الْبَاب السّادِس

51 9 0
                                    

من جديد أُرحب بكم في السادس من نوڤمبر ... 🖤

الباب السادس ، أو كما يجب أن أقول أننا بدأنا نُكمل طريقنا داخل المنطقة الخامسة

لـنبدأ بالباب السادس ، باب الحُب .

-

-

لا أعشق اسمي إلا بـصوتك ...

خرجت من المخبز تحمل معها بعض الفطائر المحشية لـتأخذها معها للمشفى " طعام المشفى لن يعجبه أنا متأكدة " حدثت نفسها و هي تضع أكياس الفطائر في المقعد المجاور لـمقعد السائق في سيارتها ، وقفت و هي تعدل معطفها الأسود الطويل قبل أن تلمح ذلك الرجل

توقف بها الوقت و هي تنظر إليه و كيف يسير بـهدوء خارجًا من بوابة ذلك الفندق البسيط ، و على ما يبدو أنه ينتظر سيارة الأُجرة الخاصة بالفندق ، و بدون وعيٍ منها سحبت دفتر ملاحظتها من أحد جيوب السيارة ، مزقت ورقة كتبت عليها شيئًا لـتعيد رمي الدفتر في السيارة

جالت بـعينيها بين الناس حتى لاحظت مراهقًا يافعًا ، أشارت له لـيقترب منها مع صديقه " أيمكنك أن تُسدي لي خدمة ؟ " طلب من الفتى لـيجيبها " بالطبع ، أي شيء للجميلة " ابتسمت لـمديحه " خُذ هذي الورقة ، أترى ذلك الرجل الذي يقف أمام الفندق و يرتدي وشاحًا بُنيّ اللون ؟  " قاطعها الفتى قائلًا " سأوصلها له سيدتي " تنهدت بـراحة عند سماعها ذلك " أريدكما أيضًا أن تشغلانه حتى تبتعد سيارتي قليلًا بين الزحام " ما أن أنهت كلامها حتى تصرف الشابين كما تريد 

أخذ ذلك الرجل الورقة من الفتى لـيقرأها ، اتسعت عينيه فور قراءته ما كُتب فيها ، رفع رأسه يبحث عن صاحبتها حتى وجدها تقف أمام سيارتها تلوح له قبل أن تدخلها فارةً بالهروب ، كان على وشك ركوب سيارة الأُجرة للحاق بها بسرعة لكن الشابين أعاقا طريقه حتى لاحظا اختفاءها فـابتعدا عنه

السادس من نوڤمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن