جمعنا القدر

05

 الحلقة 05:
  جاو ولاد خويا يلعبو (خويا كاري الدار لي فوقنا من نهار زوج سكن وحدو) فتحتلهم الباب وخليتهم يلعبو شوي هك طبطب الباب فتحتو لقيتو ولد الجار قصدي لي راح يولي راجلي ، هبطت ليه بستو قتلو وش اسمك _اسمي انيس _ياعمري اسمك شباب أنا اسمي ليليا هاه قولي كفاه حتى جيت ؟ _جيت باه نلعب مع أمير و يعقوب هك قالي بابا  (ولاد خويا) ، ايه ادخل وليدي مرحبا بيك دخل يلعب معاهم فلول ماتفاهموش ممبعد صالحتهم مع بعض وبقيت معاهم  حتى تفاهمو نضت وخليتهم ؛ فاتو هاذوك ليامات وانا مع الوراقي تاع العقد بقا وانيس كل يوم يجي يلعب مع ولاد خويا وانا كل ما يجي يزيد تعلقي بيه سيرتو مين يجي طول يتحضني نحس بمشاعر الامومة من جيهتو وليت نوكلو ونغسلو ونبدلو وهاذ شي لي خلاني نزيد نتلعق فيه سقسيتو على خوه قالي اسمو أويس وراه عند عمتو  ، أما هدرة الناس ماشية غير تزيد مكانش لي يرحم ولا ينسا غير لي يسمع بالقصة يزيد فيها شوي وينقلها ومام جدة لولاد ماخلاتهمش ينساو كيما قلتلكم يوميا تجمع مع نسا لبلوك تحكي وتقصص وتزيد وتنقص ، لحق نهار العقد بلا نقاش ولا تأفف قالي بابا هيا مشيت معاه وجا معانا خويا مشيت من فم ساكت لحقنا للبلدية دخلنا جا هو دخل مع باباه وزوج رجال ماقدرت لانطلع راسي ولا نشوفو فات كلش بسرعة البرق عيطولي قالولي سينيي وابصمي قريت اسمو حسان *** تبسمت سبحان الله تزوجت راجل حتى اسمو ومش عارفاتو  درت المطلوب وخرجت ، مروحين فطريق ونخمم بيني وبين نفسي هاه بين ليلة ونهار وليت مرت راجل منعرف عليه والو اسمو وعرفتو كي جيت نسيي على زواجنا مانعرف  عايلتو ولا اي شيء يخصو ، روحنا  للدار ومع وصلنا لقينا ام لمرا الي ماتت ربي يرحمها (جدة لولاد) عند باب الدار شغل تستنا فينا مع شافتنا وصلنا بدات تندب وتعيط عييت نركز معاها ونفهم واش تقول مي عقلي وتركيزي كان في عالم اخر لقيت غير نشوف فيها نطق  بابا سكتها قالها خلاص معندك متهدري راهي حلالو وبنتك داها ربي لعندو بمشيئتو ، بزاف هدرة تقالت بيناتهم وعياط وهواش غير  انا كنت بلا وعي ونخمم غير فحياتي ومستقبلي لي حاستهم ضاعو  كنت نستنى الصيف نولي خريجة شاء القدر ووليت زوجة اب ، حاوز بابا هذيك لعجوز ودخلنا لدار نلقا يما تستنا قالها بابا صاي عقدو  حسيتها فرحت خاطر كانت ضد قرايتي جابت عقلية الدشرة بليك الطفلة بلاصتها دارها وراجلها أما قرايتها متنفعهاش ، باابا صح كان حابني نقرا بصح هذاك لوقت لقاها غير سبة باه نرحلو من دار جدي لاخاطر  عمامي  كانو انانيين وحساد ومشكلجيين مع الجيران ثما بابا كان اكبرهم وجدي ربي يرحمو مات وهو صغير يسما كره منهم وحب يبعد يتهنى من مشاكلهم ، دخلت طول لشمبرتي مامبا مابدلتش حوايجي دخلت تحت الزورة هاربة من الواقع ونحاول نقنع في روحي ونرجع لكلام استاذتي لي يطمني كل مانديرو في راسي ....