« الظلام الـ18 »

896 73 25
                                    

« ما خَلف الظَلام »

  « بقلم: نور سمير »

  « ارجو التصويت والتعليق ومُتابعة الحساب »

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°


صُفنت عليَ اباوعله بهدوء وتشتُت ما اعرُف شنو اگول.!
بلع ريگة وعيونة تتنقل ؏ كُل ملامح وجهي منتظر مني ولو كلمة.! بس ضليت ساكتة ومَگلت أي شي

صُهيب : ــ أيفينه جاوبيني كافي تشعلين بگلبي أكثر من ما هوَ مشتعل

حكيت طرف حاجبي وسحبت ايديه من عندة اباوع للشارع بدون رد،
سكت وحرك السيارة واني اسمعة يذب حسرات، باوعتله عيونة حمُر دمم بس باوعتله گُبل دار وجهَ مَيريدني اشوف عيونة،
عضيت شفتي ودنگت راسي اباوع الأظافري وگلبي دگاتة تتسارع افكاري مُشتتة ما اعرُف شنو اريد.!،
وصلني للبيت بس نزلت شخط السيارة وطلع بس مَراح بأتجاه بيته لا راح بغير أتجاه.!
،
دخلت للبيت وبوجهي للغرفة رند گاعدة تخابر واني بدلت وتمددت أفكر بكُل شي بحياتي،
بعد التفكير لمُدة طووويلة حيل أخذت قراري.!
گُمت من مكاني لبست الجاكيت مالت التركسود باوعت للساعة بـ1 عضيت شفتي وگلت لازم اروح وفوراً.!
سحبت تلفوني وطلعت للشارع اتمشة شفتة فارغ وبي اضوية قليل،
اتصلت عليَ رن شويَ ورد بنبرة قلقة

صُهيب : ــ أيڤينن بيچ شي.؟ صاير شي.؟

ابتسمت وگلت بهدوء

أيڤين : ــ اني هسه بالشارع

ما ادري شنو ضرب يمَ وعاط

صُهيب : ــ لچ أيڤينننن لااا تكفرينييي

أيڤين : ــ شبيككك.؟؟!

صُهيب : ــ خرب ولچ انتِ شلووون تطلعيننن وحدچ ماا تتوبينن انتِ هاااا وين انتِ بيااا شااارع طالعةةة تااالي اليلل

ابتسمت ؏ غيرتة وگلت

أيڤين : ــ قريب من بيتكُم جاية

سكت لثواني وگال

صُهيب : ــ ليش.؟

أيڤين : ــ اريد احاچيك

گلتها وبعدها سمعت صوت سيارة ورايَ،
درت وجهي شفت سيارتة سديت التلفون ورحت صعدت يمَ،
باوعلي من فوگ لي جوا وگال بعصبية

صُهيب : ــ هدوومچ ليشش هيچ ضَيگااات أيڤينننن ولچ عليتي گلبيي علل

أيڤين : ــ شبيك شبيك لابسة تركسود عريض شلبس يعني.!

صُهيب : ــ وينةةة عرريضض هذاا خصرچ يجيب التايه البدي ضااب عليَ ليش ما سادة الجااكيتت.؟؟؟؟؟

ما خَلف الظَلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن