« 10 »

699 34 9
                                    

.
.
.
« بـعد أسبُوعـين ، تحديداً يُوم الزواج »
الكُل يجمع أغراضه ويحاولون ماينسون شي لأنهم بيرحون الرِياض خلاص ،،
الكل جمع اغراضه وتفرقو بالسيارات وحركو على الِرياض ، بعد ساعة تقريباً وصلوا الفندق ينزلون يروحون لغرفهم « غرفة للعيال وغرفة للبنات وغرفة للرجال والحريم »
البنات كل وحده جالسه لها بزاويه ومعها مكياجها تحط لها وغُرور بغرفة لحالها تضبطهَا الميكب آرتست وكل وحده مشغوله بشيء
عند العيال ،
كلهم جاهزين بس ناقصهم يتبخرون وكم شي ، جاسِر : يعيال الكبك الذهبي ذاك احد شايفه ؟
زيد وهو يرفعه : هذا
جاسِر وهو ياخذه من زيد : ايه ذا
حمد وهو واقف عندهم : شوفو مكوي زين ولا يبيله تعدِيل
زيد : لا مب زين مع تحت شف
سعد : رح قل لأختك تكويه عالسريع طيب
عبدالعزيز وهو يفصخ ثوبه : خذ ود حقي معك
حمد وهو يمسك ثوبه عبدالعزيز : يلا اجل. استعجلوا على ما اجِي ،،،،
راح حمد لغُرفة البنَات يدُور خديجه ، حمد بنفسه : يلييل محد يرد مو وقتهم ، شوي وفتحت له ريهام : خير خير شتبي
حمد : قصري حسك وامسكي ذا الثوبين قولي ميد خدوج تكويهم
رِيهام : طيب انتظر هنا بكويه انا عالسرِيع
حمد : يلا
دخلت رِيهام تكويهم وبعد كم دقيقه خلصت وعطته حَمد ، حمد : مشكوره ماتقصرين
رِيهام : ماسويت شي ، وصكرت الباب
حمد بداخله : شفيها ذِي منفسه اعوذ بالله وطلع يروح لغرفة العيال يعطيهم ثوبهم ويلبس ثوبه ويحركون للقاعه
« عند البنات »
رِيم : شوفو بنَـات كويس شكلِي ؟
رِيهام : ايوه يعيوني عسل تهبلين
وَجد : تهبليين وكلكم تهبلون بس هيّا نروح نشوف غُرور عشان ترا بنروح القاعه الحين
خديجه : ايوه يلا البسو عباياتكم ،،
فعلاً الكُل لبس عبايته ونزلو وباقي وَجد تنتظر غُرور الي قاعده تلبس جزمتها ، غُرور بأستعجال : يلاا
نزل الكُل يروح للقاعة متسعجلين لأنهم تأخرو كثير،،،
غُرور دخلت الغُرفة تلبس فستانها والمصوره تصورها على مايدخُل حازِم
وام حمد مجمعه البنات قدامهم تحصنهم من العين ، ام غُرور : عاد يبنات تحصنو ترا عيون الناس ماترحم
وجد بابتسامة: ماعليك ياعمتي معلييك
ام سعد : اجل يلا نروح نشوف واضح الناس بدو يجون
ام عبدالعزيز : ايه يلا ، وطلعو كل الحرِيم ينزلون يستقلبونهم ،،،
عند حازِم واقف عند الباب ينتظر امه تجي وتدخله ، وبعد دقايق جته ام حازِم تركض : يلا يلا تأخرنا ادخل
أخذ شهيق وزفير حازِم من التوتر ماقد حس بشعور زي كذا وهو يفتح ، فتح الباب وهو منزل نظره للأرض ، ام حازِم : وشذا الزِين بسم الله عليتس يابنتِي تحصنتي
غُرور بحياء : ايه ياخاله تحصنت
ام حازِم : بسم الله عليتس ماشاءالله تبارك الله ، يلا عاد انا بطلع يامي
طلعت ام حازِم وبقي حازِم وغُرور والمصوره ،
المصوره : يلا ياعريس ارفع نظرك على عروستك اشبك
رفع نظره حازِم على غُرور الي وافقه قدامه على الكنب كأنها ملاك من جمَالها ، شافها أكثر من مره بس ماقد شافها بذا الشكل ابداً وفستانها الأبيض الي مِزين بالكِرستال زايدها جمالاً ، تمتم بِـ« ماشاءالله »
ماقدر يزيح النظر عنها من جمالها وهِي متوتره ومنزله راسها بحِياء كأنها اول مره يشُوفها فِيها ، أستوعب حازِم نظراته ونزلهَا يسمع لكلام المُصوره الي بدت تعطيهم وضعيات للتصوير ، المصوره : ياعريس قرب منها وكأنك بتقبّل جبينها ، قرب حازِم من غُرور يحط يدينه الثنتين على خصرها يقربها له تحت توترها ، يسُوي نفس الي قالته المصوره ، المصوره :
ايوا كذا كويس ، يلا خلاص بطلع وبخليكم لحالكم
طلعت المصوره مخليه حازِم وغُرور لوحدهم كل واحد متوتر من الثاني ، بعد دقايق كلموا حازِم ان الرجال جو ولازم ينزل وفعلاً نزل حازِم يستقبل الرجال مع ابوه وجده ،،،،
