« ما خَلف الظَلام »
« بقلم: نور سمير »
« ارجو التصويت والتعليق ومُتابعة الحساب »
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ركضت بحيل رايح دفعتهُم وسقطت ؏ الأرض اباوعلها ودموعي تنزل بغزارة،
رند واگعة بالگاع والدم ماليها منظر طول عمري مراح انسا.!،
رُفعت راسي عيوني حُمر دمم خزرتهُم وهمَ واحد باوع للثاني بخوف.
أيڤين : ــ ليشششش يااااااا حيواااانااااااات
فزوا من صرختي وتراجعوا للخلف،
انفتح الباب مالت بُستان صُهيب ودخلوا هوَ وشهاب بس شافوا رند تجمدوا بمكانهُم،
مسحت دموعي بأيديه الترجف وعطت
أيڤين : ــ عليمنننن صاااافنيننن تعالوا شيلوووهاااا خلييييي نروووح للمُستشفى رااااح تمووووووووت
اجه شهاب يركض ميت خوف عليها،
شالها وركض واني بسرعة جبت سويچ سيارتي فتحتها اله صعد ورا وحطها بحضنه وصُهيب يسوق واني بصفة كُل شويَ ادور اباوعلها.،
وصلنه للمُستشفى نزلها يركض اخذوها من عندة گُبل الغرفة العمليات واحنه گعدنه بره ننتظر،
گعدت بالگاع جسمي كُله يرجف ودموعي مو گادرة اوگفهن عبالك دا اعوض السنين الي مَبچيت بيهن.!
گعد بصفي وسحبني الناحيته يحچي ويايَ بقهر.
صُهيب : ــ لا تسوين هيچ أيڤين ادعيلها لا تضعفين انتِ مو قوية ليش ضعفتي.؟
شهگت واني احچي ويا بصوت راجف
أيڤين : ــ ما اتحمل خسارة بعد خسرت اهلي وبس هيَ بقت منهُم ما اريد اخسرها اموت والرب اموت
بسرعة سحبني الحضنة يحچي بقلق
صُهيب : ــ اسم الله عليچ بابا لا تگولين هيچ
صارن عيوني ؏ شهاب الي جهز روحة حتى يدخُل الغرفة العمليات وهوَ الي راح يسوسلها العملية.!
أيڤين : ــ شهااب
باوعلي بعيونة الحُمر الي مدمعات وهمس
شهاب : ــ ها.؟
أيڤين : ــ اختي بأمانتك رجعها الي
نزلت دمعتة ودخل بسرعة الغرفة العمليات واني بس ارجف روحي راحت انتهيتت وصُهيب احتار بيه،
اخذني غصب قاسوا حرارتي طلعت مرتفعة حيل وجبرني اروح للطوارئ،
مَر الوقت واني حالتي شويَ تحسنت وگُبل رجعت الغرفة العمليات وصُهيب ويايَ،
طلع شهاب يمسح بدموعة واني رجليه بعد مَتحملني گعدت اباوعله وصُهيب راح يسأله
أنت تقرأ
ما خَلف الظَلام
Actionظَلام، أطرافي المُتجمدة صاحبة اللون الأزرق، أظافري التي تهالڪت مِن تأڪُلها، عيناي الذابلة، ڪدمات جَسدي الزرقاء التي تَظهر بِلا سبب، تنفُسي المُضطرب، ألم مَعدتي المُفاجئ والذي لا يُغادرني، فرقعات ظَهري، قدمي المُرتعشة، أزدراء ريقي، حلقي الجاف، ابت...
