رماح عيونها {منتهية}

رماح عيونها ٩ والأخير

🌻 الحياة ليست رحلة للبحث عن الذّات، إنما رحلة لصنع الذّات، فإخلق من نفسك شيئًا يصعب تقليده 🌻

Ran POV.

يقولون الإنسان لا يدري ما تقوله الأمواج إذ تأتي الشاطئ ببطئ وهدوء، لكن الآن اسمعها تأنبني.

آه فقط لو لم يذهب 'شينتشي' ويتركني البارحة.
.

.

.

Flash back

.

.

.

كنت أشاهد أحد افلام 'جاكي شان' ، ليقطع علي الفيلم صوت الجرس.

عقفت حاجباي بإنزعاج متجهة للباب، فتحته وإذ بي أرى رجلان ببذلات سوداء.

نطق واحد منهم " هل انت 'موري ران' "
هززت له برأسي لينطق الآخر " نريد أن تستفسر منك عن أمر ما "

ادخلتهم للجناح، لينطق الأول " منذ فترة اختفى السيد 'دافيان'، فبدأنا نبحث عنه، حتى شاهدنا منذ فترة ظاهرة غريبة قد حدثت وكنت انت موجودة "

أنصت لهم بإهتمام مختلط بالخوف ليكمل " وكان السيد 'شينتشؤ' يطير، وله قوة خارقة، نريد منك التعاون معنا للقبض عليه "

أردفت بقوة عكس ما بداخلي " آسفة لا استطيع المساعدة يمكنكم الخروج "

قهقه الآخر لقول " كنا نعلم انك لن تتعاوني معنا، لذا "
وأخرج هاتفه ليريني فيديو لجداي.

أمسكت الهاتف بسرعة ليكمل " إن كنت لا تودين أن يحدث شيء لهما، تعاوني معنا "

لم يكن امامي خيار غير أن اوافق، لينطق الأول " فتاة جيدة، الآن اسمعي غدا بحلول الساعة السابعة ستكونين معه بمطعم▪▪▪، ضعي في طعامه القليل من هذه المادة، واخرجي، الباقي لنا "
.

.

.

End of flash back

.

.

.

____________________________

Writer POV.

كيف لا يمكن القمر أن يكون جميلا وهو قد شهِد على جميع قصص الحب ؟

هو الآن يتهادى على أنغام الليل، ينظر لهم، وينظرون له من شرفته الخاصة.

كانت الصهباء مرتدية كنزة بيضاء قصيرة، تبرز انحنائات خاصرها، مع تنورة تصل للركبة.

لقد قَدت يوم ممتع معه، - دون أن يخبرها ما فعلته البارحة -.

" يجب علينا الخروج معا كل فترة، فهذا يحسن المزاج، صحيح؟ " نطقت الصهباء، لينظر الآخر لها موافقا على كلامها.

" هل تعلمين أنك البارحة قد اعترفت لي بمشاعرك؟ "
أردف ببرود، وكأنه لم يلقي قنبلة الآن عليها.