-PART FIVE

78 16 41
                                    


أرجو أن تتجاهلو الأخطاء الإملائية اذ وجدت وشكرا اتمنى لكم قراءه ممتعه.
.
.
.
.
....○~○~○~○~○....

مرَ يومان على خروجي مِن المستشفى ومن حينها لم أرى تايهيونغ.

بالطبع أنه مشغول، لقد ازدادت مبيعات شركتهم بشكل لا يصدق وارتفعت اسهمهم.

أن ذاك الحادث كان مدخلاً صغيراً لهم، حصل تايهيونغ على لقطات كاميرا المراقبه قبلنا الأمر الذي أشعل الأجواء.

لم تكن علاقتي مع جونغكوك مستقره منذ اليومين الماضيين، وكأن كهرباء شديدة بيننا لازال غاضب علي كما ازداد كرهه لتايهيونغ.

لأكن صادقٍ لا أعرف كل الحكايه التي تخص تايهيونغ و جونغكوك لأنها حدثت قبل أن اتعرف على تايهيونغ.

كنت طالباً جديداً وسرعان ما نقلبت الأمور على عقبها..

-
لم أعد أطيق ما يجري حولي.

جونغكوك يستمر بتجاهلي ولمركز بأكمله متوتر وكاميرات المحطات تلاحقني.

مِن هو الذي أراد قتلي قبل تدخل تايهيونغ!!.

-سحقاً لا أرى وجهه بوضوح.

أعدت تشغيل الفيديو للمره ثالثه ولكن كان يخفي وجهه، أرى فقط تايهيونغ الذي هرع مسرعاً ألي فور سقوطي وقد رأه ولاذ بالفرار.

-تايهيونغ..أنِتَ جيد بجعلي حديث العالم ولكنك تتستر على المجرم وتهتم لضحيه أيها المغفل.

ركزت على أسناني بغيظ واستقمت أخذ خِطُوَاتٍ سريعه مغادراً.

-الى أين أيها القائد..

تحدث الملازم تشانغ لأتخطاه، لأجبه عند رفع صوتي ليسمع.

-لدي حساب الأصفيه.

لم أذهب بسيارتي الأن مبناه قريب جداً.

لا أعلم أن كنت ادوس على الطريق ام على جمراً، تايهيونغ وأن كان نوع العمل الذي بيننا بدى يتمادى ألا جونغكوك فلم يتبقى لي غيره.

ولحسن حظي الأزرق، لقد قابلني عند مخرج الخلفي للشركه.

كانت الشمس توشك على الغروب، ولا يوجد أحد في الجوار عدانا والهواء الساخن يلفح جسدي المتعرق.

نظرت صوب عينيه وكانت..

ساكن كما هذا الجو!!..لا ابتسامة تعلي وجهه مثل كل حين ولا لمعة تسكن بؤبؤته، كان يقف ويضع يدي خلف ظهره يعقدهما، وكأنه كان ينتظرني.

||BEHIND THE SMILE||VMIN||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن