استمتعوا بالقراءة
كان صوت خشخشة الملاعق صاخبا جدا من كل مكان وهو يصطدم بالأطباق بالإضافة إلى الصوت الفوضوي للعديد من الأفواه التي تتحدث عن أشياء مختلفة وكان الضجيج كافيا الإضفاء الحيوية على محتويات مطعم مشهور جدا في مدينة سيول
لكن ليس مع الفتاة الجميلة والوسيمة في نفس الوقت التي تحمل كأس العصير في صمت لفترة طويلة، عقلها فارغ، تحدق بحزن إلى الطاولة التي أمامها، غير منتبهة لصوت الحديث الصاخب. بجانبها، صوت صديقتها وابنة عمها يمزحان، أحيانًا كانت الفتاتان الجميلتان تضربان بعضهما البعض بخفة في .... إشارة إلى أنهما مشغولتان بالدردشة
أدرك أن الإنسان الذي بجانبه يبدو مصابًا بالتوحد، استدار وربت على حالم اليقظة. الكتف
"مهلا... لماذا أنت صامت؟" قطعت طلقة سومي أفكار ليزا
كانت ليزا متحمسة للغاية، فالتفتت إلى سومي وروز ثم تحولت عينيها إلى الفتاة التي كانت تجلس على بعد ثلاثة
صفوف من الطاولات عنها الفتاة التي أزعجت دماغه ليواصل
التفكير فيها في نفس الوقت جعلت قلبه يؤلمه دون أن تدرك الفتاة ذلك
نظرت سومي وروز أيضًا إلى عيون ليزا، وتنهدت الفتاتان
"لا يهم يا أليس... إذا واصلت هذا الأمر، فسوف يكون الأمر كما لو كنت تحب انعكاسك الخاص" قالت روز، وهي منزعجة قليلاً من ابن عمها العنيد
قالت سومي، التي أخذت رشفة من العصير على الفور بفظاظة:
"" لا أعتقد أن لدي أي كلمات أخرى للحديث عنها"
كانت ليزا صامتة، نظرت الفتاة إلى جيني بعمق، ولكن بمجرد أن نظرت إليها جيني نظرت ليزا بعيدًا على الفور، شعرت بقلبها وكأنه مسدود في كل مرة ترى وجه جيني، وهو ما اعتقدت أنه مؤلم
"جين..؟"
أمم ؟" ردت جيني وهي تركز على تحريك مشروبها باستخدام القشة
"هل رأيت ذلك؟" سألت إيرين
"ماذا؟" أجابت جيني وهي نتجه الآن نحو إيرين
هذا ... " كانت عيون إيرين مثبتة على ليزا
اتبعت جيني نظرة إيرين ثم عبست في ارتباك
"ماذا حل به؟" سألت جيني
"لقد رأيت أن الفتاة كانت هادئة فحسب، وتبدو ضائعة في أفكارها وعادة ما تتصرف بلطف، لكنني رأيتها تنظر إليك؛ بحزن ...؟" وأوضحت إيرين
لم تفهم جيني بشكل متزايد ما كانت تقوله صديقتها
"لماذا هذا؟" سألت جيني بينما تحتسي من القش "لا أعلم.... نظرتها تبدو حزينة، فهي تظل تنظر إليك كشخص ذو قلب مكسور"
قالت جيني مندهشة: "هاهاها.... هذا صحيح بنظرك يا رينيه.