« 6 »

620 33 1
                                    

الحُب لك والشُوق لك ،
.
.
.
« بــَعد أسبُـوع »
رِيهام بملل : بنات متى بتخلص عِدّه نجّود
رِيم : وييين مطوله يماماا
غُرور : بنات شرايكم نطلع مول ، دام الجامعه قربت وكذا
وجد : ماسجلت
غُرور بصدمه : اح ليه !! ، ليكون مانعينك
وجد : لا وييين انا مابي واصلاً
هزت راسها بالأيجاب ، غُرور : ها بنات شرايكم نروح المُول ؟
شُوق : تمم تم
رِيهام : ليه لا ، خل نروح
رِيم نطت : هيييا بنا
وجد وخديجه: احس مالي خلق
غُرور : اقول بلا دلع وقومو يلااا يييلا قومو
وجد : لا احس صحصحت
ضحكت غُرور تلف لها : يلا ياحلوين وحده تتطوع تكلم واحد من العيال يودِينا وانا بروح لجدي
خديجه : شرايك نرُوح مرَه وحده لجدي
غُرور : كويس يلا امشو ، خذو جلالهم عليهم ينزلون رايحين لمقلط الجد ، الجد : حيي الله بناتِيي غالياتي
ابتسموا البنات بحُب كَبِيير لجدهم يسلمون عليه ويجلسون جنبه ، غُرور : ابوي تكفى
الجد : ابشري والله انه تم
غُرور : نبي واحد من العيال يودونا السُوق حق الرِياض
الجد : ابشرو
نطوو البنات بحماس تدخل شُوق عالأولاد الِي كل واحد على جواله ، شُوق : قومو يلا واحد منكم يودينا السُوق يقول جَدي
حازِم : مشغول بالدوام والله معلِيش
جاسِر : بروح اشيك عالحلال
سَعد : مصدع
عبدالعزيز : ماقدر متواعد مع اخوياي
زِيد : مامعي سياره !
لفت شُوق على حَمد : تكفى ياحميد تكفىى تهز الرجاجيل
فزّ حمد : ابشرييي يلا خمس دقايق ماجيتو بروح عنكم ركضت شُوق تنط تعلم البنات الي ركضوا مسرعِين يلبسون عباياتهم وينزلُون يركبون للسياره ، خديجه : رقم قياسي صح !
حَمد : لالا ويين تأخرتوا دقيقتين !!
شُوق : دقيقتين بس ترا خف علينا
حَمد : سَرُو بس
شمقت له خَدِيجه وتكمل تسُولف مع البنات ، ساعه ووصلوا للسُوق ينزلُون ، غُرور : شوفو بنات حنتقسم تمام ! ، كل ثنتين يروحون للمكان الي يبونو وانا شُوق حتروح معاي هزو راسهم بالأيجاب يمشون للمحلات وغُرور وشُوق راحو يتقضون للجامعه ، غُرور : الله شوشو الابكوت داا يجييينن !!
شُوق : الله يهببل خذيه وانا باخد ذا كويس مره
هزت راسها بالأيجاب يتجهوون لمحل فساتِين يدورون لهم ، لقت غُرور فستان باللُون الأبيض قصِير يَصِل الى الرُكبه من دُون اكمام وعارِي من فُوق ، غُرور بأعجاب :
الله شُوق شرايك !!
شُوق بذهول : يييجنن مره خذييه تكفين يهبل
غُرور : اكيد باخذه مايتفُوت وخذته تمسكه تنتظر شُوق الي تتأمل فُستان بِاللُون البِيج بأكمام وقصِير شُوي ، غُرور : خذِيه اشبك !
شُوق : مدري احس متردده
غُرور : يابنت اشبك مره يجنن خذيه ونطلع خلاص
هزت راسها شُوق تاخذه ويروحون يحاسبُون ينتظرون البنات ،
وصلُوا الدِيرة بعد عِناء والحمدلله ،
غُرور طاحت عالسرِير : اخ بنات بنهد تعب تعب
وَجد : والله لو انك وش مسويه
شُوق : معليش بس احس اخر مره مشيت كذا من زمان بصدع
رِيهام : غُرور جاك قُبول الجامعه صَح !
غُرور فزّت : ذكرتيييني اي نسيت اقول لماما اني انقبلت ونزلت تركض تحت عشان تخبر امها
وجد : مب صاحيه
رِيم : بنات قومو نرقص بليز على قُولة غُرور
شُوق : يوه يلا عشانك تم بس خل تجِي غرور
« عنذ غُرور »
الِي درعمت الصاله على خالاتها الي يقهوون : ماما صح او كلكم نسيت اقللكم
ام حازِم ببتسامه هادِيه : وشو يابنتي ؟
غُرور حطت يدهـا على خصرها : قبلو طلب النقل حقي بالجامعه
ام غُرور ببتسامه : الحمدالله يارب
غُرور : يلا يلا باي وطلعت متوجهه للبنات بس ماقدرت تستوعب يوم تصطدم بجسم ضخم مسكت جبهتها غُرور بألم : الله يقطعك وجع
حازِم : يالله وانتِ كليوم مرسبنه بوجهِي !
غُرور طنشته ورقت تكمل طرِيقها فُوق وحازِم نزل يكمل طريقه لعمانه ، غُرور : ايه شكنتو بتسوون
رِيهام وهِي تربط الطرحة على خصرها : بنرقص يامعللممم
غُرور زغرطت : يلا يييللاا ارقصوا وانا بعزز لكم
رِيم غمزت لها : ها عاد انتِ بعدنا انا ورِيهام تم !
غُرور : ان شاء الله ، بدُو يرقصُون البنات ويهزون على زغارِيط  غُرور وشُوق طاحت رِيم بتعب : يلا غُرور دورك قُومي قُومي
غُرور حطت يدها على وجهها : احس استحي منكم
هبدتها وجد : اقول بس
ضحكت غُرور تقُوم تحط الطرحه على خصرها تهز راسها بمعنى يشغلُون الاغنيه ؛
‎آه لو لعبت يا زهر، وإتبدلت الأحوال
‎وركبت أول موجة، في سكة الأموال
‎لأروح لأول واحد، إحتاجتله في سؤال
‎كسر بخاطري ساعتها ودوقني ضيقة الحال

تهز بأحترافِيه تحرك خصرها وكتُوفها مع الدقَات على تصفييق البنات وضحكهم ، شوي وجلست تطِيح على السرِير من التعب : اخخ حسبي الله على عدُوكم تعبت
شُوق : انا مالومك الصدق
رِيهام : امشو ننزل بنات
خدِيجه : ايه يلا ننزل نشوف شعندهم تحت
غُرور : بنام انا مصدعه
هزو راسهم البنات بالأيجـاب ينزلُون يخلونها تنام براحتهـا

« نجّود ونوره »
نُـوره بخبث : ايوه شعندك من كلام وخطط علِيها الورعه
نجّود بنفس الخبث : اسمعي بسوي خطه وماراح يساعدنل فيها غِير اخوك وغمزت
فهمت نيتها نُوره بضحك : نضيع شرفهـا يعني
نجّود : يسسللاام عاللي فاهمتني بس
نُوره : تم بكلم فواز الحين صبر ، اتصلت على فواز  على مسامع نجّود ثواني وجاهل الرد ، نُوره : فواز وينك ؟
فواز : يعني الي انتِ خبارته شتبين
نُوره بخبث : عندي لك وحده ييوه يافواز شققق
فواز بخُبث : يلبيييه قوليلي مين بس
نُوره : بس ها اسمع نبِيك تسُوي الخطه معنا وابشر بها
فواز : من عيني وشو ، بدت تسرد له نُـوره الخُطه وكل شي مخططين له هي ونجود : ها خلاص تم
فواز : تم ، وقفل الخط
ضربّت كفها بكف نجّود بحماس : اخخ والله لا أندمك
.
.
.
« الصالـه »
الجده : وين غُرور
وَجد : راقده تقول انه مصدعه ورقدت
الجده هزت راسها : طيب روحي شُوفيها
رِيهام : بروح لهـا انا مره وحده
الجده : زين
ام فواز : ايه شُوق ماودتس تعَرسِيـن ؟
شّوق : ان شاء الله لا جاء النصِيب
ام فواز : ايه زين
رِيهام راحت فُوق للغرفة تتطمن على غُرور ، دخلت الغُرفة كانت بارده كثِـير وغُرور تون من الألم ، رِيهام : شفيك غُرور تعبانه !
غُرور بخفه : لا يمكِن تعبانه شويه معليكي
رِيهام وهي تحط يدها على جَبِينها : تستهبلين غُرور تعبانه حرارتك مرتفعه
غُرور : خلاص رِيهام مافيني شِي !
رِيهام طلعت متجاهلتها تخبر الجده ، الجده : يابنتِي خلِيها الحِين وبعد شوي ارجع لها اشوفه
رِيهام : طيب
شوي ويجي أتصـال لي أمُ حازُم ،
« هلا ، ابد فاضيين، ابشري على المغرب جايين »
الجده : مين ؟
ام حازِم : جارتنا ام فيصل تبينا نجِي المغرب كلنا
ام غُرور : خلاص زين اجل
ام حمد : حلو والله اجل قومو نتجهز
وَجد : وغُرور ؟
ام سعد : ماراح نطَول ان شاء الله يلا امشو
قام الكُل يدخل ويتجهز البنات لبسُو شي بسيط زِي مخور وميكب خفِييف جداً والكُل طلع عدا نجّود جلست تمثل النُوم ، بعد ماتأكدت تماماً ان الكل خَرج اتصلت على فَواز تقُولـه يجِـي ، دقايـق وتسمع صُوت الباب يَدُل على انه فَواز جاء بالفِعل تضحك بأنتصار تخَبر نُورة ، « عـند فواز »
دخل الغُرفة مستغرب من الهدوء الِي فِيهـا شُوي ولمح وَحده تتقلب على السَرِير ابتسم بخبث يتقدم يصحِيـها بضحك ، غُرور : رِيهام اشبك جيتو بسرعه ؟
لفت على جهه فواز تصرخ بشده من شافته : ابعدددد
فواز ميل شفته : افا الحُلـوه تبعدنِي وضحك
وقفت غُرور تبعد عنه : ابببببعدد احسسن لك اطلععع شتبيببييي يامرييضضض !!!!
عض شفته من منظرها المُغرِي يتقدم يُثبت كَتفِيها تحت دَفعِه له لكن لا جَدوى مِـن ذَلك ، فواز : شفيك بنمتنع شوي بس وغمز
تفلت غُرور علِيه بدموع : ياكريييه ابعد رفسته برجلها على بَطنِــه بِقُوه يتراجع للخلف تحاول الهُروب مِنه ، عصب فواز بشده يسحبها مع لبسهـا يُمزقه بِقوه ، تبكِي غُرور تَقوم بِضربه لي يَقُوم بالبعد عنها لكن لا تستطِيع بِحُكم جسمه الضخم ، غُرور بصراخ : ووووخرر الله ياخذذذك جعللك تموتت وخررر وخرر
يَرمِيها على السَرِير يُصبح فوقها يَقوم بتمزيق ثيابها تحت صراخها له وتَرجِيهـا تلف ترى بِجانبهـا كأس تَقُوم بأخذه ثم كَسرِه عَلِيـه ، وَضع يَده على جَبينه يَرى الدم الذِي يَنزِف بِوحشِيه تَقوم غُرور تَركُض الى الباب تفتحه آثر المفتاح الذي نساه على المقبض تنزل تحت الى الدُور الاولى خلفهـا فواز الذي قَام بسحبِها مع شَعرِهـا بِقوه ، غُرور بصراخ وبكي من الألم : اتتتركنننييييي !!!!! ،،،، فواز بوحشِيه وغضب : انططمييي ووطي صوتتكك الله يل*** !! ، يَدخُل حازِم الى البيت لِكي يُبدول ثَوبه لِيخرج يَصندم مُن المَنظر الذِي امامه غُرور تَبكِي بِشدده وثِيابِها ممزقه بِوحشيه  وفواز الذِي مُحاوطِها بالأرِيكه ، يلتف فواز الى حازِم الذي يمشي نحوه بعصبيه شَدِيده تَقُوم بِدفعه غُرور بُقوه تذهب تَرتمِي بُحضن حازُم ببكاء : تكفففىى وووخرهه عَنِيي وخرههه
يَنصدم حازِم منها يُطبطب حازِم على ظَهرها بُخفه يَقِف مُتوجهه الى فَواز الذي مُتصنم بمكانِه مِن الخُوف يَرى حازِم يُكمل خطواته اليه بغضب يعتلِيه مِن فَوق يَضرُب به بوحشيه وبِقسُوه كُلما يَتذكر منظرها تَزِيد قُوته من ما قام بِرؤيتيه لا يستطيع ان يُعطي فواز اي فُرصه لِي يُدافع عن نفسه انه يَضرِب بِوحشييه شَديده لا يَرف له جفن اوقفته يَد غُرور وهي تترجاه بالوقوف عندما رأت فواز قد فَقد الوَعِي تماماً ووجه ممتلئ بالدِماء ، غُرور بصراخ : خلاااص حازِم خلاصص تكفى بتموتهه ، هدا حازِم شوي مِن سمعها
التف حازِم لها يتمعن بِملامحها التِي مهما صارت تَبقى جَميله يَصدُ عنها ، حازِم : لمستس؟
هزت راسها غُرور بالنفِي تصد عنها ايضاً تصعد الى غُرفتها بِخوف ترا الفَوضى الذي صُنعت تتذكر كُل ماحدث قبل بِضع دقائق ، تدخل الى دَوره المياه «اكرمكم الله» تتروش بِحُزن كبييير ثم تَخرج تلبس لها لبس دافي تُنظف الفُوضى التي حدثت تُمسك جلالها تبحث عن حازِم الِي وَجدته بالمطبخ يصنع له الشايّ تدخل تتنحنح لكِي يَعلم بِوجودِها ، غُرور بهدُوء : اسفه
التف لها حازِم يرفع حاجبه : على ايش !
غُرور : اسفه على كل شي
استغرب حازِم : ماله داعي تتأسفِين ماصار شي
غُرور : طيب خلنِي اشوف يدك
حازِم : مافيها شي يابنت الحلال خلاص
غُرور : قلت خلني اشُوفها ياخِي
تنهد حازِم من عنادها يجلس على الكرسي وهِي تأخذ الاسعافات الاولِيه تتقدم تعقم يده وجروحه اثر الضرب ، غُرور :  شصار علِيه
حازِم : ماصار شِي خلاص
هزت راسها غُرور بالأيجاب تخلص من تعقيمها : عادي ماتخبر احد ؟

لقِيت بك الزِيّن وجمِيع امَالـِي يا غُـرور قلّبِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن