من جديد أُرحب بكم في السادس من نوڤمبر ... 🖤
نحن الأن في الباب الخامس ، الباب الذي أُحب ، بداية البداية لـقصة عزيزيّ قلبي دايمن وداڤينا ، و بداية الألم .
لـنبدأ بالباب الخامس و احترسوا فـهذا الباب لن نغلقه ، بل سـنكمل طريقنا عبره حتى نصل إلى الطريق الصحيح .
-
-
قلبك لي ، حتى لو اقتلعته من بين عظام صدرك
•
•
ثلاثة أشهر مرت بسرعة ، مصحوبةٍ بـكثيرٍ من خفاياها ، دايمن اقترب موعد استلامه لِـما اتفق عليه مع داڤينا . و هو مجرد صندوقين صغيرين ، بالكاد يُلحظان !
لكن كما وضعت داڤينا اختبار ثقة لـدايمن ، الآن حان دوره .
في مستودع مطبخها حيث كانت تنتقي بين زجاجات العصير تبحث عن شيءٍ يُناسب عشاءها الليلة للاحتفال بـإنهاء سييِّل المقرر الثامن عشر و وصلت للمستوى السادس في دراستها الجامعية ، أي أنها في سنتها الثالثة و تبقى لديها سنتين فقط
بالمناسبة ، دراسة سييِّل هي الصيدلة و قد استلهمت ذلك من طبيعة عمل داڤينا ، فـهي تدرسها لـتُساعد داڤينا في استخلاص السموم و تقطيرها ، و تراكيز الكحول في مشروبات داڤينا كأقل دورٍ لها في كُل ما يحدث
" داڤينا ، أحمل لكِ أخبارًا لن تَسُركِ " هذا ما قالته آوكتيڤيا لـيرتطم رأس داڤينا بـالرف الخشبي الذي يعلو رأسها ، اقتربت آوكتيڤيا تطمئن عليها بينما الأخرى تحكُ رأسها بقوة إثر الضربة " احضري كمادة ثلجية ثم تعالِ لـقول ما لديكِ" نفذت الأخرى كاتمةً ضحكاتها بـصعوبة من شكلِ داڤينا
اقتربت آوكتيڤيا تأخذ داڤينا خارج مستودع الأطعمة لـتجلسها على أحد الكراسي " تايوِين هُنا عزيزتي " ارتفع رأس داڤينا بـتلقائية عند سماعها هذا الاسم " أنه قادم بحثًا عن لاڤوي" و تلك الابتسامة التي شقت وجهها هي ما زاد الأمر غموضًا لدى آوكتيڤيا " جاء إلى قدره المحتوم " هذا ما قالته قبل أن تنهض من مكانها و كأنها لم تُصب ، لـتتناول تلك الوردة الحمراء التي قطفتها قبل لحظات من حديقة بيتها الصغيرة من فوق الاطباق
أنت تقرأ
السادس من نوڤمبر
حركة (أكشن)أنَا الخطيئة اَلتِي لَن تَندَم على إِدْمانهَا . أنَا الشَّيْطان اَلذِي تَسعَى لِنَيل رِضَاه . أهْلًا بِك فِي اَلجحِيم الأبَديِّ . . ! - نُوڤِمبِري اَلأَسوَدُ -