{Chap 08}

39 2 5
                                    

✨قراءة ممتعة ✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


✨قراءة ممتعة ✨

كان يبحث بالأرجاء بحذر إلّا أنه لم يتعثّر على أحد ، خمّن لوهلة أنّه قد يكون أحد الحرّاس و لكن إن كان كذلك لماذا قد يفرّ و يختبأ بهذه الطّريقة ، لذلك قد زُرعت الكثير من الشكوك داخله و عاد يجلس بجانبها يراقبها ، فلا نوم له بعد ما حدث لذلك يجب عليه توخّي الحذر .

أصبحت الساعة الثانية بعد منتصف الليل و لازال يجلس يشاهد معالمها بعناية دون ملل ، تتسارع دقات قلبه عند رؤية تقلُّصِ ملامحها بسبب حلم ما و أحيانا يشعر بالفزع لربّما تتألّم ، لا يعلم ماهيّة تلك المشاعر داخله لا يمكن أن تكون إعجابا فهو لن يسمح لنفسه بذلك لذلك هو يعاتب نفسه عندما يتفطّن لأفعاله و ينهض ليقف بجانب تلك النّافذة

ازرورقت السّماء و تهلّلت بشمسها و قد أصبحت الساعة التاسعة صباحا و لازالت تلك الأميرة الإيطاليّة نائمة حيث تسللت أشعة الشمس تلامس وجنتيها المنتفخة لتعقد حاجبيها منزعجة ، فاستقام و جلس بالقرب منها على تلك الطاولة الصغيرة  ، رفع يده تجاه تلك الأشعة صانعا ضلّا ينعكس على وجهها لتعود غاطّة بالنوم .

ولكن تهافتت بضع مشاهد من الليلة الفارطة بمخيلتها لتتذكّر أمر جونغكوك الذي جلبته دون أن تسأل عن رأيه حتّى ..

فتحت عينيها على مصراعيها و انتفضت تستقيم بجذعها مما جعل من الآخر يتراجع إلى الخلف منفزعا بحركتها السّريعة ، وضع يده ناحية قلبه ليتكلّم بشكل درامي

_ أقسم أنّك معتوهة ! هل تستيقظين بهذا الشكل صباحا ؟

حرّكت جفونها بشكل سريع تحاول فهم ما الذي حدث معها ، فإن مرّ يوما و لم تحرج نفسها أمامه أعاهد أنه سيظنّ أنّ خطب ما قد أصابها
أطبقت عينيها حاكمة إياها بشدّة و أخذت سفليّتها تطحنها تحت قواطعها إحراجاً من الموقف ثمّ فتحت عينيها لتنعكس أشعة الشمس عليهما .

إنّني أحدّثكم عن جمال العيون العسلية الفاتحة وهي تتوهّج بالشمس ، و كأنّ جمال الكون انتقل لعيونها  و خصوصا ذلك الحصن من الأهداب الطويلة المحيطة بهما ، أما عن ذلك النمش الخفيف فهو متناثر على خدّيها و على جسر أنفها بعناية ،

{ لَكِنّك خَذلْتنِي  }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن