.حياتها مُعلقه بين الحياة والموت و وقت الأعدام

5 2 0
                                    

. بداخل تلك القضبان الحديدية يبكي بزاويه الغرفه لوحده لقد وضعوه في غرفه منفصله عن شارل. و ويل في غرف الانفرادية ...
الجميع في الخارج الا هو يبكي و يتذكر تلك اللحظه التي جعلت من حياته بلا قيمه
كل ما يحصل الان وفي الوقت الحالي بسببي لو لم أدخل بحياتها أو لم أحبها و أقع بغرامها أو لو لم أبعث لها بتلك الرسائل
لما حصل كل هذا لو بقيت كما كل الأسرى والمعتقلين لما حصل ما حصل لما وصلنا ال. هذه المرحله اللعينه التي ألعن فيها حظي ...

الان هي تحت المراقبه لقد مر شهر على تلك الحادثه ..و قت الإعدام قد اقترب وهي أم تستيقظ بعد ولا يوجد لها أي معلومه فقط أسال نفسي
هل هي الان في تلك اللحظه بماذا تحلم .
بماذا تفكر ..هل تفكر بي تحلم بي هل تشعر بي هل تحس بأنني أفكر فيها ...
ر...
اقتربت كاتريسيا من غرفته حتى وجدته على نفس الوضعيه كما في كل يوم ولا يأكل أو يشرب فقط يعاني من التفكير ..ويفكر أن الذي حصل ل الضابط ريحانه بسببه وكم من المرات أخبرنه ليس لديه اي علاقه بالذي حصل لها أنه القدر مكتوب لها أن يحصل لها هكذا ...وكم من المرات قلنه له أن يفكر كثيرآ قبل موعد الإعدام الذي أتخذ بحقه ..
وكم من المرات أخبرناه أنها ستكون بخير

ولكنه عنيد ولا يفكر الا فيها ...

جلست بالقرب منه على الأرض ولكنها لم تقل شيء فقط سمعته يقول

** لم يتبقى سوى أسبوع . أسبوع واحد ومن ثم سأعُدم كما لو أنني لم أتي إلى الحياه كما لو لم أعيشها كما لو أنني لم أستنشق الهواء كما لو أنني لم أعرفها ..**

يضع يده على مكان قلبه وأكمل

** هذا يؤلمني ...سأموت قبل أن أراها
قبل أن أعرف إذ كانت ستعيش أو
ستموت أو كيف ستكون حالتها **


لتأتي كيرا من خلف كاتي

** لا تفقد الامل نحنُ معك ونعلم بالحقيقه كاملآ والأدله كلها معها ولا نعرف شيء ...وبحثنا كثيرآ ولكننا لم نفقد الأمل وانت كُن واثق أن قبل حلول الوقت المحدد للموت ستتغير كل الموازين **

لتذهب بعدها وتذهب من ورائها كاتريسيا التي عانقتها عناق من الخلف لتعض أذنها ..

** كم انتِ جميله **
** وأنتِ أيضا **
** ماذا تخططِ ان تفعلي **
** سأفعل يا كيرا كما قالت لي ريحانه قبل أن تفقد الوعي وسأفعل اي شيء لتبرأه اسمه **

** وانا معك كاتي ولن أتركك**

** بالطبع لن تتركني **

عانقتها وكان جاستين ينظر لهم بسعاده ولكن الألم يغص بقلبه

مر اليوم الأول والثاني والثالث من الاسبوع ولم يتبقى سوى أيام قليله قليله جدا ...

أغمض عيوني حتى اتت على بالي تلك الذكرى المؤلمة حينما فعلت شيء لتحميني من تلك الرصاصه التي كادت أن تُصيبني لكن
تبا
تبا لها
لماذا فعلت
هذا لماذا ضحت بنفسها من اجلي
لماذا فعلت كل تلك الأشياء من اجلي وانا ماذا فعلت لها سوى العذاب والألم وها هي الان بين الحياه والموت ولا اعرف ماذا سيحل بها ...


Love in prison أكتلمت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن