سقوط قوي

67 5 8
                                    


هل يمكن ان تعيش كابوسا .....
وانت تعيش حُلمَك

~~~~~~~~~~~

انها الرابعة مساءً .... ريتشارد في اجتماع مغلق مع بعض الشركاء و المساهمين ، انه يقف امام الجدار الذي يحتوي على شاشة عرض كبيرة تعرض ما يشرحه المدير التنفيذي و الغرفة مظلِمة نوعا ما لأجل ذلك ،
ايمليانو هناك يحاول تعلم الطريقة الصحيحة للإدارة و بالمقعد الأخير يجلس إيفان غير مهتم بالذي يقوله ريتشارد ... ليس كان الامر لا يهمه لكن ما يحتاج معرفته يأخذه من ريتشارد نفسه و لوحدهم
كان ريتشارد يشرح و يجاوب على الاسئلة المطروحة عليه حين وصل اتصال لإيفان لم يقل فيه الكثير فقط كلمة واحدة بذعر و خوف        " ريلينا " أغلق الهاتف و خرج مباشرة من القاعة ...
ريتشارد لم يحتج الكثير ليفهم ان مكروها ما قد حصل لريلينا ، فترك كل شيءٍ بيده و خرج وراء إيفان مسرعا ، تاركا كل من بالقاعة مستغربين من تصرفه
ريتشارد الذي لم يتهاون يوما في اجتماعٍ كهذا
و هنا تدخل ايمليانو ووقف مكان ريتشارد ، جيد انه كان على دراية بما فيه مع ذلك وقف و هو غير مستوعب لما يفعله لكن عليه انقاذ الوضع مع ان الوضع اصعب من الوقوف وسط حلبة الليليوم و خوض قتالٍ حتى الموت
هيا ايمليانو لا شيء صعبٌ عليك !!
انت من السلفادور ، و نحن لا نقدم شيء أقل من مثالي هنا !!! .

~~~~~~~~~~~~~~~

خرج ريتشارد مسرعا بسيارته الرولز رويس ، انه لا يرى شيء أمامه متجه الى المشفى أين ريلينا ، لقد اتصل به هنري و اخبره انها بالمشفى دون اي تفاصيل أخرى و كلما تذكر ما قاله له

" ريتشاا..رد ريلينا في المشفى "

ليجن جنونه ويدعس على المكابح و يزيد السرعة
و هاهو يصل للمشفى و يركن سيارته بعشوائية و اتجه مباشرة الى غرفة العمليات ، لاحظ هنري ابن عمه الذي وصل مذعورا و لم يكن هو أقل منه ذعرا ، نهض من مكانه و اتجه اليه ....
فقال ريتشارد : أين هي ، كيف حالها ؟؟!!!
اللعنة ، مالذي حصل هنري ؟؟!!!

فقال هنري : لقد وقعت من السلالم ، لا اعلم شيء عن حالها لم يقل أحدٌ شيء حتى الآن

و بينما ريتشارد يستفسر عن الامر وصل إيفان ، ماهذا كيف وصل ريتشارد قبله ، لقد تركه هناك في الشركة .
الوقت يمر و لا خبر حتى الآن ، ريتشارد جالسٌ على الكرسي و هنري بجانبه يفصل بينهما بعض الكراسي أنا ايفان فهو لا يطيق الانتظار و ظل يتحرك و يمشي ذهابا و إيابا في الرواق ثم توقف امام هنري

وقال له : كيف وقعت ؟؟؟!!

تردد هنري في الاجابة ثم قال : وقعت ، التوت قدمها ووقعت

فقال ايفان و هو ينزل لمستواه و يصبحان وجها لوجه ثم امسك بياقته وقال : انت مقاتل ممتاز لكنك كاذبٌ فاشل ، هيا تكلم الآن قبل ان أقتلع لسانك من مكانه !!
نظر هنري لريتشارد ربما ينقذه لكن ريتشارد لم سحرك ساكنا هو ايضا ينتظر الاجابة ، آسفة هنري لكن الموضوع يخص ريلينا و لا احد منهما يرى شيء أمامه الآن ...!!!!
تنهد و
قال : في الحقيقة كان هناك شجارٌ عند الدرج و تدخلت هي في الامر و دون انتباه و دون ادراك تراجعت للخلف ووقعت

العيون البنفسجية (part two )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن