــي رايح گتلــه وين
كله ساعه وهسه اردگتلـه عطشانه عليك
روحي مابيه ابتعدياعشك روحي الغريبه
يالثوانيك سنينتدري بكليبي يحبك
وانه ادريبك حنينجان ميت كلشي بيه
وجنت ماحس بالأمانياخساره ايامي ذيج
والله اتمنى اعرفك من زمان
.........مثــل ماتوقعـت المكالمــهَ من الـ بكَر إبتسـم بخفـهَ وإول ماحسيِت على نفسيِ وخرتهــاَ لأن ضايجـهَ منهَ الصراحهَ وخصوصاً بعـد إخر
شيِ سمعتـهَ ، إتصلـت عليِه كالعادهَ وهوً فـوراً رفضنـيِ ورجـع دگ مرهَ ثانيهَ عليهِ وإنيِ فتحـت الخط فوراً وإسمعـهَ يگول :
" هلـووُ شونـچ عينـي؟
" أهلا بيـك ! الحمدلله ..
ثوانـيِ مرت علىَ كلامــيِ وإني إحـس إريـد إطمـن عليِه وإعرف هوً ويِن وشسوهَ ! صـاَر عنديِ فضول باتجـاهه بعـد البروُد اليِ إحتلنـي سابقـاً .
گلت بصوُت وبنبرهَ مترددهَ عن السؤال :
" هــاا وينـك وصلـت ؟
رد وإنيِ إسمـع جوابهَ وشلوُن نبرة صوتهَ تغيرتـ كلياً من سألتـهَ :
" بطـريِق ..
بهــايِ الأثنـاء وإني ضايعـهَ بأفكـاَري حسيِت موبايِـليِ إنسحب من إيديِ ، فوراً باوُعت للأيـد اليِ سحبت الموُبايِل وچـاَن إشوفهـاا نورهَ فوراً إخـذت
موبايِل من إيدهــا ، يا للهَ شجـايِ يصير بيهَ ؟ صرت انسـىَ كلشيِ من إبديِ إحچـيِ وياه ، لدرجـهَ نسيِت إنيِ مگعده نورهَ بحضنيِ وهيِ سحبت الموُبايِل لأن تريده. سحبت الموُبايِل من إيدهاا وهيِ فوراً گـامت تحچـيِ بصوُت عاليِ وبكلمات غير مفهومهَ لأن بعدهـااَ ما تحچيِ بصوره صحيحهَ ، قطع تفكيريِ وهوً يگول ؛
" هـااَي شنوُ يمـچ!
" هااا ، هااَي نورهَ ..
" شعجب يمـچ !
" إمهـاا جايِ سويِ غده وإني شايلتهـااَ وإصلاً إموُت عليهـااَ ..
گال وهوً يقطـع كلاميِ بهدوء :
" هسـهَ من يصيِر عندچ طفـل تنسيهـااَ ..
سكـتت وضليِت ساكتهَ إفكـر بكلامهَ بس ردة فعليِ چـاَنت إقوهَ من سكوتيِ لذلك گلت بانفعال :
" شنووُ شنووُ شدگـول؟
گال بكل بروُد :
" شبيـچ يصيِر عدنهَ طفـل .. شنووُ يعنيِ وحد إحنـهَ ..
كلامهَ چـاَن كفيِل بأن يعقـد لسـانيِ ويخليِ إلف سؤال وسؤال براسيِ وخصوصاً من بدت تترد عليهِ كلمة ( هذا شبيـه ياطفل؟ )
عقليِ توقف عن التفكيِر ، يمكـن إنتو تشوفوهـااَ شغله بسيطـهَ لكن بالنسبه إليِ شي ثانيِ بعيد عن شخصيتي وحياتيِ وتفكيري ..
" منوُ گلـك إني إريد إزوج؟
" إول وتاليِ راح تزوجيِن .. يعنيِ تبقيِن هيـچ؟
" الله كريِـم .
" إي حبيِ حتى نسويِ ولد ليِش شايلهَ هـم بت الأوادم ..
هنـاا عقليِ توقف نهائيـاَ لسانيِ خانه التعبيِر بسبب ثقة الـ بكَر بكلامهَ وبنفسهَ وبعلاقتنـهَ ، گلت بهدوء لأن إعرف مهماا راح اشرح او إبـرر
مارَح يفيد ويــاهَ وراحَ يضل عد كلامـهَ :
" الله كريِـم .
عم لهدوء لثوانيِ وبهـايِ الثوانيِ سمعـت حنـاَن بدت تصيحليِ فوراً گـمت من مكانيِ خايفه خاف تدخل عليهَ وگلت بصوت ناصي لـ بكَر :
" راح إروح ..
" تمام
فوراً گطعـت الخط وضميِت الموُبايِل وشلت نورهَ ورحـت إلهــااَ للمطبخ .. وإول مادخلت للمطبخ گلـت بهدوء :
" هاا صحتيليِ؟
" إيي ، تعايِ ضوگيليِ المـرگـه ..
باوعـت على الطباخ وچـاَن إشوف گدريِن ، سحبت خاشوكه نظيفه من الجرار ورحت للگدر فتحته وضگـت المرگه وللصراحهَ مامقتنعـهَ بيهـاا لا طعـم ولا شكل
لكن مع ذلك گلت علموُد لا صيِر مشـاكل بسبب المرگه لأن آحنه ممكن إي سبب يشعل النار بيناتنـهَ :
" إيي هـاهيـهَ خوُش مرگـهَ .
سديِت الگدر وخليِت الخاشوگه بالسنگ وقبل لا إطلـع درت وجهيِ عليهـااَ وگلت :
" راح إروح اسبح بسرعهَ وإطلـع علموُد نصب غده ..
" روحيِ ..
فوراً رحت للغرفه وإخذت ملابس وسبحـت وإول ماخلصت جمعت ملابسيِ وخليتهـم بالغسالهَ ، ورحت نشفت شعريِ عالسريع وبالأخير رجعت لفيتـهَ بالخاولي
لدقايِق سمعت نورهَ تبچيِ فوراً طلـعت من الغرفه ورحت الهـاا لأن ما إتحمل إسمع إو إشوُف طفل يبچي سواء نورهَ إو غيرهـااَ .. رحـت إلـهااَ وشلتهـااَ إريد اسكتـهااَ وإني إسمـع إبويِ يگول :
" شنوو ماكو غده؟
رحـت إله وإني شايله نورهَ بحضنيِ وگتلهَ :
" هاا بويه تريد غده؟
" إيي والله جوعـان
" شويـه ونصـب ..
امـي چـاَنت بهالاثنــاء گـاعده بالغرفـهَ مالتهـاَ دائمـاً تگعد بيهـاَ ، وگالت :
" وتيِن طيني نــوره عنـچ
تقربـت منهـاا وقبل لا إطيهــا نورهَ بوستهـااَ فوراً لمـن بچـت إطيتـهاا لأمـيِ ، سحبتهـاا إمي من بين إديـه وگالت :
" شيريـد إبوچ ؟
" يريـد غده
" إيي صـبن .
" بس خـل إمشـط شعري ..
" لا لتمشطيـه خاف يصير بالأكــل ..
" لا إمشـط وبعديِن اغسل إديــه
طلعت من الغرفـه بعد ماشفتهــا هزت راسـها برضــهَ ، دخـلت للغرفه وذبيـت القراصـه من شعري وسحبت المشـط من ميز التواليِـت وإول ما خليِت المشـط على فروة شعريِ وسحبته لنهايتـهَ وإنـي اشوُف من خلال مرايـه خصله چبيره طاحـت من شعريِ فتحت عيوني علـى وسعهن تسلل نظريِ للمشـط وإنـي إشوُف نص الشعر بالمشط ونصـها بالگـاع بهايِ الأثنــاء دخلـت حنـان للغرفـهَ وهـيِ تباوع عليِـه بهدوء وكأنوا متوقعـه هيِچ شي إو هذا الشي عادي بالنسبه الهــاا ، لكن دقايِق وگالت بنفس نبرة الهدوء الفضيعه :
" ياا شبيـه شعرچ ؟
" مادري مادري بـأخر فتره كلش يوگع وإكثر من القبلــه ..
" إخااف مسويلچ سحـرر ؟
درت وجهـيِ عليهـاا وإني احس عيوني تريد تطـلع من مكانهاا وگلـت بنتـر :
" يا سحـرر ؟؟ شسالفــــه !
تجــاهلتهه من بديِـت إلم الشعر الي طاح بالگـاع وهي ضلت ساكته وتباوعلي بدون ماتنطق اي حرف برودهاا قتلني وسببهاا تافهه ؟؟ يعنـي معقوله اكو واحـد مسويلي بس منوٌ ؟ إني اصلاً ما إصـدك بهاي التفاهات .. فكرت بكل هذا واني الـم شعري وإباوعله وإني دموعي بطـرف عيني وهيه طلعت من الغرفه ، گمت من مكاني ورحت للزباله ( تكرمون ) وذبيِت كل الشعر ورحت غسـلت ..
نزلـت للمطبخ وإنـي إگول بيني وبيِن نفسـيِ ياربـيِ شجاي يصـير بيه؟ شعري يوگع خصل فوگ الخوف والخنگه الي تحتلني بس يجي اليـل ؟.
دخلت للمطبخ وإني إسـمع خطوات ورايِ درت وجهيِ فوراً وچـان إشوفهاا حنـان ، تجاهلتها ورحت لميز الماعين علموُد اطلع الماعين الي نصب بيها وهي تباوعلي بغرابـه !! دقايِق من إلنظر إليه گالت :
" وين ذبيتي شـعرچ ؟
" بالزباله ( تكرمون )
" هاا خوش ، مثل مگتلچ يجوز سحر زين شتحسيِن بعد !!
إول ماسمعت سؤالهاا گلت بلايـــه تردد نهائيـاً:
" باليل كل إخااف وإبدي اتخيل اشـياء وما إعرف افرزنهاا إذا هيه واقع او خيال ؟؟.
" لا يجوُز يتخيلچ يجوُز .. المهم خلي نصب غده
بديِنه نصب غده لمن فرشـنه السفره وگعده عليهاا واحنه شبـه عائلـه مو عائله كاملـه ، وقبل لا إخلي لگمه بحلگـيِ شفت نوره نايمه بحضن اميِ فوراً گمت من مكاني وشلتها من حضن إمي وديتهـا لغرفتها ورجعت گعدت بمكانيِ مـرت تقريباً دقايِق والصمت چان سيد الموقف إلا إن ابوي قطع هالصمت وهو يگول :
" شبيچ ما تاكليِن ..
فوراً رفعت نظـريِ عليِه وإني إشوفه يباوع على حنان الي چانت بس تگلب بالتمن بهدوء ، دقايِق وجاوبته علموُد تدارك الموقف :
" لا گاعد إكل
" لا غيـر گاعد إشوفچ ماتاكلين؟ إكلي خايبه إكلي
كمل كلامه إبوي وفوراً رفعت نظري لأمي الي چانت إنظارهه عليه ضلينه نباوع لبعض مستغربيِن كلام إبوي ؟؟ وتغيره بشكل واضح من ناحية الاسلوب والاهتمام بحنـاَن ، تنرفزت من الكلام لدرجـهَ كمت من مكاني بدوُن ما احسسهم ، واحس نفسي غريبه بيت إهلـي ؟ ما حسيِت بيوم اني گاعده بوسط اهلي؟ وخصوصاً إبوي احسهَ بدأ يفضل حنان علينه؟ بشكل مفاجئ ! واحنـهَ مامقصريِن بشي وي ابوي علمود ما نسمع منه كلمه طيبه او اهتمـام؟ رحت غسلت إديه بهدوء وإني احس التفكير اكل عقلي نشفت إديه وإني احاول اطرد هاي الافكار من راسي بس بدون فائده .. رحت للمطبخ وخليت القوري عالنار وطلعت من المطبخ وإني اشوف حنان تشيل السفره ، فوراً صعدت للغرفه وسديت الباب ورايه . سحبت تلفوني من الفراش وإني اشوف الـ بكَر متصل عليه ، قررت ما ادگ عليه لمن اخلص شغل لأن اخاف يصيحولي . نزلت لجوه ورحت فوراَ للمطبخ ووكفت گبال الطباخ علمود اشوف القوري إذا فار ..بدت الافكار تاخذني وبديت اسرح بخياليِ بواقعي المر ، وضعنه هالفتره ابدا مو تمام ابوي وحارث ولا يصافون من گعدت بهذا البيت ومن زوج بدت تزيد هاي العركات ، وجاي يوم عن يوم تسيئ الامور ، بنفس الوقت اني حالتي إسوء منهم كلهم وإحس روحي ضايعه وإريد واحد يدليني بهاي المتاهات علمود اطلع منها وبعد ما ادخل ولا افكر نهائيـاً إدخل بيها، قطع تفكيري صوت الچاي الي طاح على طباخ فوراً طفيت النـار وصبيتلهم وديته الهـم.. لمن شربوا وخلصو شلت الاستكايِن وغسلتهم وصعدت للغرفه وفوراً سديِت الباَب ورايِ وسحبت الجهـاَز وچان إشوفه متصل مرهَ ثانيـهَ .. بلعـت ريگي وتصلت عليهِ
هوً فوراً رفضـهَ ودگ مرهَ ثانيهَ ، فتحـت الخط بهدوء عكَـس لهفتيِ إلـه وإنـي إسمـعهَ يگول :
" إلـوو ..
" هلاا بيـِك شلــونك! شنووُ ويِن چـنت!
" چـنت إتغـدهَ وهسـهَ جاي اشرب چـاَي
" عافيـااَت
" إنـي ردت إنـــام بـس إنتظـرتك .. إريد إكلـگ نام حتـى من إگعـد اخابـرك
إستغربــت بالبدايـهَ من طريقـة كلامـهَ وكأنــوا جايِ يحـاچـيِ صديقـهَ لكـن لدقايِق عرفت إكـو شخص عدهَ وخصوصاً من إستمـر على نفس
الطريقـهَ ، إعتـرف ضجـت وهـووايِ مو شويـهَ...يتبــــع
———————————
إعتـذر عن قصر البارت لكن تعرفون ظروف بس مع ذلك نزللتكم بارت
لا تنسـووُن التصويِت والتعليقات الحلوهَ
ُوَاستوُدعكَـم اللهَ
فيِ إمـاَن الله وحفظـهَ .
أنت تقرأ
فـي عشق الـ بكَـر متـاَهــاَت
Misterio / Suspensoبين جبروت والحـب .. واقعـهَ احداث حقيقيِـهَ علـى اراضـيِ العراق الغنيـهَ .. تواجـه فتـاة مراهقـهَ مصيـرهاَ المجهول لتلقـيِ بالجبروت الملقـب بـ البــكَـر صاحب الاربعيِن والحب صاحب المراهقـهَ فـ لمن يكَون الفوز للجبروت ام للحب ام للقــدر ..