الفصل 11

93 7 1
                                    

أول ما صعدنا الى السيارة تكلم ليام ........

ليام : ما رايك لو مررنا على البحر انستي ؟

إيفا : فكرة جيدة أريد مكان هادئ أيضا فجوا الحفلات حقا يستنزف الطاقة ..

شغلت السيارة وذهبنا الى أقرب شاطى ..

خلعنا أحديتنا وتمشينا على الرمل وطلينا ساكتيين لا اعرف ما الذي يشغل عقله ولكن قلت لن اتكلم حتى يتكلم هو ...

ليام : هل تسمحين لي بسؤالك بسؤال ، بخصوص الحفل اليوم ؟

إيفا: طبعا لما لا

ليام : ما هي العلاقة التي كانت تربطك بعريس زفاف اليوم ؟

توقفنا عن المشي ونظرت اليه وهو كان منزل راسه لا ينظر الي ترددت قليل عن قول الحقيقة له ولكنني حزمت امري لانه بدا بريئ ولا يستحق ان أكدب عليه .

إيفا: العريس كان حبيبي السابق , والعروسة صديقتي

ليام : فهمت إذا .

أردت تدارك الموقف قبل أن يتخد مني فكرة خاطئ

إيفا : ولكن ليام لا تظن أنني اليوم إصطحبتك من أجل شي ما كل ما في الأمر أنه تصادف يوم دعوتك لي للعشاء مع وصول دعوت الزفاف لذالك كنت أنت أول شخص فكرت فيه وعندما وافقت لم أفكر في شخص أخر وانا حقا أشكرك على مرافقتي ويمكنك سؤالي أي شي .

رفع نظره إلي مع إبتسامه خفيفة تزين وجهه الوسيم

ليام: هل يمكنني ان امسك يدك

ومد يده لي

لم أفهم تصرفه هذا ولكن إستسلمت لبرائة ملامحه ومسكت بيده واوصلنا المشي

ليام: ليس لدي أي مشكلة بمرفقتك وانا حقا أتشرف بأن أكون مرافقك كل ما في الامر أنني لم أرتح إلى نظرات العريس التي لم تفارقنا طوال الوقت .

دالك الوغد

إيفا: انا حقا أسفة لأنك شعرت بعدما الراحة بسببه

جلسنا على الرمل نتأمل الغروب بهدوء حتى غابت الشمس لم يتكلم ولم أتكلم أنا أيضا تأملنا البحر مع بعض ونجمة المساء تزين السماء بتلألها وبريقها

*****************

يمشي دهابا وايابا حول غرفة تجهيز العريس تاركا كل شيء خلفه

أرنو : مالذي يحصل معي لماذا اشعر أنني أشتعل من الغيرة والغضب في أن واحد ماذا لو كان صادقا واخدها الى منزله التفكير بلأمر فقط يفقدني صوابي يجب أن أحصل على حل
رفع هاتفه يتصل بأحد رجاله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تذوقي قهوتي .  Taste my coffeeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن