Chap{12}

11 0 0
                                    

✨قراءة ممتعة ✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

✨قراءة ممتعة ✨

عَائِلَتي
‏لَقَد صَنَعُوا مِنّْي شَخْصًا هَشّا
‏كَمْ مِنْ مَرّةٍ وَقَعْتُ عَلَى رُكْبَتاَي
‏بَاكيَةً فَقَط لِأنّنِي رَأَيتُ عَائِلة‏ٍ سَعِيدَة تُحبّ ابنتها

‏كَم مِنْ مَرّةٍ بَكَيتُ عِندَمَا رَأيْتُ أَباً كاَنَ سَنَدًا وعزوةً لاُبنَتِه
كَمْ مَرّة بَكَيتُ لِأنّني رَأَيْتُ فَتَاة تُعانِق أَبِيهَا و أُمِّهَا و أصْواتُ ضَحكَاتِهِم تَعْلُو المَكَان
لَسْت بِشَخْص حَاسِدٍ و لَكِنّي فَتَاةٌ فَاقِدة للْحَنانِ و فَتَاةٌ بَالِغة و لَكِن بِقَلْب طِفْلة هَشّ بعُمُر خَمْسُ سَنَواتٍ يعزُّ عَليْها رؤْيةَ قَسْوة عَائِلَتَها
أبلغ من العمر أربعة و عشرين شتاءًا قارسا خاليا من دفئ الأحبّاء
أربعة و عشرين شتاءًا و أنا أبحث عن الحنان في هذه المسيرة المتعبة و المليئة بالمشقّات

و لكنّي لم أجده و لن أجده
___________

Elena POV's

لا أصدّق أنّني تصرّفت مع سندي الوحيد بهذه الطريقة لقد آلمته لكن لماذا لا يفهمني أخبرته مرارا و تكرارا أنّني أحبّه كثيرا، دائما ما يعاملني كفتاة صغيرة لا تحسن التّصرّف ، و مع كلّ هذا سأحاول مصالحته بالأيّام القادمة .
إنّني أستمع صوت طرقات حذاءٍ على الأرض آتية من الخارج ، هل عاد أخي ؟

فُتِح الباب و لم يكن أخي إنّه جونغكوك بذاته
لم أعتد بعد على وجودنا بمنزل واحد ، وسامته الطاغية تجعل من بريق عيناي يزداد توهّجا ، ثم ارتفعت وجنتيّ جرّاء تلك الابتسامة البلهاء التي احتلّت ثغري ، عدّلت فستاني و أسرعت نحوه أمسك رسغه و أجرّه ورائي لذلك الرّكن المخصّص للأكل .

لقد أحضرت القليل من الطّعام بعد اتّباع العديد من الوصفات و مشاهدة فيديوهات الطّبخ و بعدما أحرقت يدي مرارا و تكرارا بالموقد توقفت أمام الطاولة بجانبه و قلت بابتهاج

_ ما رأيك ؟ لقد أحظرتها بنفسي

رمقها من اليمين إلى اليسار بنظرة حادّة لا أفهم سببها و نظر إلى يداي لبرهة ثمّ سحب يده بقوّة جعلتْ من خاصّتي ترتطم بفخذي و تأمّلني بنظرة و كأنّه يتقزّز منّي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{ لَكِنّك خَذلْتنِي  }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن