دهشة: Part 05

1.3K 98 46
                                    




محاولة كونهم أنتِ يا لها من مهمة شاقة على النساء .

____________________________

رجل في عقد الخمسين وامرأة في عمره تقريباً بجانبه وشاب، وخلفهما فتاة وشابين متشابهين لحد كبير، تؤام بلا شك..

كان هذا ما رأته فيرا فور دخولهما والخدم واقفين في الجهتين وقاموا بتحيتهما في لحظة واحدة رسمية، شعرت بالتوتر كثيرا لكن ضغط سيرجي على ذراعها جعلها تبتسم وتقف بشموخ وتعود لطبيعتها فتقدم بها سيرجي نحو عائلته الذين ينتظرونهما ولوهلة كادت تصرخ وتفلت ذراعه وتهرب لكنها تشجعت في النهاية..

فور وقوفهم بدأ سيرجي بتعريفهم لها بإبتسامة:

'السيد الوسيم أرسين بيتروف فاير، والدي'

'السيدة الحسناء فيرناندا بيتروف فاير، والدتي'
   
'الشاب الوسيم دامير بيتروف فاير، أخي الذي يصغرني بعامين، تذكرينه البارحة عندما هاتفني عزيزتي'

'الشابين الوسيمان وصداع الرأس كاسيان بيتروف فاير وكريستوفر بيتروف فاير، أخوتي التؤام'

رقت نظراته عندما وقعت على الفتاة في الخلف وأردف:

'صغيرتنا الجميلة إيفلين بيتروف فاير، أختي اللذيذة وأصغر فرد بيننا'

فنظر إلى عائلته ثم إلى فيرا ونبس:

'عائلتي العزيزة، هذه الحسناء أمامكم هي زوجتي فيرا سالفادور وأصبحت فيرا بيتروف فاير من الآن فصاعداً'

**********************

بعد نصف ساعة كان الجميع يجلس في البهو والصمت سائد..

كانت فيرا تجلس وعلى يسارها سيرجي لم يفلت ذراعها وكان يتحدث برفقة شقيقه دامير عن أمور لم تفم منها شيئاً سوى الصفقات وتشديد الحراسة، أما والديه والتؤام وإيفلين كانوا يحدّقون بها وكأنها اختطفت أبنهم المدلل منهم! ليتهم يعلمون أنه من خطفها وليس العكس..

كان تشعر بالاختناق من نظراتهم لكن ذراع سيرجي التي حطت فوق ذراعها خففت هذا الضغط..

بعد بضعة دقائق وأثناء انغماس الجميع في الأحاديث جاء صوت إغلاق باب القصر يليه صوت امرأة:

'ضيفة؟ من تكون'

حينها فقط نهض سيرجي بإبتسامة وذراعه في جيبه والأخرى يرفع بها فيرا التي ترمش بيعينها بعدم فهم، صوت خطوات صاخبة وفرقعة لُبان دوت في الأرجاء حتى وصل صاحبها..

بارود حرب | أوتار حُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن