« ما خَلف الظَلام »
« بقلم: نور سمير »
« ارجو التصويت والتعليق ومُتابعة الحساب »
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تراجعت للخلف رافعة حواجبي، هاي الشنو دا تخطط.؟
رجعت الغرفتي بسرعة طلعت الابتوب وفتحت تلفونها يمي اباوع للمُصايب، متفقة ويَ ابن اخوها حتى يجي يخطُف رند ويعتدي عليها.!
بعدت شعري الي نزل ؏ عيوني وهمستأيڤين : ــ بسيطة انتِ جبتيها الروحچ.
سديت الابتوب وگُمت طلعت من الغرفة صارت بوجهي لازمة تلفونها
أيڤين : ــ يا هلا والله
گلتها وخليت أيديه بجيوبي مَبتسمة بشر، مسحت وجها وگالت بتوتر
ام مينا : ــ هااءء أيڤين محتاجة شي
تقربت منها وأبتسامة خبيثة مرسومة ؏ ثُغري، قدمت راسي وهمست بفحيح
أيڤين : ــ ديري بالچ ؏ روحچ يجوز وانتِ نايمة بدون متحسين يجيچ شخُص يخُنگچ ومحد يحس عليچ
گلتها وتبعدت اباوع الملامح وجها الي أنرسم عليها الخوف والقلق
ام مينا : ــ شنو قصدچ.!
رفعت اكتافي واني امشي
أيڤين : ــ فهمچ كفاية
طلعت بالحديقة وعيوني صارت ؏ باب البُستان، البُستان الي شهد جريمة قتل.!
مسحت وجهي من العرق الي بلش ينزل ومسحت ؏ صدري لأن نفسي بلش يضيق،
تمنيت ابچي.! بس.. بس
ماكو مدا أگدر ابچي.!
عيوني يصيرن حمُر واختنگ روحي تطلع،
بس مَتنزل دموعي،
من يوم الي انقتلوا گال عيني لحد هذا يومينة دمعة مَنزلت من عيني،
ادري هذا الشي خطر بس مَيهمني،تمشيت بأتجاه البُستان، فتحت الباب بأيدين ترجف وگلبي ينبُض بقوة،
دخلتله وصفنت بي للحظات تكرر المشهد گدامي،
مشيت بصعوبة وگعدت جوا النخلة ورجعت بذاكرتي الهذاك اليوم البائس"العودة الى الماضي"
ام رند : ــ أيڤينننن وينچ
طلعت من غُرفتي ركض رحتلها
أيڤين : ــ ها ماما
ام مينا : ــ راح نروح للبُستان اني وابوچ نفتر شويَ خوما تخافين وحدچ.؟
أنت تقرأ
ما خَلف الظَلام
Aksiظَلام، أطرافي المُتجمدة صاحبة اللون الأزرق، أظافري التي تهالڪت مِن تأڪُلها، عيناي الذابلة، ڪدمات جَسدي الزرقاء التي تَظهر بِلا سبب، تنفُسي المُضطرب، ألم مَعدتي المُفاجئ والذي لا يُغادرني، فرقعات ظَهري، قدمي المُرتعشة، أزدراء ريقي، حلقي الجاف، ابت...