أهلًا بكم في روايتي .. السادس من نوڤمبر 🖤
حيث أنا و أنتم في عالمٍ جديد ، عالمٌ يكسوه الظلام ولا شيء يرى فيه ولا يسمع إلا الصراخ ، اربطوا الأحزمة و احضروا سداداتٍ للأُذنين تحسبًا لأي صراخ قد يصادفنا في رحلتنا في هذا العالم ، لنبدأ قبل أن يغلقوا الأبواب ...
-
-
لا أحد يولد شريرًا ... أليس كذلك ؟
لكن أنا ... الشر يتراقص في دمي
•
•
في منزلٍ في وسط الغاب ، حيث يكون هذا الكوخ الصغير بابًا لـعالمٍ تحت الأرض ...
عالمٍ ذو لغزٍ لا يعرفه سواها ، خرجت الفاتنة بـانعكاس قطرات النبيذ الصافي في مقلتيها من ذلك الباب الذي يليه ست درجات حيث تنتظرها مدللتها سلاي و هي تلعب بـكرات الصوف الصغيرة التي تركتها لها
نظرت نحوها تتأملها حتى انتبهت الصغيرة لها لـتقترب منها واضعةً ذلك الطبق أمامها ، وجبتها المفضلة ... كبدٌ دافئ و طازج و وفير الحجم و مقطع بالطبع
ربتت على رأسها بينما انقضت هي على عشاءها المفضل ، كل ليلة تملأُ بطنها الصغيرة بـهذه الوجبات الدسمة
جلست على الأريكة المقابلة لـها أمام موقد النار ، سلاي يومًا بعد يوم لم تعد تخاف النار ، لكن جسدها لا يزال يحوي تلك الأثار المؤلمة التي تذكرها بـما حدث مع صغيرتها
صوت التهام الصغيرة الطعام بسعادة جعلها ترتاح بعدما حدث بالأسفل ، نظرت نحو ملابسها ... نظيفة تمامًا كالعادة و الكوخ الذي يبدو قديمًا من الخارج آنه كما تريد من الداخل ، نظيف و مرتب و خالي من ذرات الغبار المقززة
كانت تفكر كيف تتخلص من بواقي اللحم في السرداب حتى شعرت بـسلاي عند قدميها تعبث بينهما مع أنين لطيف يصدر منها ، لـترى وجهها الملطخ بالدماء ، حسنًا هذه الصغيرة الوحيدة المباح لها بـتلويث هذا اللمعان الذي يكاد يجعل الخشب مرآة
أنت تقرأ
السادس من نوڤمبر
Aksiyonأنَا الخطيئة اَلتِي لَن تَندَم على إِدْمانهَا . أنَا الشَّيْطان اَلذِي تَسعَى لِنَيل رِضَاه . أهْلًا بِك فِي اَلجحِيم الأبَديِّ . . ! - نُوڤِمبِري اَلأَسوَدُ -