في إحدى الليالي، كان كايا واندر يجلسان في غرفة الجلوس بعد أن نامت إيلا. كان الجو هادئًا، وكانا يستمتعان بلحظة من الاسترخاء.كايا: اندر، هناك شيء أريد التحدث معك عنه. لقد تلقيت عرضًا للعمل في مشروع ضخم في الخارج، وسيستمر لمدة ستة أشهر.
اندر: (مفاجأة) مشروع في الخارج؟ ستة أشهر؟ كيف ستتركنا هنا وحدنا طوال هذه الفترة؟
كايا: أعلم، لكن هذه فرصة لا تتكرر. المشروع سيكون تحديًا كبيرًا وسيعزز مسيرتي المهنية بشكل كبير.
اندر: (بقلق) لكن، ماذا عن العائلة؟ ماذا عن إيلا وإيريم ويغيت؟ كيف سنواجه كل هذا بدونك؟
كايا: سأظل على تواصل دائم معكم، وسأعود لزيارتكم كلما سنحت لي الفرصة. أنا أعلم أنه سيكون صعبًا، لكننا سنتمكن من تجاوزه معًا.
اندر: لا كايا لا يمكنني ان أعيش ستة اشهر بدونك
كايا: اذهبوا معي انت و الاولاد
اندر: كايا كيف نترك كل شيء و نذهب، ماذا عن جامعة ايريم و يغيت و عملي، لا يمكن ذلك
كايا: اندر انا لا اريد ان اذهب لكن هذه فرصة لا تتعوض فكري في عائلتنا
وقفت اندر و اتجهت نحو الدرج
كايا: اندر لا اتحمل ان اراك زعلانة
اندر: افعل ما تريد كايا، لا اريد ان نتشاور في الموضوع
مرت الأيام، وبدأ كايا بالتحضير للسفر بعد ان اقتنعت اندر. كان الوقت يمضي بسرعة، وكانت اللحظة الصعبة تقترب. في ليلة قبل سفره، قرر كايا وإندر قضاء وقت ممتع معًا كعائلة.
في الليلة التالية، بعد أن نامت إيلا، جلس كايا واندر معًا في الشرفة، ينظران إلى النجوم ويتحدثان عن المستقبل و كانت اندر تجلس في حضن كايا.
كايا: أتمنى أن تسامحيني على هذا القرار. أنا أعلم أنه سيكون صعبًا، لكنني أشعر أنه القرار الصحيح.
اندر: (بصوت منخفض) أعلم يا كايا. سأدعمك في أي قرار تتخذه، لكن فقط وعدني بأن تبقى بأمان وتعود لنا بأسرع وقت.
كايا: أعدك بذلك. أنت أهم شيء في حياتي، ولن أترك أي شيء يفرق بيننا.
اندر: و كي لا انسى عندما اتصل بك ترد فورًا
كايا: زوجتي الغيورة
اندر: لا لست غيورة