الغضب يُعمي البصيرة ..... و الحب ايضا
💎💎💎💎💎💎💎
بعد أسبوع ...
في قصر كارلوس روسَّل ، الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
إيفان جالسٌ فوق كرسي المكتب و يضع قدامه على الطاولة أما كارلوس فكان راكعا أمامه مطئطئا رأسه ، لايتجرأ على النظر نحو الجالس أمامه و غضب يسيطر عليه ... خورخي مساعده الاصلع ، دخل الى المكتب و أحضر معه دومينيك
و اجلسه بجانب والده
قال كارلوس بصوت مهتز خائف : لا دخل للأولاد بما حصل !!... دعه يذهب
فقال إيفان بعد ان رمى القلم الذي كان يقلبه بين أصابعه عليه : لو كنتم تلعبون من الاول بشجاعة و نُبل لكنام اول من طبق هذه المقولة كارلوس ... لا دخل للأطفال
صمت إيفان و نهض من مكانه اتجه اليه او اتجه الى دومينيك و أخرج مسدسا من خصره ووجهه الى رأسه
ثم قال : انت تعلم جيدا انك و ابنك هذا ساعدتم ناران سيلاس من اجل الانتقام لشقيقه آيدن ، كذبتم عبيه و جعلتموه يصدق ان ريتشارد هو من قتله فقام بالهجوم على ناطحة السحاب و كادت ريلينا تفقد حياتها هناك .... و انت كارلوس ساعدت روزالندة أختك للإيقاع بوالدة ريتشارد و كشف أخطاء الماضي ... ثم قدمتم أختي العزيزة كرهينة له ،
و هذا الخطأ الأخير سيكلفك الكثير حقا
فقال كارلوس : انا أعتذر منك إيفان ... لكن ناران هددني لم يكن لديا خيار
فقال إيفان : لو التجأت الى لما حصل كل هذا ... خطأك منذ الاول انك سمعت كلامك أختك ... و قبل سنوات حين اوقعتم بعمتي لوسيانا دي ماريا و جعلتموها تغادر المدينة مع إبنتها في بطنها
كان كارلوس سيتكلم و قبل ان يفتح فمه أطلق إيفان رصاصة اخترقت رأس دومينيك .... وقع كارلوس ارضا تزامنا مع وقوع جثة دومينيك ... ثم وجه إيفان مسدسه نحو كارلوس و قال : لست كابن اختك ايمليانو ، الذي جعل امه تغادر القصر فقط دون عقاب و تركك لحالك ... انا لست لطيفا مثله و اطلق عليه رصاصة اخترقت منتصف جبهته و سقط ميتا أرضا
في تلك اللحظة دخلت باتريسيا و رأت ذلك المنظر امامها ، تنهدت و قالت : واخيرا ... لقد كانا مصدر ازعاج حقا
فقال إيفان مستغربا : انهما والدك و أخيك !!!
فقالت : بالإسم فقط ... لم يكونا يوما جيدان معي
استغرب إيفان من ردت فعلها ، هل هي حقا غير مبالية ؟؟ ام انها تفعل هذا امامه لكي تنتقم منه مستقبلا ؟؟
حسنا الايام ستكشف عن الحقيقة مهما كانت
ثم قالت مقاطعة سلسلة افكاره : سأكون الوريثة الوحيدة لكل أملاكه ، اليس كذلك ؟؟!!
فقال إيفان مبتسما بخبث : ان وجدت ما ترثيه ، فهو لك !!
ييدو ان كارلوس هذا كان على حافة الافلاس و حتى هذا البيت لم يعد ملكا له
قال إيفان : انصحك بجمع أغراضك يا فتاة ، غدا سيتم الحجز على كل شيء .... وخرج من الغرفة مع خورخي و ترك الفتاة مع جثت والدها و أخيها ... لكن ما كان صادما هو امر افلاسهم ، هل حقا هم مفلسون ؟؟!!!
خرجت باتريسيا من غرفة المكتب مسرعة و لحقت بإيفان و قالت له : مالذي عليا فعله ؟؟؟؟
استدار فور سماع سؤالها وقال : حسنا ، انا أحب ان انصح الناس .. و سؤالك هذا بذات لديا جوابه
فقالت مكررةً سؤالها : مالذي عليا فعله ؟؟!
تنهد و قال : افعل ما تريدين ...!!! صمتت ترمش بعينيها تنظر اليه ، ما هذا الجواب تركها إيفان تحاول استيعاب الامر و ذهب لكن خورخي اوقفه بعد قوله : ليس لديها غير إيمليانو لتتصل به الآن ... انشغاله بها الآن سيزعج الأنسة كارولين
تخمينٌ جيد ... ايمليانو الآن مشغول بخطوبته و بيته لا يريد ازعاجه باشياء تافهة كهذه و قد تؤدي لإزعاج كارولين الصغيرة
عاد ايفان ادراجه للتي لا تزال واقفة مستغربة وقف امامها فسبقته و قالت : الا تخشى ان اخبر الشرطة عنك ؟؟
فقال لها : لا مشكلة ، ليس لديك دليل حتى والشرطة لن تزعج ايفان دي ماريا من اجل كلام فتاة صغيرة شقراء
و الآن هيا بنا
فقالت : الى أين ؟؟
فقال : لم يعد لديك بيت و لا أهل و لا أريدك ان تزعج ايمليانو لكي لا تنزعج كارولين ، بختصار لقد اصبحت مصيبة على رأسي
فقالت : لن أرافق ، لقد انتهى وقت هيمنتك علينا ... انتقامك و أخذته
تنهد و قال لخورخي : اتصل بشرطة ، لنحل امر الجنازة ثم سنرى ما الاوضاع مع هته الصغيرة
و هكذا لم يذهب إيفان و بقي مع باتريسيا في البيت ، انها اول مرة يقتل شخصا ما و يبقى في مسرح الجريمة بل و اتصل بشرطة ايضا
بعد مدة و صلت الشرطة و ووصل إيمليانو ايضا ركضت باتريسيا اليه و عانقته انه خاله هو ايضا و رافقه هنري الذي كان مصدوما و حزينا لما حصل لصديقه دومينيك ...
ايمليانو لم يكن مندهشا كثيرا ، يعرف جيدا ان إيفان وراء كل هذا و أخيرا قد اهذ انتقامه و بما انه تخلص من كارلوس فأكيد قد توصل لمعلومات عن مكان ناران سيلاس .
أنت تقرأ
العيون البنفسجية (part two )
Lãng mạnالالماس لا يفقد بريقه ابدا ...... لكنه يظهر فقط عند القطع الكامل للألماس المثالي .... انه التألق