دخلت وَجد على غُرور بأبتِسامه : ماشاءالله تبارك الله ياجمالك !!
غُرور : حبيبتيي جوجو مو أكثر منك
وَجد : بسم الله عليس ، المهم اسمعي امي تقول بعد دقيقتين ترا بتبدا الزفه تمام ؟
غُرور : تمام
وَجد وهي تقوم : يلا بطلع عشان امي ماتذبحني ، بايي
وطلعت
غُرور : الحين شسوي لوحدي وشذا الطفش طيب
بعد دقايق رسلت ام غُرور لغُرور ان الزفة بتبدا عشان تستعد ،،،
وقفت بتوتر كبِير عند الدرج تنتظر متى تبدا الموسيقى شوي وبدت غُرور تنزف إلين عند حازِم الي واقف بنص الكُوشة ، مخليه نظرها قدام فقط تمشي بثقه لكن بداخلها شُوي والتوتر يأكلها ،،،،، وصلت عند الكُوشه تجلس بجانب حازِم ،،،،،،
طلع حازِم بعدَهـا وقعدت غُرور بالكُوشة تشوف الحرِيم الي ترقص واللِي تسولف ولعب الأطفال ،
تقدمت رِيم تجلس بجنب غُرور تسولف معها، رِيم بخُبث : عاد بعدها قوليلنا وش بيصير
غُرور بأستغراب : وش يصير ؟
رِيم : يوه مافهمتيني ، شُوي غُرور استوعبت رِيم شتقصد تلف عليها تضربها على كتفها
غُرور وهي وجها أحمر : يالوصخه خير شقلة الأدب ذِي !
رِيم وهي تغمز : شفيك ماقلت شي انا !
غُرور : اقول قومي قومي انقلعي عني
ضحكت رِيم وهي تقُوم وتنزل من الكوشه ، غُرور وهي توجه نظرها تدور على تالا صديقتها ماحست الا بيد على يمينها ، وقفت غُرور يوم شافت تالا يمينها تحضنها بقُوه : يمامااا كنت احسببك ماحتجين !
تالا : افا اخسي ما اجي واتركك لحالِك
غُرور وهي تجلس وبجانبها تالا : يا امي اشتقت لك مره
تالا : مو اكتر مني ترا
وخذتهم السوالف والضحك ،، بعدها جاء وقت غُرور تنزف لحازِم يروحون للفندق
طلعت وهي تلبس عبايتها البيضَاء وتطلع مع ابو حازِم والجد يزفونها ، غُرور بدموع وهي تودعهم : احس حشتاق لكُم
ابو حازِم بضحك : يا امي مانتيب رايحه بعيد شفيتس
جت ام غُرور وهي تبكي تحضن غُرور : استودعتس ربي
غُرور : ماما لا تبكي ترا حبكي زياده
مسحت ام غُرور دموعها وتصد ماتبي احد يشُوف دموعها ، الجد وهو يوصي حازِم : شف عاد اوصيك على بنيتي غُرور لو جتني يوم تتشكى منك والله اني فرشتك
حازِم : ماعليك ياجدي بالحفظ والصُون هي
ابو حازِم : ها عاد مو يعني انك ولدي ماوصيها عليك
حازِم : والله اني فاهم خلاص يابوي
ابو حازِم : زين زين نشُوف ، وصكر باب غُرور يودعها وشوي وراحوا ،
.
.
.
« القاعة »
وَجد تنادِي الحرِيم على العشاء ورِيهام وتالا قاعدين طاقينها سوالِف مع بعض ، ورِيم جالسه على جوالها
تقدمت وَجد تجلس جنب رِيم بتعب : ياربي ذولا الدبش اقولهم العشاء ثور مايجون
رِيم وهي تطفي جوالها : الله يصبرك بس قايمه بكل شي
وَجد : الا اقول ذيك تالا صديقة غرور صح
رِيم : ايه فاتك ماشفتي حضنهم وكذا واضح مره بست فرند
ماكملت كلامها الا وجتها حرمه كبيرة بالسن شُوي لرِيم : انتِ بنت ام عبدالعزيز ؟
رِيم : ايه
الحرمه : شزينك زيناه الا اقول متزوجه؟
رِيم : ها اي لا
وَجد : اي ياخاله مخطوبه لأخوي
الحرمه : يوه حسافه كنت باخذها لوليدي ، عاد شوفي تراه مزيون ومهندس
وجد : ياخاله البنت مخطوبه مخطوبه
طنشتها الحرمه تروح لمكانها ، وسعت عيونها وجد : هذي منجدها صح !
رِيم وهي تضحك : ماقدر عطتك سكب
جت ريهام ومعها تالا وخديجه يجلسون جنبهم ، ريهام : شعندكم تضحكون
رِيم وهي تضحك بدت تقولهم السالفه ، تالا : وي عجايزكم كدا يخوِفون
رِيهام : توك ماشفتي شي ياميي
خديجه : بنات القاعه ترا بدت تصير فاضيه نقُوم نرقص
شُوق جت عندهم وهي تركض : اخ بنات
رِيهام : ويينك من اليوم ندورك ؟
شُوق : نشبت لي حرمه الله يبلشها
خديجه وهي تحط « موضي الشمراني ، قفلو باب المشاريه »
‎قفلو باب المشاريه يالله تشرهون

لقِيت بك الزِيّن وجمِيع امَالـِي يا غُـرور قلّبِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن