في ضوء الغسق الذهبي المائل للأحمر تسطع الشمس بأشعتها على أرض الذهب و الأساطير
لك أن تتخيل كم هي الصورة غاية في الروعة فما بالك في الحقيقة كيف تكون ؟!
عصر ذهبي على أرض سوداء بطميها كأنها الجنة على الأرض
إنها مصر
لكن للحظة ننظر حولنا ... نجد رجال و نساء يعملون فى جد كأنه آخر يوم سيحيون فيه
و إذا نظرنا إلى ملابسهم نجدهم يرتدون ملابس فرعونية
أجل كما ظننت نحن في زمن الفراعنة نحن في زمن الأسرة الثامنة عشرندخل إلى إحدى الغرف الفرعونية الفخمة
حورس (بطلنا): لم أفكر بعد في الزواج أميإيزيس (والدة حورس): يا بني، اتخذ لنفسك زوجة وأنت شاب كي تنجب لك طفلا، فإن أنجبته لك في شبابك، أمكنك تربيته حتى يصير رجلا
يقبل حورس يد أمه قائلا : حسنا أمي لكن لم يحن الوقت بعد لم أر التي يدق لها قلبي و أعشقها
ابتسمت الأم في حنان : لا أعلم لمن أنت عنيد هكذا
قهقه خفيفة خرجت من فم حورس قائلا : لكِ بالطبع هل نسيتي كيف أوقعتي أبي في عشقك كما أنكِ مَنْ بادرتِ في طلب الزواج هههه يا لك من شجاعة!
طأطأت إيزيس رأسها في حزن و صمت
لاحظ حورس حزن أمه فتحدث يخفف من حزنها : لا تحزني أمي فأبي قد مات و هو يعشقك لقد كان يعيش ليراكي سعيدة إنه لا يتحمل حزنك هذا
إيزيس : لا أستطيع أن أرى كل يوم قاتله يعيش في هناء و حرية هكذا و قلبي يتمزق كل يوم حزنا لفقدانه
حورس في إبتسامة مقبلا جبهة أمه: لا تقلقي أمي فهذا الهناء لن يدوم طويلا سأثأر لقتل أبي لا محالة لقد اقترب ذلك اليوم كثيرا
ينظر حورس إلي المجهول بنظرة عميقة : أرى أن الموت قد حان و يقترب منه على أجنحة سريعة
ابتسمت ايزيس في رضا فهي تعلم ابنها إذا وعد أوفي و إن كان علي حساب حياته فكيف و هو حورس الألهة الصقر
إيزيس تخرجه من شروده: كما تعلم لا يمكنني الخروج من منزلنا لتقديم القربان للإله حعبي ... و الآن خذ تمثال عروسة النيل الذهبي هذا و القه في النيل العظيم
أنت تقرأ
عروس النيل
فكاهةرواية تقصدين بأنك ستكونين إحدى المشتركات في الفرقة الموسيقية صوفيا في ثقة : بل سأكون أنا عروس النيل المرتقبة