« 8 »

666 38 7
                                    

.
.
.
،، وَجد بدون أي مُقدِمات: تكفييين وافقي
غُرور : يابنت الحلال بوافق بس سدي حلقك
وَجد : كفوو ياببنت هيياء كفووو
غُرور ضحكت على هبالها وطنشتها وراحت تحط ميكب وتتكشخ
وَجد : ياخي ذلحين ليه قاعده تتكشخين ؟
غُرور رفعت كتفها : مدرِي
وَجد : زين يلا اشوف التتوريال
غُرور لفت عليها تسوي لها تتوريال بضحك وهم يسجلون مقطع بالجوال ، غُرور : قت رِدي وذ مي ميكب بالمُخيم مع جوجوو
وَجد : السلام عليكم معكم وجد او جوجو على قولة غرور زوجتِي ، تدرون انها انخطبت !! واو شيء صادم
غُرور : ياخي ايش دخل الخُطوبه دحين
وَجد : يلا معليه ، المهم سوي لنا تتوريال وقولي بعد وش امنياتِك
غُرور وهي تسوي الميكب: ابغى سيت اب
وَجد : وشو وشو تبين بي سي
غُرور : اييوه مره حلمِي
وَجد : ايه الله يرزقك ووش بعد؟
غُرور : وبرضو ابغى حصان لان ماعندي حصان يحزِن صح
وَجد : اي والله مره يحزِن ياعمري غُرورِي
غُرور طفت الجوال : خلاص مليت مابي اسوي فلُوق
شوي وتدخل ام غُرور ، غُرور : هلاا ماماا
وَجد : هلا يعيوني ، كيفك وَجد ؟
وَجد : الحمدالله ياعمه كيفتس انتِ؟
ام غُرور : نحمد الله ياعيوني ، سمعت وَجد صُوت ام حازِم تنادِيها تجِي ، وَجد : امي تنادييني بايي
ضحكت ام غُرور عليها ولفت توجه نظرها لِـي غُرور الي تهوجس ، ام غرور : ماما غُرور فكرتِي ؟
غُرور هزت راسها بالأيجاب : فكرت واستخرت
ام غرور : طيب شقلتي ، تعرفين حازِم رجال وماشاءالله علِيه والف بنت تتمناه يا امي
غُرور : موافقـه
زغرطت ام غُرور بفرح لوحيدتها وكِيف ماتفرح وهِي بنتها وحيدتها غُرور ؟ : عالبركهه اجل ووقفت تطلع تروح تعلم الكُل وأنتشر الخبر بِسرعة البرق
دخلوا البنات على غُرور
خدِيجه وهِي تركض عند غُرور : اح اح وافقتييي !!
شُوق : يوييل حالِيي صدمه صدمه
رِيم وهي تضحك : يمه بنات كلتوها
رِيهام : والله مالومهم صدمه غُرور وحازِم !!
وَجد : حسيت اننا فرحانين اكثر منها
غُرور : يوه بنات ياعليكم حركات ودي اصفقهم بسبتها
وَجد : افا افا تصفقيني وانا اخت زوجك
غرور : ياخي خلاص بلا سماجه عاد سري
رِيم : نوو نو شكلها مصدعه اختنا
رِيهام : للأسف للأسف
طنشتهم غُرور تاخذ جوالها وعبايتها بتروح للأسطبل ، وَجد : على وين ؟
غُرور : الأسطبل شوي وبجِي
وَجد : انتبهي لنفسك يعيُوني
غُرور : ابوسهم يشيخه ، ومشت تروح للأسطبل وسماعتها على اذنها مشغلـه « سمِيرة سعيد »
قال جاني بعد يومين يبكيلي بدمع العين
يشكي من حب جديد يحكي وانا ناري تئيد
وسمعت وفكري شريد وسكت وقلبي شهيد
قال جاني بعد يومين يبكيلي بدمع العين
يشكي من حب جديد يحكي وانا ناري تئيد
وسمعت وفكري شريد وسكت وقلبي شهيد
تندن معها بخفه وهِي متجهه «للأدهم» تدخل علِيه تمسح عليه بهدوء تهُوجس بكل حزن ماكانت تتمنى هذا الزواج ولا تبِيه وحاسه نفسها تسرعت كثِير بنظرها ، مع ذلك لم تتخطى الذِي حَدث لها مع فُواز الى الأن تغيرت أحوالها بِيُوم وليله ، ليست مُستعده نفسياً وجسدِياً للجامعة ابداً ، دائماً تُفكر لو لم تقبل الحجز هذا ؟ ماذا سيحصُل !
بعد القليل من الهواجِيس قَطع علِيها دُخول حازِم للغرفة الخاصه بالخيل لم يقُوم برئيتها لأنها بالزاويه ترفع صوتها لِكي يعلَم بِوجُودِها ، غُرور : انا موجوده
حازِم انفجع : متى جيتي !
غُرور بهدوء : من زمان
حازِم هز راسه بالأيجـاب : تجهزتي ؟
غُ رور : لأيش
حازِم رفع حاجبه : الملكه بكره ماقالولك !
غُرور : ايشش كذاب !!
حازِم : امون معس عشان اكذب عليتس
غُرور بكت : ياربيه بكره وماشريت شِي اخ ببكيي ببكيي
حازِم انفجع يوم شاف دموعها : ابك علامتس تبتسين خلاص بكره نسري ماعليتس
غُرور : اف اكرهك ، ووقفت تطلع من الغرفه تدخل للخيمه تشوف الكل نايم وتروح لي مفرشها وتنام كذلك
« عند حازِم »
الحين علامها ذِي قام تصيح دلوعه الله يصبرني علِيها
ومشى يطلع يروح للخيمه حقت العيال يشوفوهم قايمين على جوالاتهم : شتسوون ؟
زيد : ايش قاعد تشُوف
حازِم : اشوف جوالات
جاسِر : واو جبتها كيف عرفت !
حازِم : يبوي ازهلني خبره ، اقول سرها
حمد : توني فرحان بقول حازم تغير اثاري صار اخس
سعد : ماعليك حازم مايتغير ثابت
عبدالعزيز : الله يصبرنا بس
زيد : ياخي طفشان جوعان
حازِم : ارقد واذا قمت كل يلا
جاسِر : ييلييييل جو الشييياب شسوي فيه ذا !
طنشه حازِم يلف للجهه الثانيه يُروح بأحلامه ،
« اليُوم الثاني »
صحوا البنات على صراخ ام سعد عليهم عشان يروحون للمول مع حازِم عشان الملكه اليُوم
خديجه : يالله صباح خِير طيب بسم الله
غُرور : خاله الناس تصبح بالخير انتِ تصارخين علينا
وَجد : اي والله
ام سعد : معد فيه احترام للكبار يمال القايله قومو قامت قيامتكم يلا البسو وصلو واطلعو بعد شوي لعزيز للسوق
غُرور بفهاوه : ليه نروح السوق
وَجد : بتجلطني بتجلطني يابنت الحلال ملكتك اليُوم
غُرور : ايييه صح تذكرت تذكرت
رِيم : الحمدالله الحمدالله تذكرتي
رِيهام قامت وهي تغني « واذا الله كتب لك عمر
بأذن الولي بتشوف وتدري بوفاي بوقت عيّ لا يسعدنا
واحبك لو انك في ديار الخطر والخوف
لو ان الزمان الشين وده يخالفنا »
غُرور : بالله علِيك ذا وقت تغنين فيه ياربيه
قاموا البنات كلهم يصلُون صلاتهم ويلبسون عباياتهم وفطرو شوي وطلعو عند عبد العزيز ،،،،،
نص ساعه تقريـباً ووصلوا للمُول ينزلون كُل البنات ويتقسمون يروحون من محل الى محل وعبدالعزيز كل دقيقه عيونه بجهه ينتبه لهم
عند رِيهام ورِيم وخدِيجه ...
رِيم : بنات لقيت الاكسسوارات خذيتها باللُون الفضِي تحسون ايش فستان بيناسب؟
خدِيجه وهي تتحسس القماش : والله اني مدري محتاره زيي زيك
رٍِيهام : اسود او عنابي كذا
رِيم : الله يارهومم شوفِي ذا الفستان ييهببل !!
خدِيجه بأعجاب : خذيه يبوي مايتفوت
رِيهام : اي والله مره حلوو وبيناسبك
رِيم : خلاص تم باخذه ، وانتُو لقيتُو شِي؟
رِيهام : ايه خذيت لي ذا ، رفعت فستانها تورِيهم :
حلُو ؟
خديجه : خييال مره خلاص خذيه
رِيم : ايي مره يجنن
خدِيجه : امشو حاسبو وانا بروح ذاك المحل تمام ؟
هزو راسهم البنات بالأيجاب وراحت خديجه
عند وجد وغُرور ونوره ونجلاء ...
وافقه توجه أنظارِهـا للفسَاتِين تختار بدقه وتمعن بالفُستان الخاص بِها ، قطع تأمُلهـا صُوت وَجد :
غُرور ايش رايك في هذا !
غُرور ميلت راسهـا بعدم اعجاب : ماعجبني احسو باهِت
وَجد : حلُو
بنص مشيهـا جذبها فُستَـان باللُون الأحمر ضيق ولَدِيه فُتحه من مُتوسطه من الظَهر مَكشُوف من فَوق ، غُرور بأعجاب : الله وَجد شُوفي خييّيال !
وَجد بأنبِهار : لازم تاخذينه بيكون نار عليك خذيه خذيه
غُرور : بدون تفكِير بأخذه ، خذت الفستان تروح تدور معه كَعب وبعدها ترُوح تحاسِب تشُوف وَجد جايه لها ومعها فُستـان الليمُوني ، غُرور : الله وَجد مره حلُو !
وَجد بغُرور : ادري
غُرور ضحكت : اقول سَرِي بس بس لا افقع وجهِك
ضحكت وَجد تحاسب جنبها ينتظرون شُوق الي كانت بأخر الصف تتنظر دُورها ،،،
خلصُو مُحاسبه وطلعوا عند عبدالعزيز الي بالكُوفي ومَعـه البنات ينتظرون البقِيه ، عبدالعزيز : كان طولتوا بعد
رِيم : اهم شي خلصنا
عبدالعزيز : اجل يلا اطلبوا مشرُوباتكم وانا بنتظركم بالسِيـارة
رِيم : تمام
كُل وحده طلبت لها مشرُوب دقايق وخذت كل وحده طلبهـا وراحوا للمواقف يشوفون عزِيز ينتظرهم بالسياره على جواله ،،،
ركبوا السياره وبدو يحركون راجعِين للمُخيم لأنهم بيحطُون الملكة هِنـاك
بعد دخُـول البنات ، كل وحده توريهم فُستانها والامهات يعززون لهم ويمدحون فيهـا ، ام محمد الجده : يامال الي مانيب قايلته روحن تجهزن مابقى شي ويجون
غُرور : يوه صح صح يلا بروح انا ،،، دخلت غُرور وكل البنات وراها للخِيـمه
بدت كُل وَحدة مِن البنـات تزين نفسهـا الي بدت بالمِيكب واللِي بالشعَر ،،،،
غُرور وهي تلُف على البنَـات : بنات شرايكم حلُو المِيكب !
وَجد بأنبِهار : خييَييال مره الله يصبر قَلب اخُويي !
رِيم : مره ييجنن ماشاءالله تبارك الله عليك
رِيهام : يبوي تجنني
خدِيجه : يلبييه وشذا المزه
غُرور : خلاص بنات استحييت
شُوق : اقعدد تستحيين وضحكت
نُوره بهمس لنجّود : شُوفي حلوه مره
نجود : ياخي اسكتي لا افلم فيتس ، المفروض اني زوجته الحِين اصلاً
نوره : انتِ الي مفرطه فيه تكلمين فيصل ذا ها شصار عليه جا خطبك !؟
نجّود : لا ، بطلع معه بعد الملكة
نُوره : تم تم على وين تطلعون ؟
نجّود غمزت لها : سبرايز يماما سبرايز
وَجد : الله رِيم مكياجك حلوو مره مره مره !
شُوق : بنات يلا يلا بعدين امدحو الحين خل نلبس ونطلع بسرعه وغُرور خلك هنا تممام !
خديجه : ايه يلا
بعد ما الكُل لَبس تصورُو مع بعَض « نَبـذة عن ملابِس البنَات »
غُرور ~ فُستـان أحمر بفتحـه بالصدر  ، ضيق ومَكشُوف من الظَهر ، مسَويه شعرها ويڤي
وَجد ~ فُستـان ليمُوني مُزين بِكرستَال صغيره
شُوق ~ فُستـان أبيض منفُوش وطويل نوعاً ما
رِيم ~ فُستان أسـود قصِـير من عند الصدر على شكل M « يارب فهمتو »
رِيهام ~ فُستـان باللون العنَابِـي بحِبال بالظَهر
خدِيجه ~ فُستان باللُون البِيج ضِيق من عند الخصر ومن فوق وتحت منفُوش بأكمام
نجّود ~ فُسـتان باللُون الكُحلِي بِكُم واحِد
نُوره ~ فُستـان احمر ضِيق مره ومَكشُوف بشكل مُبالغ فِيه
بعد ما الكُل خلص ونزل .....
« الرِجـال »
ابو عبدالعزِيز وبِجـانِبه الشِيخ وحازِم ، حازِم متوتر بِشكل مُبالغ لا يعلم لماذا لكنه متوتر بعض الشي ، دقايق وبدأ الشِيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدالله ورسوله  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]، يَا أَيُّهَاا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامََ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[النساء:1]، وقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ، وأكمل :
قُل زوجتك بنت اختي غُرور
ابو عبدالعزيز : زوجتك بنت اختي
حازِم : قبلت هذا الزواج ، بعد ما انتهوا ووقع حازِم وقف ابو عبدالعزيز ياخذ الكتاب يتوجه لغُرور ينادِيها لكي توقع ، ابو عبدالعزيز : يلا يابنتي وقعي هنا
مسكت غُرور القلم وهي ترجف : ووقعت على زغاريط البنات والأمهات لها والتباريك ،
بعد هذه اللحظه أدركت فعلاً انها اصبحت زوجه له على سنه الله ورسوله
ام حازِم : يلا يا أمي غُرور روحي للمجلس الخلفِي
غُرور بفهاوه : لِيه ؟
ام حازِم ضحكت : شفيتس يابنتي مضيعه ، الشوفه يامي الشوفه يلا
غُرور : ها ايهه صح صح يلا برُوح
طلعت غُرور تمشِي للمجلس الي ينتظرهَـا فِيه حازِم ووارها وَجد عشان تصورهم ، غُرور : شرايك ياجوجو تصرفينه مابي ادخل
وَجد : اقول امشي قدامي بس اصوركم
غُرور تأففت :  اف ياشينك
دخلت المجلس وَجد اول وحده تمقلب فِيه حازِم ، ضحكت بقُوه يوم شافته فز : يبوي هدِي بتدخل شفيك
ثواني ودخلت غُرور وهِي مرتبكه من حازِم
وَجد : يلا شُوف حازِم بصورك وانت تلبسها الدبله وبروح ولا تبيني شرايك عاد
حازِم : اقول عجلِي علي وبعدها دحدري
وَجد : افا ماهقيتها منك
حازِم : اخلصي طيب ، طول هالوقت وحازِم مارفع عينه على غُرور ،،، وجد وهي تصورهم : ارفع عينك علِيهـا طيب
توتر حازِم شوي ورفع عِيـنه علِيها ، وسع عِيـنه بقُوه من جمالها ماعرف وش يقول رجف قلبه ، قد شافها لكن مايطُول لكن اليُوم قاعد يتمعن فِيها وبغمازتها الا حتى لو ما ابتسمت تبين وشامتها الِي تحت شفايفها  انصعق بقُـوه ماتوقع انها بتكُون جّمِيلـه بهذا الجمَال وجد : خلاص خلصت يلاا باي وطلعت وهي تضحك كل ماتتذكر شكل حازِم ،،
استوعب حازِم نفسه ونظراته وزاح النظر عنها شُوي وتكلم : ايه كِيفك
غُرور : الحمدالله
حازِم : علامتس كل لسانتس فار
غُرور : مايضحك ياظريف
حازِم : طيب اتوقع انك عارفه سبب زواجنا وكُل شي
غُرور : ايوه ايوه مايحتاج تقرقر زياده اعرف والله
حازِم تنهد من أسلوبهـا : متى تبين الزواج
غُرور وهِي تفكر : همم شهرين ؟ ، لا احس قليل
حازِم سكب لكلامها : بعد شهر
غُرور وسعت عيُونهـا وبعصبيه : مو على كيفك
حازِم قرب من وجهها وهو يمسك أرنبة خشمها :
على كيفي وصدقيني اذا كثرتي كلام بخليه اسبوعين
غُرور انصدمت : لا عاد مو من جدك !
حازِم لف عنها يطلع من المجلس ، ضربت برجلها غُرور على الارض بعصبيه : اف كرييههه كرييه الله يفك اسري منو
دخلت المجلس وهي تبتسم بتسليك لهُم ،،
ام حمد : يلا غُرور روحي صبي
غُرور : ابشري ،، وقفت غُرور تصب للحرِيم وهِي تهوجس وتسلك للكُل وصلت عند وحده وبالغلط انكب على يدها شوي ،، غُرور : معليش ماركزت
البنت «لمياء» : عومه انتِ ماتعرفي تصُبي !
غُرور : اعتذرت وقلت بالغلط خلاص عاد لا تفلينها
ومشت غُرور تكمل صب متجاهلتهَـا
ام حازِم : يا امي غُرور حازِم يبيتس برا
غُرور : طيب ، حطت الزمزميه بالطاوله وخذت جلالهـا
تطلع لحازِم ،،
وقفت عند الباب تدوره بعيونها لين لمحته جاي لها
غُرور بنفاذ صبر : شعندك
حازِم : هدِي طيب شفيك معصبه
غُرور : ياربيه انت الثاني تراك عكرت مزاجي اخلص ايش تبغى
حازِم : ليه من الأول !
غُرور : مايخصك ، شتبي ؟
حازِم : بنطلع نتمشى روحي البسي عبايتك انتظرك
غُرور : مابي
حازِم : ماطلبت رأيك انا كذا ولا كذا انتِ جايه
غُرور : ماراح اجِي ايش بتسُوي ؟
حازِم قرب وجهه لها : بدخل عند الحريم اخذ عبايتك سهل
غُرور : مجنون !!
حازِم : قلت لك عاد
تأففت غُرور تدخل تاخذ عبايتها بعدم نفس وتطلع تركب معه السِياره : على فين
حازِم : الي تبين
غُرور : اخلص منجد فين
حازِم : بتشوفِين
غُرور بهمس : ياربي كرييهه
حازِم : أسمعك ترا
غُرور : هذا الي ابِيه ، خلصت كلامها تفتح جوالها تناظر وتفرفر فيه ، شافت مقطع سيت اب صرخت بفرح لأنه حلو ، غُرور : الله حلووووو يايي
حازِم : الله يصرعك خيير انهبلتي شفيك
غُرور لفت علِيه الجوال : شف مره كيووت
حازِم : اما عاد تلعبين سوني
غُرور : ايوه العب
حازِم : متزوج خويي ولا وش انا
غُرور : سرها يع اكرهك حازِم مره مره أكرهك
حازِم : عساس انا الي أحبك يالدلُوعه
غُرور وسعت عيونها : انا دلُوعه ايش قصدك !!
حازِم : سلامتك ، بعد دقايق وقف حازِم عند العزبه
أنصدمت غُرور من المكان الي جابها فِيه ، غُرور :
تمزح معايه صح !
حازِم : لا
غُرور بصُوت مخنوق ومليان بُكاء : دحينه انا لابسه دا اللبس كُلو بالأخير توديني زي دا المكان ؟
حازِم انصدم من لهجتها : عاد شنسُوي
نزلت غُرور تَنزع الكَعب الي علِيهـا وتمشِي كلها حُقد على حازِم الي تحسه مُتعمد يستفزها
جلست قبَاله تشُوفه وهُو يشب الضّو ، غُرور : لا ناويها جلسه انت صح
حازِم : اي والله وأفكر نسري هنيّا
غُرور : عشان أدبحِك
حازِم : يأختي اسكتي انتِ كنك أثقال لو اشيلك ماقدرت كنك رِيشه
غُرور : اف ليه انت كذا كريه
طنشها حازِم يزين الحَطب والشايّ يعدل جلسته ويحط فروته علِيه والشاِي بيده ، حازِم : سولفِي
غُرور : ماعندي سوالف
حازِم : يلييل انا ليه جبتك هِنـا مابلى تقرقرين فوق راسي حسيتس كثِيـر
غُرور : هذي مُشكلتك من قلك تجيبني
طنشهـا حازِم يرُوح بهواجِيسه قدام الضّو وغُرور منسدحه على جوالهـا ، بعد دقايق لاحظ أنفهـا الأحمر ويدها الي تحاول تدفِيهم ،
يفصـخ الفَروه حقته ويحطها على ظهرهـا : تدفِي زين
غُرور : مابي شي منك خذ فروتك بس
حازِم بحده : قلت لك خذيهـا وتدفِي زِين يابنت الحلال
غُرور : مابغى طيب مو بردانـه
حازِم : كل ذا ومو بردانه ؟ ، اجل لو بردانه وش بتسوين
طنشته غُرور ترمي فروته علِيه : ماحتاج شِـي منك ، خل نرجع
ماحب حازِم يجادلها كثِير وقف : امشي يلا برتب الأغراض وانتظريني بالسِيارة
غُرور : بجِـي معك
حازِم : لا
غُرور : ألا حجِي مو كيفك ، ومشت تلحق حازِم الي ينظف المكـان ويطفي الضّو ،، وبعد ما أنتهـى يتُوجهه للسِيارة يرجعُون للبيت
« بِيت الجد أبُو محمد »
الحرِيـم كُلهم نايمِيـن ويا الرِجال عدى البنـات الي جالسين يسولفون على مفارشهُـم والعِيـال كذلِك
وَجد : بنات احس مو قادره امشي من التعب
رِيم : مالومك والله اليُـوم مُتعِب
شُوق : اقول بس وين غُرور ؟
خدِيجـه : طلعت مع حازِم
نُـوره : سلامات تطلع معاه وهما توهم مملكين
رِيهام : شدخلك انتِ
وَجد : منجد شدخلك ملقوفه عليس بنفسك
قطع كلامهم دخُول غُرور المنهلكة من التعب والطرِيق الي كان نوعاً ما طُـويل
وجد : ارحبي ويين رحتوا !
غُرور : الناس ترحب وتسلم وتهلِي وانتِ تسألِيني فين رحت
رِيم : معليس منها غُرور ، وين رحتِي ؟
ضحكت غُرور علِيهم : مارحت مكان ولد عمكم المخيس دا موديني البر متخيله !
رِيهـام : يُوه وانا احسبه رومنسي ماش
وَجد : رومنسيه على أنحِدَار
غُرور : يلا عاد بنـَات لا أكفـر فِيكم

لقِيت بك الزِيّن وجمِيع امَالـِي يا غُـرور قلّبِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن