🌻 إذا كان لديك عينان، فلماذا ترى بأذنيك ؟ !
عامل الناس بما ترى منهم، وليس بما تسمع عنهم 🌻Writer POV.
" هوو انت اين شردت" نطق بتساءل واضح، لأجيبه
" من؟ انا ؟! بالطبع انت مخطئ، انا هنا ماذا تريد ؟ "قهقة بخفة، ما جعل 'ران' تصفن به ناطقة دون وعي
" وسيم حد اللعنة "
نظر 'شينتشي' لها بصدمة، ابتسم بخفة وقال "شكرا"تفاجأت 'ران' من كلامه، لتردف " هل كنت اتكلم بصوت عالٍ ؟ " هز الآخر رأسه بالإيجاب.
" آه " وادارت جسدها عنه، بحيث يصبح ظهرها له،
" لمَ علي التكلم بصوت عالٍ " وبدأت ترجع للوراء خطوة خطوة.توقفت عن المشي بسبب شعورها أن شيء ما يلتف حول خصرها، نظرت للأعلى لتراه "لأنك طفلة صغيرة"
نفخت المعنية خديها بإنزعاج، استارت له لتردف " أنا لست طفلة "
أردف 'شينتشي' بنفس نبرة صوتها الطفولية، بنما راحت ابتسامة تزهر على محياه " بلى انت كذلك "
ونقر على أرنبة أنفها بسبابته.ابتعد عنها قليلا، متوجها نحو النافذة واضعا يداه داخل جيب بنطاله، ليردف بجدية " 'ران' هناك بعض الملفات في المخزن على رف ••• اريد منك احضارهم"
اومأت الأخرى برأسها لتردف " حاضر سيد "
نظر لها الآخر ليجيب " لما تقولي لي سيد ؟ "اقتربت منه قليلا، لتقف على أصابع قدميها، لتردف
" أولا لأن لا أحد سيدٌ علي "" وثانيا ؟ " سأل 'شينتشي' باهتمام لما تنطقه هذه الطفلة.
" ثانيا اني أجهل اسمك " استدارت لتذهب، ليوقفها قوله " اسمي 'شينتشي'، يا حقل الزهور خاصتي "
خرجت 'ران' من عنده بسرعة، فائقة بينما راح الخجل يتعالى على وجهها.
____________________________
Shinchi POV.
كل ما ارى هذه الفتاة احس بشيء يُصارع داخلي، من اجل ان ابقي معها أكثر.
لو كنت اعرف ما هذا الشيء، لكنت اخبرتكم، لكني اجهله، فهل من مجيب على سؤالي ؟
ذهبت اكمل عملي، فالعمل الشيء الوحيد الذي يلهيني عنها، ويبعدها مؤقتا عن عرش تفكيري.
.
.
.
.
بينما أنا غارق بأسئلتي عن ما يحدث داخلي من اضطربات، سمعت صوت 'ران' تضحك، مع احد.
لمحتها من ذلك الحائط الزجاجي الذي يسمح لي أن أرى ما يدور في الخارج، بينما هم لا.
كانت تضحك مع احد الموظفين، حقا هذا ذوقها ؟ ما الذي يعجبها به ؟ لا جمال، لا ذكاء، ولا حتى نقود.
هذه الفتاة حقا غبية.
أنت تقرأ
رماح عيونها {منتهية}
Фэнтезиأحسست أن نبضات قلبي قويت قليلا، هل هذا ما يسمونه إعجاب؟ . . . . بدأ بإبعاد قميصها عن رقبتها البيضاء مقبلا إياها، " اني امقت من يبيع جسده مقابل المال " . . . . لا أعلم لما راحت يداي تلتف حول خصرها، كأني اخاف ان تتأذى، رغم أن هذا ليس من عادتي. . . ...