« 11 »

637 36 6
                                    

.
.
.
صحَت مصدعه من الكوابِيس ألي جاتهَا ، تعوذت من الشيطان ووقفت تروح لدورة المياه « أكرمكم الله »
، وطلعت تصلِي ، بعد ما أنتهت راحت للمطبخ تسوي لها قهوة وتجلس بالصاله تتابع المسلسل حقهَـا
، طلع حازِم للصاله يشوفها جالسَه تتابع ومندمجه ، حازِم : ماسويتي غداء !
غُرور رفعت نظرها علِيه : نعم ، شتقول ؟
حازِم : سويتي غداء
غُرور ضحكت : لا طبعاً
حازِم : ولِيه !
غُرور : وش اللِي ليه ؟ ، مكفوله فِيك أنا سوي لنفسك ولا أطلب
حازِم : قومي سوي بس
غُرور : وصح ماعرف أطبخ
حازِم بصدمه : منجدس تتكلمين ماتعرفين!
غُرور : ايه
حازِم : طيب سوي لي قهوه عالأقل
غُرور : مو مكفوله فِيك تفهم !
حازِم : ياللِيل ترا ماراح يضرك عالسرِيع بتأخر على دوامي
غُرور نزلت نظرها لِي بدلة الدَوام حقته : طِيب بس هالمره
حازِم : ايه اخلصي بس
وقفت غُرور تدخل تسُوي له قهوه وتحطها بمق وتعطِيه : تفضل
حازِم وقف يطلع مستعجل : مشكوره ، يلا أنتبهي ولا تفتحين الباب لِي أحد
غُرور هزت راسها بالأيجاب تكمل مسلسلها ، وطلع حازِم للمركز
.
.
.
« دِيرة نجّد العذِيه »
جاسِر : يايُمه الله يخليتس خليني أرُوح للرياض
ام حازِم بحزن : بس يوليدي بتصير بعيدًا عنِي !
ابو حازِم : يامره خلي الوليد يروح تراه كبير علامتس انتِ
جاسِر : يايُمه ماتدرين يمكن ما أنقبل خليني أرُوح
ام حازِم : أستودعتك ربي
جاسِر بفرح تقدم يُقبل رأسها بحنِيه : الله يخليتس لِي
وطلع يجهز أغراضه مُتوجه للرِياض وصَادف بخرُوجه رِيم ، جاسِر بفرح : ريم قلبِي
رِيم عقدت حاجبهَا من شافت الشنط الي معه ورفعت نظرها له ، جاسِر : بسافر
رِيم بصدمه : اح ليه وين بتروح وتتركني !
جاسِر : لا يعيُوني عندِي مقابله لوظيفة يوم يومين وجايك يابعدِي
رِيم : توصل بالسلامه يارب وطمني عنك تمام ؟
جاسِر : أبشرِي ، وطلع يرُوح لسيارتَه يحرك للرِياض
« عند ام سعد بالبِيت »
سعد بصرَاخ لِي نجّود : انا كم مره قلت لك لا تطلعين الا وانتِ قايله لي على الأقل
نجّود بصراخ : مايخصك من انت عشان تتأمر علي !!!
سعد : تطلعيين مع صديقتك اخر الِيل مجنُونه انتِ ؟؟
نجّود : بكيفي أطلع متى ما ابي وع
سعد تقدم بيضربهَا لكن اوقفته يد رِيهام ، ريهام : سعد تكفى لا تضرب تكفى
سعد نزل يده وتعوذ من أبليس يطلَع من البيت
.
.
.
« شقَة حازِم »
مجهُول : أفتح الباب عجل علينا
مجهُول ٢ : يلا فتحته ، تقدموا يفتحُونه ويدخلون واحد لِي خطف غُرور ،،
جالسه على الكنب تأكل وتتابع مُسلسلها ومندمجه ، سمعت صُوت فتح باب وأقدام ، أستغربت لأن ماقال لها حازِم انه بيجي الحِين ، التفتت مُتوجهه على مصدر الصُوت ،، ماقدرت تكمل خطوتها للخرُوج من الصاله وصدمها بوضع شي على وجهها يُخدرها ،،
مجهُول : يلا بسرعه دخلوها قبل يجِي !
.
.
.
فتحت عينها لَكن سُرعان ماداهمهَا صُداع شديد ، غُرور : فين انا !!
مجهُول : بكابُوسك يحلُوه
غُرور بعصبيه : نعم شتبي مني يالمرِيض !!
مجهُول هز راسه بالنفي : لا لا ماتفقنا كذا خلينا حلُوين ياحلُوه
غُرور : وع
مجهُول وهو يقرب من وجهها : والله حازِم خذ له موت حمر اوف يحضه
غُرور بقرف : وع بعد الله ياخذك
مجهُول تقَدم يمسك خصرهَا : واذا مابعدت
غُرور تقززت وتفلت بوجهه : الله ياخذك ابعد ابعد
مجهُول بحده : ألزمِي حدودك
غُرور بسخريه : بقيت فيها حدُود انت ؟
مجهُول طنش كلامها وطلع تاركهَا لوحدها ، ماتحملت غُرور الي صار لها ابداً ، نزلت راسها تسقُط دمعاتُها بِخفه من شدّة حُزنها ، غُرور بنفسهَا « خلاص ياغُرور لا تبيني لهُم انك خايفه بس »
رفعت أعيُنها على فتح البَاب ، رأت شخص ضخم نوعاً ما يُناظرها بنظرات مُقززه : اهلين حبيبتي غُرور
غُرور برُعب : لا هلا ومرحبا خير شتبي ! ومن أنت
فِيصل : انا فِيصل جحِيمك
غُرور بتقزز : وع وخر
فِيصل وهو يشدها لعنده من خصرها : افا ليه اوخر توني جاي
غُرور وهي تحاول تبعده لكن مُربطه : وع ياخي وخر
تجَاهل فِيصل كلامها ، يدخل رأسه على نحرهَا ، خافت غُرور وارتعبت بشده ، دفعته بأقوى ماعندها
.
.
.
دخل حازِم البِيت ، مستغرب من شدة الهدُوء الي فِيه لكن تجاهل وظن انها نائمه ، اكمل سيره الى الغُرفة يدخل لا يجد هُناك أي احد ، بحث في جميع أنحاء المنزل ، أستولى الخُوف علِيه وأن رُبما الي في باله اصبح حقيقي ، ذهب مُسرع الى الصاله يجد هاتفها وسيارتها موجوده الى الان وماتغيرت ، توجه الى غُرفـة المراقبه ،
فتح التسجيلات يدُور أي دلِيل ، ضرب الطاوله بغضب شدِيد حينمَا رأهم يحملانِها بين أحضانِهم ، حازِم بصراخ : اناا قايل ابببن الكلببب ماخذهااا الله ***
تُوجه يخرج الى المركز
.
.
.
ام غُرور : والله قلبِي مو متطمن يا أمي
الجده : ماعليك يابنتِي تعوذي من الشيطان بنتك مب جايها شي
ام حازِم : ايه ان شاء الله مافيها شي تعوذي من ابليس
ام غُرور طلعت جوالها تتصل على حازِم لأن غُرور ماترد عليها ، بعد عدة مكالمات اخيراً رد علِيها حازِم ، ام غُرور : حازِم ياوليدي وين غُرور ؟
حازِم : استهدِي بالله ياعمه
ام غُرور بخُوف : شفيها بنتي ياحازِم صاير لها شي !
حازِم : ماصار فيها شي ان شاء الله بس انخطفت
شهق كل من بالصاله بخُوف لأن ام غُرور فاتحه سبِيكر
أنهارت ام غُرور تبكِي بشده من خوفها على بنتها ، حازِم على الخط : ياخالتي هدي توني متواصل مع الدوريات والله
ام غرور : تكفى ياحازِم بنتي لا يجيها شي طلبتك
كل البيت منهار ويبكي ويدعي لغُرور وحازِم بالمركز والدوريات تدور
.
.
.
ثبتها فِيصل من كتوفها وبعصبيه : قلتلك لا تتحركين ماتفهمين
غُرور بعصبيه : مو على كيفك وع ابعد الله *****
فيِصل جن جنونه وقام يعطِيها كف بقُوه : والله ان عدتي كلامك ماتحصلِين خِير ياقليلة الأدب
ولف يطلع بعصبِيه ، تنهدت غُرور تنزل دموعها بحزن وحسره على حالها ، لفتهَا فتحه صغِيره جداً لكن يمديها تخرج منها ، فزت توقف من مكانها تحاول تطلع ،،
بعد محاولات عدِيده فعلاً قدرت غُرور تخرج ، فرحت غُرور بقُوه لكن يافرحه ماتمت سمعت صُوت الحراس ينادون ، راحت تركض بقُوه تحاول تبعد عنهم وتضيعهم بالمكان المُظلم هذا لكن وين مستحيل ان تقارن سرعتها بسرعة ذكر ابداً ،
رفعت نظرها من شافت الطريق العام قدامها والحرَاس وراها مسكوها يجرونها ، غُرور بصراخ قُوي : اتركووونييي تكفونن اتركوونيي
تقدم فِيصل يمسكها بقُوه يقربها منه بشكل مُقزز وبهمس : تحسبيني بعدِيها ، لا والله ماترجعين لوحدك
تقشعرت غُرور بخُوف ونزلت دموعها لا إرادي بخُوف من كلامه وانه ممُكن فعلاً تحمل منه !
وقف فِيصل بنص الطرِيق يلفها علِيه وهي الى الان مصنمه بمكانها ، قاطعها كل تفكيرها من تقدم يقبل فيِصل طرف شفايفها ،
عند حازِم الى جاء ومعه الدوريه يبحثُون بهالمكان
وتوزع كل واحد منهم ، حازِم بحده : بروح من هناك وانتو روحو هناك زين !
العسكري : أبشر
طلع حازِم يكمل مشيه قدام ، لكن فقد الامل من ماشاف شي وكان بيرجع لكن شده صُوت صراخ احد ، لف بقُوه يركض لناحيه الصراخ الي سمعه ، لمح من بعيد شخص يتقرب من فتاة واتضح له انها غُرور زوجته
حاول مسك أعصابه يخرُج سلاحه ويبلغ الكل انه لقاها ويجون ، طلع سلاحه بخفه يحطه بجانبه ،،
لكن توسعت عيونه يوم شافه يُقبلها ، بدت عروقه تبرز بشكل قُوي وبعصبيه قويه يصُوب النار على فيِصل ويطلق علِيه بغضب ناسي كل شي ،،،
غمضت عيُونها غُرور بخُوف من صوت أطلاق النار
جلست حاضنه نفسها بنص المكَان عندما اشتد أطلاق النار واصبح المكان فوضوي جداً ، تقدم حازِم يبحث بعيُونه عن غُرور ، شافها جالسه حاضنه نفسها بخوف وتون وتبكي وهي ترجف ، تقدم بدون اي تردد يحضنها بقُوه يدخلها بين ضلُوعه ، حازِم بخُوف : سوى لك شي قرب منك ؟
غُرور هزت راسها بالنفي وهي تبكي ، تقدم يشيلها حازِم بيديه يطلع من الكارثه ويطلع الكل وراه يخرجُون من المكان ، حازِم : ضيدان عطني الفروه الي ورا
ضيدان وهو صاد مدها له : سمّ
غطى بالفروه غُرور يدخلها بحضن يده
.
.
.
بعد ما أنتهوا من كل شي وفحصوا غُرور بالمستشفى رجعوا للدِيرة عشان يطمنون الأهل على غُرور وبعدها رجعوا البِيت ،،
دخلت البيت مصدعه بشده من كل الي صار ماقدرت تاخذ راحه ابداً تعبت وهي تمثل لهم انه ماصار لها شي بس هي العكس داخلها تحس بشعُور غير تماماً !
كل ماتتذكر قربه لها وقبلاته تتقزز من نفسها وتتقرف ودها تبكي تبكي تطلع كل الي في قلبها لكن ماتقدر هُناك شي يوقفها ،، لفت على دخُول حازِم للغرفة يناظر لها بهدُوء تام ، غُرور بصوت متعب : وشو
حازِم : قومي
غُرور : حازِم مو وقتك والله مره تعبانه
حازِم ماحب يضغط علِيها وتركها يطلع من الغُرفة وهي تاخذ راحتها
.
.
فتحت عيُونها من أشعة الشمس تعلن بداية يُوم جدِيد ، قامت تدخل لدورة المياه « اكرمكم الله » تتروش وطلعت بعدها تصلِي مافاتها من صلاة ، بدلت لبسها تلبس لبس عادي جداً وبسيط ، تيشيرت أبيض وبنطلون باللُون الرصاصِي ، وتعطرت وطلعت للمطبخ تشُوف حازِم فيه يسُوي لنفسه قهوه ، غُرور : سولي معاك
حازِم : زين ، ترك اداة القهوه يسحبها من يدها لدورة المياه على أستغراب غُرور منه ، غُرور : اشبك !
وقفها حازِم بدون أي رد قدام المغسله فتح المويه يغسل طرف شفايفها بقُوه ، عقدت حاجبها غُرور قائله : خير انت وجع شفيك
حازِم : يمكن ماغسلتي كويس قلت اغسل انا
ومشى بيطلع لكن وقفته يد غُرور ، غُرور : شتقصد !
حازِم وهو راص على اسنانه بقُوه : الخسيس
وسعت عيونها غُرور من تذكرت وفهمت قصده ، نزلت راسها بكراهيه شديده له ، رفع راسها حازِم يمسك فكها يُقبل طرف شفايفها بِقوه ، حاولت ابعاده غُرور وبعد ثواني ابعد ، ماستوعبت غُرور كل الي صار بالثواني العديده هذي ، وسعت عيونها من استوعبت الي سواه حازِم ، رجعت على ورا بخُوف ، حازِم بضحك خفيف : ما اكل انا ترا شفيس ؟
غُرور بعصبيه خفيفه : حازِم خير انقلع
طلع حازِم وهو مبتسم من تذكر قُبلته لها ، رجع يكمل ويسوي القهوه لهم
.
.
.
« ديرة نجّد العذيه » « خطوبة جاسِر&رِيم »
بعد رجُوع جاسِر وتم قبوله بالوظيفه ،،
بغرفته يحط آخر لمساته العُود حقه ، يناظر نفسه بالمرايه بفرح تام واخيراً بيلتقي بحبيبه عُمره جاء اليُوم الي كان ينتظره من سنِين عديده ، سوى الكثِير والكثِير عشانها ، وهذا هو الحين رايح يخطب حبيبه قلبه ، طلع من الغرفة يسمع زغاريط امه وتصفيق وَجد ، وجد : واو منجد عرِيس ياجسير ماعرفتك !
ام حازِم وهي تسيطر على دموعها : الحمدالله الِي لحقني وشفتكم عرِيس
ابو حازِم : الله يبارك لك ياولدي يارب
ابتسم جاسِر يرد علِيهم ويطلعُون متوجهين يخطبون رِيم ،،
.
.
.
قايمه من الصباح تتجهز بكل حُب لِي مقابلتها مع شريك وحبيب عُمرها ، كان حبيب الطفوله ومازال الى الان حبيبها ، تحبه بشكل كبِير ، طلعت فستانها وأكسسواراتها وبدت تتجهز بروقان تام ، دارت على نفسها بالمرايه وهي تشوف طلتها بأعجاب ورِضى تام ، كانت لابسه فستَان باللُون البِينك هادِي بأطرفه رِيش علاقِي ومسُويه شعرها سترِيت ، حطت آخر لمساتها المسك ، طلعت جوالها تشُوف انه مابقى الا دقايق ويجُون
.
.
.
وسعت عيُونها بصدمه من فتحت جوالها وشافت انه خطوبة رِيم وجاسِر اليوم ومابقى علِيها شي ، طلعت مسرعه لحازِم تدوره لكن للأسف مالقته موجود ، ماهتمت كثِير ورسلت له رساله ، وبعدها راحت تتجهز بشكل سرِيع ، خلت شعرها على طبيعته ولبست فستان بالُلون الأزرق علاقِي ، وميكب هادِي ومناسب لها ولملامحهَا ، بعد دقايق جتها رساله بأنه ينتظرها تحت تنزل له ، لبست عبايتها بأهمال ونقابها وطلعت نازله لحازِم مسرعه كُونها تأخرت وبشده ، حازِم : ساعه !
غُرور : شسوي طيب توني داريه
حازِم : حصل خير
ومشى وكان الطرِيق مليان بالصمت مايسمعون الا صوت خالد عبدالرحمن .
.
.
.
جت بتنزل لكن اوقفتها يد حازِم الي ينبها ان عبايتها مفتُوحة وتصكرها ، أستوعبت غُرور وصكرت عبايتها ونزلت بعدها تدخل للبيت مستعجله ، دخلت المجلس بثقه ورزانه ماتبين توترها من الي يناظرونها بنظرات عجزت تفسرها ، تقدمت تجلس جنب امها والبنات ، وَجد : شفيك تأخرتي !
غُرور : توني ادري قبل شوي والله ومتجهزه عالسريع
وَجد : ماعليه تهبلين
قامت رِيهام تقهوي وتوزع الحلى وبعد دقايق جاهم صُوت ابو عبدالعزيز ينادِي رِيم تجي توقع ، وقفت رِيم تطلع لأبُوها توقع ،
ابو عبدالعزيز : موافقه يا امي ؟
رِيم بتوتر : اي
ابو عبدالعزيز تقدم يقبّل راسها : الله يبارك لك يارب
ام عبدالعزيز : الله يوفقكم
عبدالعزيز : اخس اختي صارت عروسه وانا باقي غش
ابو عبدالعزيز : الله يهديك بالثور
وقفت رِيم وهي ترجف وبنفس الوقت تضحك ،
عبدالعزيز : يلا عانه يحتريس بالمجلس الخلفي
بعد دقايق راحت رِيم تدخل المجلس وهي متوتره عند الباب ، دخلت تشُوف جاسِر جالس ينتظرها ، فز جاسِر لهَا بلهفه ، جاسِر : هلا بالزييّن
رِيم بحياء : اهلين
جلست بجانب جاسِر وهي الخجل ياكلها ، جاسِر : كيفك ؟
رِيم : الحمدالله
جاسِر : اييه متى تبين الزواج
رِيم : بكيفك
جاسِر : اجل بعد اسبوعين شرايك؟
رِيم وسعت عيونها : لا وين جسور مو كذا اوفر !
جاسِر : ايش عيدي شقلتي ؟
رِيم : وش قلت
جاسِر : اسمي
رِيم : جسور
جاسِر : عيون جاسِر وقلبه وروحه ، خلاص بعد شهر يناسبك
رِيم : ايه كذا كويس ، داهمهم عبدالعزيز ، : يلا عاد فليتوها ابغى اختي ،
جاسِر : يشينك بثر والله ، وتقدم عبدالعزيز يضحك وهو يسحب رِيم معه ويطلعها على شتم جاسِر فيه
-
أنتهى
-
اعتذر يمكن البارت شوي قصير لكن بعوضكم 🤎🤎

لقِيت بك الزِيّن وجمِيع امَالـِي يا غُـرور قلّبِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن