🌻 ليس بوسع أحد أن يبلغ الفجر، دون المرور بطريق الظّلام 🌻
Shinchi POV.
كانت تمر امامي السيارات، البنايات، لكن انا لا أرى سوى تلك النظرة بعينيها، هل انا شرير لتلك الدرجة؟ لما اتعرض لكرهها ؟
فالتحرمني من أي شيء، إلا ضحكتها.
اه ذلك ال'دافيان' حقا هو خبيث، لا أصدق أنه وضيع لهذه الدرجة!
من يتزوج فتاة ما، وبنفس الليلة يهرب مع الذهب التي اهدوها اياه؟
والاحقر من ذلك أن الدولة لا تُجازيه.____________________________
Ran POV.
تلألأت الشمس بين الغيوم، مرسلة نورها إلى كل ثنايا مدينة الضباب، معلنة عن يوم جديد.
استيقظتُ على صوت قرع الباب، لأجد أن 'دافيان' الطارق.
" صباح الخير، قررت أن نفطر سويا، لأن البارحة لم نستطع أن نتناول العشاء "
" آه من ذاك ال'شينتشي' " تمتمت بسري، مردفة " لا بأس أدخل، ساغير ثيابي وآتي "
..
.
.
.
لقد كان الفطور عاديا، لكن بوجود 'دافيان' له نكهته الخاصة.
لا اعلم كيف سأتحمل رؤية ذلك المغرور في الشركة، انا أكرهه جدا.
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
اتجهت للعمل وكان 'دافيان' من يوصلني.
لقد كان الطريق ممتع، لكن فجأة توقف معلنا اننا وصلنا.
عبست قليلا، ونزلت من السيارة متجهة للداخل.رأيت 'شينتشي' أمام مكتبه ينظر لي، لكني لم اعبره.
ودخلت لمكتبي انهي بعض الأعمال.دخل احد للمكتب " انت، ألن ترحبي بي؟ لقد قُبلت في الوظيفة "
رفعت نظري لأراه 'غابرييل'، اتجهت له وحضنته فعلاقتي به جيدة، قائلة " مبارك لك "
اردف بإبتسامة " شكرا " ليكمل بجدية، " هل تعرفين سبب إعطاء المدير إجازة لكل العمال بعد الثالثة؟ "
نظرت له باستغراب، ونفيت برأسي، ليهمهم بتفهم.حديث يجر آخر، والوقت يمر بسرعة، ليدخل احد بغضب مردفا " اه، أنتم خائنون، تجلسون هنا بدوني؟ انا حقا غاضبة منكم "
كانت هذه 'ليورا'، " ماذا تفعلين هنا؟ كيف دخلتي؟ "
عبسَتْ بدرامية قائلة " انتِ لا تريدينني هنا؟ انا حزنت، لكني أتيت لأهنئ 'غابرييل' وجلبت بعض الطعام "
كانت 'ليورا' تعرفه من قبل، هم اصدقاء طفولة، علاقتهم جيدة مع بعض، اني احسدهم.
اليوم مكتبي أصبح كالفندق احد يدخل آخر يخرج، فبعد أن اتت 'ليورا' بدقائق دخلت 'ناتالي' مردفة بإبتسامة
" مرحبا 'ران'، لقد اشتقت لك "
![](https://img.wattpad.com/cover/362197205-288-k18850.jpg)
أنت تقرأ
رماح عيونها {منتهية}
Fantasíaأحسست أن نبضات قلبي قويت قليلا، هل هذا ما يسمونه إعجاب؟ . . . . بدأ بإبعاد قميصها عن رقبتها البيضاء مقبلا إياها، " اني امقت من يبيع جسده مقابل المال " . . . . لا أعلم لما راحت يداي تلتف حول خصرها، كأني اخاف ان تتأذى، رغم أن هذا ليس من عادتي. . . ...