-PART TWO

112 15 54
                                    


أرجو أن تتجاهلو الأخطاء الإملائية اذ وجدت وشكرا اتمنى لكم قراءه ممتعه.
.
.
.
....○~○~○~○~○....

POV:JIMIN
~~~~~~~~

أتفقنا.

لم أخسر شيء وان المبلغ الذي سأحصل عليه سيكون كفيلاً بأن أرحل بعيداً.

بعد ذالك الصمت الذي اغرقنا تحدث قائلاً.

-تبدوا متعباً، أصنع لك شيء؟.

زفرت انفاسي و أومأت له، لم يكن هناك داعً الأرشده فهو يعلم مكان المطبخ والأغراض.

لأنه كان يتطفل كثير مِن الأوقات لتهرب مِن صاحب الشقه او عندما يكاد يموت مِن جوع، أحياناً أطرده و أحيانا لا افتح له اساساً.

رغم كل السوء الذي يعيشه هو مبتسم وكل ما سألته كان يجيبني بأن لي حياة واحده فهل ينبغي أن اقضيها وانا عكيف الحاجبين حزيناً؟.

منطقي حديثه كانَ، لكني أفعل اقضي بتلات عُمِريّ ببؤس أغرق لن ينتشلني أحد.

-أريد الشاي مع الحليب.

أخبرته دون نظر ألى محياه الساكن، كنت اطابق اصابع يدي مع الأخر وافك تشبكهما.

نهض ورأيت جسده المنعكس على نافذه يتحرك بخفه وكأنه لم يرى كوابيس يوماً و كأنه ولد لتو.

أرتجف كامل بدني و أقشعر جلدي بقوه ونبض قَلِبيّ بعنفوان، أثقلت انفاسي وداهم رأسي الكثير.

كل ذالك عندما اسقط تايهيونغ لأبريق مِن يديه بدون قصد، أفزعني بشده حين غفلة وها انا أهتز كاغصنٍ واهنً وتتساقط بقايا جلدي كـ أوراق يابسه.

-سحقاً.

همست لنفسي الذي بدأت تتخبط.

أعاني مِن مرضً نفسي لم أقدر على سيطره على ذاتي حينما هزني ارتجاف فضيع، أعلم أن نوبات قد داهمتني بأكثر الأوقات خطأ أو انا مِن سمح لها.

رأيت كوب الشاي والحليب أمامي يوضع وكم نتشرت رائحته الزكية بالأرجاء.

اقترب تايهيونغ ليقول.

-أبكَ شيءٍ أيها المحقق؟.

سأل لأخذ النفس الذي تلاشى مِن رائتي وبات ثقيلاً.

-لا..فقط..غادر.

كان صوتي منخفضً بشده وللعنه كم كرهته، بدى انعم مِن حبات السكر المطحونه، لا أحبذ الضعف الذي يجتاح جسدي بهذه النوبه.

||BEHIND THE SMILE||VMIN||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن