✨قراءة ممتعة ✨نبض قلبها بشكل سريع إثر رؤيتها لذلك المشهد ، لا يعقل أنه سيغادر مع تلك الفتاة أليس كذلك ؟
و لكن لماذا لن يفعل، فهو رجلا وسيما لا ينقصه شيئا ، بتلك اللّحظة كانت تشتم نفسها لأنها تركته بمفرده لتلك الحيّة .
على أي حال أخذت هاتفها و خرجت تتبعهما ، وجدته ينتظر قدوم سائق ضانّة أنّه بسبب الكحول و ليس و كأنه ذلك الرجل الغني يمتلك سائقا و حارسا شخصيّا لذلك شكرته بداخلها لأنها لم تشرب الليلة لتتمكّن من السياقة خلفهما .
لا تعلم لماذا ستتبعهما و لكنّها ستفعل ذلك ، فهي تريد قتل تلك الفتاة بيديها ، و فعلا فعلت ذلك حيث كانت تراقبهما من بعيد و بالطبع لا ننسى ليو الذي كان يشاهد الخارج من النافذة و كأنه لم يحظى بذلك لقرون من الزّمن .
ركن سيارته أمام منزل ضخم ذو طابقين ، واسع و بسيط حسب مظهره الخارجي و نزلا من السيارة ليدلفا ذلك المنزل .
و بمجرّد اغلاقه للباب نارا اجتاحت داخلها ، فضولا يقتلها عمّا سيفعلانه داخلا ، أسرعت تضع بضع حجيرات تستند عليها لتصل إلى أعلى الحائط و تتمكّن من المشاهدة .
و لكنّه فتح الباب الدّاخليّ و أغلقه خلفه ، تاركا إياها تتغبّط بأفكارها ، نزلت تركل ما أوتي أمامها بغضب تشتم تلك الفتاة بشتّى أنواع الشتائم و الإهانات
ثمّ أخذت إحدى الحجارة و صعدت لتضرب بها تلك البوابة الزجاجيّةو هنا استيقظت من نوبة غضبها حين تجمّع الحرّاس باحثين عن مصدر الصوت ، تقرفصت تحت ذلك الحائط تضع يديها على ثغرها تلعن جنونها الذي يعمي عينيها بكلّ مرّة
أخذ ليو ينبح خوفا على مالكته حيث فكّر أنه قد أصابها شيئا ما ، فهبّت مسرعة إليه تهدّئه ثم سحبت طوقه ليتبعها و عادت تجلس معه تحت الحائط غير مبالية ببرودة الجو.أمّا جونغكوك كان جالسا مع تلك السيدة الأنيقة يتبادلان أطراف الحديث حيث اتضح أنها كانت زميلته بالمدرسة العسكريّة كما أنّها جنرالا ،لم يكن ينوي احضارها إلى منزله و لكنّ رقص إيلينا مع تايهيونغ جعله يتصرّف بتهوّر و عندما وجد صديقته استدعاها إلى منزله دون تفكير ليخرج من ذلك المكان .
أنت تقرأ
{ لَكِنّك خَذلْتنِي }
Romance[R O M A N T I C C O N T E N t ]أحيانًا، يغرق القلب في بحر من المشاعر، يعبّر عنها بلغة لا تعرف العقل، ترقص على أوتار الشوق وتغمر الوجدان بأمواج العشق. وفي تلك اللحظات، يبدو العقل كالضيف الخجول، يشاهد من بعيد، مترقبًا، ولكنه لا يملك سلطة الكلمة،...