Chap{05}

42 5 8
                                    

✨ قراءة ممتعة ✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



✨ قراءة ممتعة ✨

Elena pov's

لا أعلم أين كان عقلي عندما فعلت ذلك ، حقيقة لا أشعر بالحرج فهذه طبيعتي المندفعة مع الأسف ،
و لكن إن أردت شيئا ما أفعل المستحيل لأتحصّل عليه ، أنا فتاة إن أحببت شخصا أحبّه بكامل جوارحي و يصبح نسيانه كشيء مستحيل لذلك خفقان قلبي و خضوعي لكلماته شيء مفزع بالنسبة لي ، قبول إعجابي بشخص ما سيكون صعبا و لكن ما أعرفه حاليّا هو إن كان حقّا قلبي يميل لهذا الشّخص و لو قليلا فلن أتركه و لو اجتمعت قوات العالم عليّ

_ أعطني رقم هاتفك و لتذهب الصّدف إلى الجحيم !

ذلك ما تفوّهت به و عيناي تراقب ردّة فعله بحذر ، أخشى أن يحرجني للمرّة الثانية ، أخشى أن يرفض ذلك ، أساسا ليس من شِيَمِي فعل ذلك و لكن هذا الشّخص يجذبني إليه بطريقة مخيفة

راقبت ابتسامته التي رُسمَت على محياه و ذلك ما زاد من توتّري ، ثمّ رأيته كيف نفى برأسه ، أعتقد أنّني تعرّضت للرّفض الآن ، لقد دُفِنت كرامتي بإحكام ، سحقا لذلك الذي يخفق بصدري .

مدّ يده ناحيتي ماسكا هاتفه و نبس

_ أفضّل أن أكون صاحب الخطوة الأولى

أشّر بعينيه على الهاتف و تكلّم

_ اكتبي رقم هاتفك

لا يمكنني وصف ما أشعر به بتلك اللّحظة ، فكرة أنه لم يرفضني كما أنّه أراد اتّخاذ الخطوة الأولى فهذا يعني أنّ مشاعره ليست بفارغة تجاهي حتّى و إن كان مجرّد اعجاب بسيط ، كتبت الرّقم و أعدت هاتفه .

و عند مغادرته توقّف أمام الباب و استدار ناحيتي و تكلّم

_ كان عليك جلب ثيابك معك فالجوّ باردا بالخارج

{ لَكِنّك خَذلْتنِي  }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن