✨قراءة ممتعة ✨
عَائِلَتي
لَقَد صَنَعُوا مِنّْي شَخْصًا هَشّا
كَمْ مِنْ مَرّةٍ وَقَعْتُ عَلَى رُكْبَتاَي
بَاكيَةً فَقَط لِأنّنِي رَأَيتُ عَائِلةٍ سَعِيدَة تُحبّ ابنتهاكَم مِنْ مَرّةٍ بَكَيتُ عِندَمَا رَأيْتُ أَباً كاَنَ سَنَدًا وعزوةً لاُبنَتِه
كَمْ مَرّة بَكَيتُ لِأنّني رَأَيْتُ فَتَاة تُعانِق أَبِيهَا و أُمِّهَا و أصْواتُ ضَحكَاتِهِم تَعْلُو المَكَان
لَسْت بِشَخْص حَاسِدٍ و لَكِنّي فَتَاةٌ فَاقِدة للْحَنانِ و فَتَاةٌ بَالِغة و لَكِن بِقَلْب طِفْلة هَشّ بعُمُر خَمْسُ سَنَواتٍ يعزُّ عَليْها رؤْيةَ قَسْوة عَائِلَتَها
أبلغ من العمر أربعة و عشرين شتاءًا قارسا خاليا من دفئ الأحبّاء
أربعة و عشرين شتاءًا و أنا أبحث عن الحنان في هذه المسيرة المتعبة و المليئة بالمشقّاتو لكنّي لم أجده و لن أجده
___________Elena POV's
لا أصدّق أنّني تصرّفت مع سندي الوحيد بهذه الطريقة لقد آلمته لكن لماذا لا يفهمني أخبرته مرارا و تكرارا أنّني أحبّه كثيرا، دائما ما يعاملني كفتاة صغيرة لا تحسن التّصرّف ، و مع كلّ هذا سأحاول مصالحته بالأيّام القادمة .
إنّني أستمع صوت طرقات حذاءٍ على الأرض آتية من الخارج ، هل عاد أخي ؟فُتِح الباب و لم يكن أخي إنّه جونغكوك بذاته
لم أعتد بعد على وجودنا بمنزل واحد ، وسامته الطاغية تجعل من بريق عيناي يزداد توهّجا ، ثم ارتفعت وجنتيّ جرّاء تلك الابتسامة البلهاء التي احتلّت ثغري ، عدّلت فستاني و أسرعت نحوه أمسك رسغه و أجرّه ورائي لذلك الرّكن المخصّص للأكل .لقد أحضرت القليل من الطّعام بعد اتّباع العديد من الوصفات و مشاهدة فيديوهات الطّبخ و بعدما أحرقت يدي مرارا و تكرارا بالموقد توقفت أمام الطاولة بجانبه و قلت بابتهاج
_ ما رأيك ؟ لقد أحظرتها بنفسي
رمقها من اليمين إلى اليسار بنظرة حادّة لا أفهم سببها و نظر إلى يداي لبرهة ثمّ سحب يده بقوّة جعلتْ من خاصّتي ترتطم بفخذي و تأمّلني بنظرة و كأنّه يتقزّز منّي
أنت تقرأ
{ لَكِنّك خَذلْتنِي }
Romance[R O M A N T I C C O N T E N t ]أحيانًا، يغرق القلب في بحر من المشاعر، يعبّر عنها بلغة لا تعرف العقل، ترقص على أوتار الشوق وتغمر الوجدان بأمواج العشق. وفي تلك اللحظات، يبدو العقل كالضيف الخجول، يشاهد من بعيد، مترقبًا، ولكنه لا يملك سلطة الكلمة،...