الْبَاب الثَّاني

127 21 71
                                    

من جديد أُرحب بكم في السادس من نوڤمبر ... 🖤

حيث العالم الذي دخلناه و لن نخرج منه حتى يحين الوقت المناسب ، و يؤسفني أن أقول لكم أن جميع الأبواب خلفنا قد ابتعلها الظلام حتى لا نخرج منه إلا بعدما نحُل ألغازه ، لذا هيا انهضو و احزموا أمتعتكم ولا تنسوا شيئًا ! لأننا لن نعود إلى هنا ...

-

-

حاول ذلك إن استطعت

فأنا النفس الأخير ...

حيث الصفر ، بداية كل صرخةٍ مستنجدةٍ بـالحياة !

لربما تكون صرخة قلبك مستنجدًا بـحُبي السام هي القادمة ...

~

سارت بخطواتها الناعمة حاملةً سلاي معها خلف تلك الغاضبة في ذلك النفق التي تشتم لوثر على إفساده ما خطتت له

كانت سلاي تلعب على كتف سييِّل و تداعب وجنتها بأنفها الصغير بينما الأخرى تنتظر صمت داڤينا لـتخبرها بما تحمله لها منذ الصباح

و في لحظةٍ لم تكن بالحسبان قفزت سلاي من بين يديّ سييِّل على كتف داڤينا لـتصمت الأخرى فجأة بينما سييِّل تراجعت للخلف كي لا تكون مصب جُل غضبِ داڤينا ، لكن ما لم تتوقعه أنها حملت سلاي لـتعانقها قائلةً لها " حبيبة ماما أتت في الوقت المناسب لـتخفف عنها "

صمتت سييِّل قليلًا متعجبة من ذلك و في جانبٍ أخرٍ منها ، شعرت بالغيرة لأن هذا الكلام كان يُقال لها قبل أقل من عامٍ حتى !

نطقت بـغير وعي منها " ماذا عني أنا ؟ أين ذهبت سماء حظك ؟ " سمعتها داڤينا لـتضع سلاي أرضًا لـتسير نحو سييِّل ، أحاطت وجنتيها بـكفيها لـتُقبل كلتا عينيها " سمائي دائمًا الأهم عندي ، حتى مع وجود سلاي تبقين أنتِ حبيبة ماما أنسيتِ هذا ؟ "

السادس من نوڤمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن