الْبَاب السّابِع

21 5 0
                                    

من جديد أُرحب بكم في السادس من نوڤمبر ... 🖤

لـنبدأ بالباب السابع على عجل ، لا وقت لدينا .

-

-

لن تنتهِ هذه الحرب إلا بـروحك

جلس على طرف السرير يداعب خِصال شعرها الأسود الذي غطى وجهها ، كانت تكور جسدها كالجنين وسط السرير ، ابتسم بـراحة لـرؤيته ابتسامة صغيرة على شفتيها ، اقترب منها بـهدوء مُقبلًا رأسها " آسف لـتركي لكِ طيلة هذه الأعوام " همس واضعًا جبينه على كتفها فوق الأغطية

ابتعد عنها عندما تحركت حركاتٍ طفيفة من تحت الأغطية دالةٍ على بداية استيقاظها ، مدت يديها العاريتين و ساقيها من تحت الغطاء لـخارجه تُمدد جسدها ، كان الأخر مترقبًا لـاستيقاظها لكنها أدارت جسدها للـجهة الأخرى تكوره مجددًا ضامةً رأسها أكثر إلى رُكبتيها ، خرجت منه ضحكة صغيرة مصدومة ، لكنه سُرعان ما تذكر تصرفاتها هذه قبلًا و مضايقتها المستمرة له بـها عندما يوقظها " لم تتغيري داڤينا ، لازلتِ كما أنتِ "

سار بـهدوء خارجًا من غرفتها مغلقًا الباب خلفه حتى شعر بـوقع تلك الأقدام الصغيرة السريع على الأرض يقترب منه ، كانت الصغيرة سلاي التي كانت تنوي الدخول عند والدتها لـكنه أفسد عليها الأمر ، انحنى أرضًا يحملها قبل أن تهرب منه " لن تُزعجي صغيرتي أيتها البرتقالية ، دعيها تنام " كان يحدثها بينما الصغيرة تترصد بـأنفه تنوي الهجوم عليه و قد لاحظ ذلك ، هجمت بـفمها الصغير على وجهه لكنه ابتعد كما أبعدها عنه " لا تحاولي حتى ، لن تتمكني من ذلك معي "

حملها معه نحو الطابق السُفلي نحو الأريكة في غرفة المعيشة " اجلسي هُنا ، و إياكِ و الذهاب عند داڤينا " تحدث إلى سلاي التي أجلسها إلى جانبه يداعب خلف أُذنها لـتبدأ بالـضُّباح كما القهقهة ، تعجب عند سماعه صوتها المزعج " ألم تجد داڤينا كائنًا أخرًا غيركِ تُربيه ؟ " تساءل لـتضع داڤينا يديها على كتفيه من الخلف ، أعاد  رأسه للخلف مسندًا إياه على بطنها " لا يوجد كائن في هذا الكون أجمل و ألطف من سلاي ليون ، إنها ابنتي المدللة " ابتعدت عنه ملتفةً حول الأريكة تجلس إلى جانبه الأخر و قد فتح لها ذراعيه حتى ترمي بـجسدها المُنهك بين يديه واضعةً رأسها على صدره

السادس من نوڤمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن