🌻 إنّ الفرص دائمًا تأتي مرتدية ثيابًا بسيطة 🌻
Shinchi POV.
ما كنت أؤمن بالحب، ولا كنت أرى لحياة البشر داعٍ، هم فانون، ليس مثلنا نحن النامويهان، جالبوا الكوابيس، أو صائدوا الأحلام.
كرّست حياتي للعمل، فمنذ أن ماتت أمي بسبب الفقر، وأُذِلّ أبي فقط ليؤمن النقود لعلاج والدتي، أدركت أن النقود أهم من أي شيء في هذا العالم.
بما اني من الناموهيان، فعملي بسيط، ألا وهو مراقبة احد معين من البشر، لمعرفة ما أكثر ما يخيفه، وبعد هذا يبدأ أجمل جزء، ألا وهو الكوابيس.
أحب رؤية الناس خائفة، غير قادرة على المقاومة.
إنه شيء مسلٍ.ولكن الأجمل أني على بعد خطوات من أن أحقق هدفي من نشر الكوابيس، فقط تبقى لي شخص واحد، وينتهي عملي، أو بالأحرى ينتهي عذابي.
أنا 'شينتشي' وهذه قصتي.
فبعد أن ماتت امي، وضُرب ابي للموت أمام عيني، هربت من قريتي، هربت بعيدا، وتشردت في شوارع شِنْبي، المعروف عنها أنها مليئة بصاءدوا الأحلام، أو الناموهيان.وجدني أحدٌ منهم، لم يقتلني، بل بالعكس، أخذني ورباني كإبنه، علمني السحر وشعوذة الناموي، كما قدم لي كل ما احتاجه من تعليم، مأكل، وحتى الحنان لم يحرمني منه.
لكني الآن بسن الطيش، لا أعلم كيف الطمع اعماني، فدخلت إلى مكتبه المحظور لأحد دخوله، وأخذت أحد كتبه عن السحر وبعتها.
وبعد أن إكتشف سيدي هذا، لم يضربني، وياليته فعل، لقد أوكل إلي مهمة صيد الأحلام، ونشر الكوابيس، قال أن هذا اختبار وعقاب، فإذا استطعت أن انشر الكوابيس بين ١٠٠٠٠ شخص، فإني سأنضم لناموهيين رسميًا.
كما قال أن مكاسبه هو انه يريد أن يعرف ماذا تعلمت من البشر، لكن للآن تعلمت أن النقود قوة.
.
.
.
.
.
إني الآن في منتصف عقدي السادس من المهمة، بدْت على بعد خطوة من تحقيق حلمي، والأنضمام للناموهيين. فإني لقد صدت للآن ٩٩٩٩ من الأحلام، إضافة إلى نشري للكوابيس.
قال لي سيدي أنه سيرسل لي اسم آخر شخص، بعد فترة، - ليريحني - وبعدها أنتهي من المهمة، على هذه الأرض البائسة.
هي بائسة كثيرا، الكل يهتم لمصلحته، يغدر ويخون، والقوة للمال لا للحق...
لم أرى للآن أحد جيد بإستثناء الأطفال، هم حقا بريئين، لم ولن أقبل أن اسبب لهم الكوابيس،...____________________________
Writer POV.
على أهداب الليل، راح المشروب يترنح داخل كأس 'شينتشي' الجالس في حديقة قصره يتأمل القمر المتهادى على هضبة من هِضاب ايطاليا.
أنت تقرأ
رماح عيونها {منتهية}
Fantasiaأحسست أن نبضات قلبي قويت قليلا، هل هذا ما يسمونه إعجاب؟ . . . . بدأ بإبعاد قميصها عن رقبتها البيضاء مقبلا إياها، " اني امقت من يبيع جسده مقابل المال " . . . . لا أعلم لما راحت يداي تلتف حول خصرها، كأني اخاف ان تتأذى، رغم أن هذا ليس من عادتي. . . ...