رماح عيونها {منتهية}

رماح عيونها ٤

🌻 نصف أناقتك في كلامك، والنصف الآخر في
أخلاقك 🌻

Shinchi POV.

ما ان وصل لمسامعي كلام هذا الفتى، حتى تجهم وجهي، ما هو السبب؟ لا اعلم.

نظرت ل'ران' لأراها حمراء كاملة، هل سمعت ما قاله؟ لكن للحق هذا الخجل جعلها الطف.

" ما هذا الكلام 'كريستوفر'؟ اعتذر منها، واذهب لأصدقائك " تسلل لمسامعي صوت 'ناتالي' الذي يعاتبه.

" حسنا " أردف بسرعة، ليوجه كلامه ل'ران'
" أنا آسف " انهى كلامه، واتجه مسرعا لأصدقاءه.

ابتسمت 'رات' على تصرفه، فكم تمنيت أن اقتل هذا الولد، لا يحق لأحد أن يكون سبب سعادتها غيري، فضحكتها قضيتي أنا.

" أكرر اعتذاري، لكنه طفل ولا يعلم ما يقول " بدأت 'ناتالي' تبرر موقف الطفل، لتنطق المعنية " انت قلتها، انه طفل، لذا لا بأس "

لا بأس؟ هل هذا ما قالته؟ لقد اشتعل قلبي، وانت تقولين لا بأس؟ سأعمل على قصاصك لاحقا صغيرتي.

.

.

.

"صحيح 'شينتشي' الألعاب التي ارسلتها هذا الصباح أعجبت الأطفال كثيرا، لا أذكر انك تعرف شيء عنهم" اكتفيت بالإبتسام لها.

ذهبت 'ناتالي' إلى الأطفال قليلا، لذا استغليت الفرصة، وهمست بأذن 'ران' من الخلف " قلت انك طفلة، وإلا لم تكن ستعجب الألعاب هؤلاء "

شعرت بها تنطفد في البادئ، لكن بعدها غضبت، فهي تكره أن يناديها احد بطفلة.

" أكرر كلامي لست طفلة " اردفت بينما شددت على آخر كلمة.

" لا تناقشيني، لأن هذه حقيقة " قبلتها على رقبتها من الخلف ومشيت، متجاوزا إياها.

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

جلست انا و'ناتالي' نتناقش ببعض الأمور التي تخص الميتم، بينما كانت 'ران' في الخارج مع الأطفال.

لمحتها، وإذ بها تضحك وتلعب مع الاولاد.
بحق الجحيم، ما الذي يميزها عن الأطفال؟ هي بريئة، لطيفة، وحتى تفكيرها مثلهم، ألا توافقوني؟

" يبدو أنها سلبت منك تفكيرك " نطقت 'ناتالي' بينما راحت تقهقه.

نظرت لها بعدم فهم لتردف " بحقق 'شينتشي' انت عرفت ما أعنيه"

نظرت إليها بإهتمام، لتكمل بجدية " لقد لاحظت نظراتك لها، وكيف غرت عليها من طفل، فلا تكذب علي، انت تحبها، بل تعشقها "

" كفاك 'ناتالي' يبدو أنك صرتي تشاهدين الكثير من الأفلام " اردفت بنبرة حاولت إظهارها غير مبالية.

" ليس الأمر هكذا، لكن على كل الأحوال فكر في الأمر، ولا تدعها تبتعد عنك مهما كلفك الامر، حارب العالم بجنون من أجلها، فالحب الحقيقي لا يأتي غير مرة واحدة "
وخرجت من الغرفة متجهة ل'ران'.