11| تدوقي قهوتي

91 7 4
                                    

الفصل العاشر 

***************************

ها قد أتى اليوم الموعود يوم الذي كنت أتمنى ان يكون يومي .

تقدمت مع ليام إلى مدخل القاعة ملفة دراعي بيده . 

رحب بنا أحد من فريق الضيافة وأخدنا إلى  الطاولة التي  تحمل إسمي  والتي تظل على العروسين مباشرة. الوغد هل كان يخطط لإستفزازي لكن للأسف أنا واثقة من  أنه سيصدم عندما  يرى من معي .

جلسنا وألقيت نظرة سريع بتصميم المكان الذي كان حقا مبهرا  , الساقون يلفون حول الطاولات يوزعون أكواب المشروبات , وهناك فرقة عازفة  تعزف موسيقى هادئة تعطي المكان شاعرية أكثر .

إيفا: هل تعرف  اليوم كان يمكن أن يكون هذا عرسي .

 وجهت  كلامي من دون وعي الى ليام وعيوني لم تقارق منصة العروسين , حيث ترتفع فوق الحشد بأناقة متألقة , وتتزين بألوان الزهور وردية .

ليام :أنا أسف.

حولت نظري له وانا كنت ناسية تقريبا وجوده معي . 

إيفا : لا داعي للإعتذار كنت فقط أتمنى  أن يكون يومي 

حملت الكأس من أمامي 

هيا نخبك ليام 

هو بدوره أخد كأسه وشربه . لا يجب أن أفكر بصوت عالي .  

وصلت روز بفستانها الوردي وتسريحتها المرفوعة يزين رقبتها الطويلة عقد  ماسي . وقفت أرحب بها  وعرفتها على ليام بدأت مصدومة قليل من تعابير وجهها وجلست بطاولة بجانبي .
وصل اليوت ببدلته الخضراء ومن بعد أن رحب بي جلس بجانب روز .
كليهما ينظر الى ليام بإستغراب  لا يعرفو ماذا يقولو عنه.

إيفا: اسفة ليام ولكن هل يمكن أن أمسك بكفك فوق الطاولة.
رد علي بقليل من التوتر يمد الي كفه   
ليام :  بطبع انستي .
تعانقت أصبعنا وأنا حقا أستمد من دفئهما قوة لكي أواجه هذا العرس
إيفا : شكرا ليام.
ليام : العفو أنستي .
بدأت أتحدث معه بشكل عشوائي عن اي شي المهم لا أريد أن اتكلم مع الجالسين بجانبي .
***************************
إليوت : من هذا الذي معاها هل تعرفينه ؟
روز : لا لا اعرفه ولم أقابله من قبل
إليوت: كيف لها أن تتجاهلنا هكذا وتاتي مع شخص غريب
روز : إليوت توقف ودعهم وشانهم
**************************************
إنخفضت الأضواء وأعلنو عن دخول العرسين  توجهت كل الانظار الى الباب وها قد ظهرو لثانية انقبض قلبي ولكن بسرعة رسمت إبتسامة على وجهي وبدأت بلتصقيف مع الموجودين كأن ولا يوم تمنيت أو تخيلت أن أكون بجانبه تساقطت أوراق صغيرة وردية تشبه أزهار الكرز والمكان كله تغيرت اضوأه الى اللون الوردي. حتى أكملو طريقهم إلى كراسيهم التي أمام الحضور تتزين جوان بفستان ناعم حريري مع طرحة طويلة فيها الكثير من المعان أم العريس يتزين ببدلة بيضاء
أول ما جلسا حول أرنو  نظره الي ابتسمت بدوري  فكما هو متوقع هو لم يختر لي هذا الموقع عن فراغ يمكن أنه كان يتوقع أن أبكي كلمعتاد لكن لا يعرف أنني مسحته تمام كما أنه لم يكن لي يوم أي شي .

تذوقي قهوتي .  Taste my coffeeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن