✨ قراءة ممتعة ✨Elena pov's
لا أعلم أين كان عقلي عندما فعلت ذلك ، حقيقة لا أشعر بالحرج فهذه طبيعتي المندفعة مع الأسف ،
و لكن إن أردت شيئا ما أفعل المستحيل لأتحصّل عليه ، أنا فتاة إن أحببت شخصا أحبّه بكامل جوارحي و يصبح نسيانه كشيء مستحيل لذلك خفقان قلبي و خضوعي لكلماته شيء مفزع بالنسبة لي ، قبول إعجابي بشخص ما سيكون صعبا و لكن ما أعرفه حاليّا هو إن كان حقّا قلبي يميل لهذا الشّخص و لو قليلا فلن أتركه و لو اجتمعت قوات العالم عليّ_ أعطني رقم هاتفك و لتذهب الصّدف إلى الجحيم !
ذلك ما تفوّهت به و عيناي تراقب ردّة فعله بحذر ، أخشى أن يحرجني للمرّة الثانية ، أخشى أن يرفض ذلك ، أساسا ليس من شِيَمِي فعل ذلك و لكن هذا الشّخص يجذبني إليه بطريقة مخيفة
راقبت ابتسامته التي رُسمَت على محياه و ذلك ما زاد من توتّري ، ثمّ رأيته كيف نفى برأسه ، أعتقد أنّني تعرّضت للرّفض الآن ، لقد دُفِنت كرامتي بإحكام ، سحقا لذلك الذي يخفق بصدري .
مدّ يده ناحيتي ماسكا هاتفه و نبس
_ أفضّل أن أكون صاحب الخطوة الأولى
أشّر بعينيه على الهاتف و تكلّم
_ اكتبي رقم هاتفك
لا يمكنني وصف ما أشعر به بتلك اللّحظة ، فكرة أنه لم يرفضني كما أنّه أراد اتّخاذ الخطوة الأولى فهذا يعني أنّ مشاعره ليست بفارغة تجاهي حتّى و إن كان مجرّد اعجاب بسيط ، كتبت الرّقم و أعدت هاتفه .
و عند مغادرته توقّف أمام الباب و استدار ناحيتي و تكلّم
_ كان عليك جلب ثيابك معك فالجوّ باردا بالخارج
أنت تقرأ
{ لَكِنّك خَذلْتنِي }
Romance[R O M A N T I C C O N T E N t ]أحيانًا، يغرق القلب في بحر من المشاعر، يعبّر عنها بلغة لا تعرف العقل، ترقص على أوتار الشوق وتغمر الوجدان بأمواج العشق. وفي تلك اللحظات، يبدو العقل كالضيف الخجول، يشاهد من بعيد، مترقبًا، ولكنه لا يملك سلطة الكلمة،...