Chapter (5)

61 6 18
                                    

تنهض من السرير مغمضة العينين
دينا بصوت عال : أمى أسرعي بالفطور أنا جائعة سأدخل الحمام و....

أثناء سيرها تصطدم بحائط أمامها

تفتح عيونها في تعجب

ترى أمامها حائط ذهبي برسومات فرعونية مميزة و رسومات لنهر النيل يملؤه العديد من التماسيح

دينا: ماذا حدث لغرفتي؟ هل يعقل أن أبي غيَّر الغرفة و أنا نائمة؟

تنظر حولها لتتابع: كيف أصبحت الغرفة كبيرة و ما هذا الذهب و..
تفكر قليلا:  بالتأكيد هناك شيء خاطئ

تخرج من الغرفة لترى أمامها منزل كبير أشبه بالقصر في عصرها
القصر👇👇👇

تفتح دينا فاها في مفاجأة : هل أنا مت و دخلت الجنة أم ماذا ؟تفكر للحظة ثم تتابع: هل لإنني حاولت إنقاذ صوفيا من الغرق؟لتستبعد الفكرة في غضب قائلة: لكن كيف؟ يجب أن أدخل الجحيم لإنقاذي إياها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تفتح دينا فاها في مفاجأة : هل أنا مت و دخلت الجنة أم ماذا ؟
تفكر للحظة ثم تتابع: هل لإنني حاولت إنقاذ صوفيا من الغرق؟
لتستبعد الفكرة في غضب قائلة: لكن كيف؟ يجب أن أدخل الجحيم لإنقاذي إياها

تنظر إلى أسفل ترى خدما يرتدون ملابس فرعونية يتحركون في نشاط

هذا ليس حلما أليس كذلك؟ هكذا حدثت دينا نفسها

تفرقع دينا إصبعيها  في تفكير لتتابع في حماس: أعلم طريقة استيقظ بها من هذا الحلم دائما ما تنجح

تبدأ في تسلُّق السور أمامها

تخفض إحدى قدميها متظاهرة السقوط
تنظر يمينا و يسارا في حيرة : لما لا أستيقظ؟

تضرب السور بقدمها في غيظ تصيح قائلة: اللعنة عليكِ صوفيا

لتنزلق قدمها و يهوى جسدها إلى أسفل

تصرخ مغمضة عيونها جسدها متيبسا منتظرا الألم المفجع

ثانية ثانيتين
لا ألم فقط تشعر بأياد تعانقها

نعم كما توقعت إنه سوبيك (إله التماسيح)
رأى دينا تحاول السقوط ليهرول إليها في ثانية و يحملها بين ذراعيه

تفتح دينا عيونها لتقابل عيناه

دينا بدون وعي فقد تاهت في تلك العيون أمامها : ساحرة
سوبيك في تعجب: ما هي؟
دينا : عيونك
ليحمر الآخر خجلا

عروس النيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن