« الظَلام الـ1 »

2.6K 128 111
                                    

« ما خَلف الظَلام »

« بقلم: نور سمير »

« لتنسون التصويت والتعليق ومُتابعة الحساب »

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

ليل، هدوء، ظَلام،

جالسه عند النافذة تنظُر للسماء المُظلمة وفي وسط ظَلامُها ينيرُها القمر
الهواء يُداعب بشرتها الرقيقة وارتفع ثُغرها ؏ أثر ابتسامة جميلة عندما هطلت الأمطار وبدأت قطرات المطر تملئ وجهها وهذا الشيء يُسعدها لأنها تحبُ اجواء الشتاء المُمطرة والباردة

گُمت من مكاني حطيت الوشاح ؏ اكتافي ونزلت جوا البيت هدوء وبس صوت قطرات المَطر تنسمع
توجهت للمطبخ دخلت شفتها گاعدة حاطة ايدها ؏ خدها وصافنة
گعدت يمها وگلت بهدوء

: ــ رند.؟

مسحت وجها ورسمت أبتسامة مُزيفة ؏ وجها

رند : ــ ها أيڤو ليش ما نايمة

بعدت شعري عن عيوني واني اتفحص ملامح وجها الي ماليها التعب والحزن بس خافية هذا الشي

أيڤين : ــ شبيچ.؟

رند : ــ شبيه ما بيه شي

گالتها ودنگت راسها گُبل رفعت راسها بأيدي واني عاگدة حواجبي

أيڤين : ــ حاچتچ الحية مو؟

بس گلت هيچ دموعها نزلن وگالت

رند : ــ أيڤين اني مو مثلچ ما اگدر ادافع عن نفسي واردها صحيح اني أكبر منچ بس ما اعرُف شنو اسوي ولا اگدر اتحمل بعد تعبت من هاي العيشة شوكت نرتاح والله تعبت

قبضت ؏ ايدي بقوة وغمضت عيوني احاول اهدء
سحبت نفس بقوة وزفرتة احچي بهدوء عكس الهوسة الي بداخلي

أيڤين : ــ بس انطيني صبُر هاي أخير سنة الي وبعدها أتخرج ونطلع منا

هزت راسها ساكتة تمسح بدموعها

أيڤين : ــ شنو حچت وياچ؟

أشرت ؏ خدها وگالت بقهر

رند : ــ ضربتني راجدي لأن گلتلها ما بية حيل اغسل المواعين

ضغطت ؏ عيوني وهمست بفحيح

أيڤين : ــ وشنو سويتي؟

سكتت تباوعلي بخوف
خزرتها وگلت

أيڤين : ــ مو دا اسألچ.!

رند : ــ مـ ما سويت شي بس ما غسلت المواعين

هزيت راسي متحلفة وطفرت من مكاني شفت المواعين بمكانهُم سحبتهُم وبكُل قوة رگعتهن بالگاع بحيث طلعوا يركضون من الصوت
بس شافتني شهگت بقوة وگالت

ما خَلف الظَلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن