Chapter (7)

42 4 5
                                    


سوبيك: أنتِ!!!

تشهق دينا بشدة تحاول أن تدخل أكبر قدر ممكن من الهواء إلى رئتيها

سوبيك ينظر إليها في صدمة من رؤيتها: ماذا تفعلين في حمامي؟

تفتح دينا عيونها بصعوبة لتجده عاري الصدر أمامها

لتحتل الصدمة وجهها و بدون تفكير تصفعه على وجهه

الصمت يعم المكان

يضع سوبيك يده علي وجهه في صدمة
تجحظ عينيه لينظر إليها في غضب

تبتلع دينا ريقها و تشعر أنها فقدت النطق من شدة رعبها لتراه يقترب أكثر فأكثر يقرب وجهه منها حتي لم يعد يفصل بينهما فاصل

سوبيك : هل تعلمين مع مَنْ تتعاملين؟

تومئ برأسها عدة مرات
دينا في خوف : نعم أأأعلم أنت الإله سوبيك التمساح

يضيق عينيه في تحذير

لتصحح حديثها بسرعة : أقصد إله التماسيح

سوبيك : لقد دخلتِ الحمام الخاص بي بدون إذن مني كما أنك صفعتني بالرغم من ذلك... هل تعترفين بذلك؟

تطأطأ دينا رأسها لتقول: أعترف

سوبيك في هدوء: و الآن ماذا تقترحين أن يكون عقابك؟

تمط دينا شفتيها في حزن : حسنا ... اصفعني كما فعلت

تقرب وجهها منه مغمضة عيونها منتظرة الصفعة : هيا اصفعني

ينظر إليها في مفاجأة ليجد نفسه بدون إرادة منه يتأمل وجهها في ابتسامة حنونة إذا رأتها لوقعت في حبه في الحال

ليقول في سره : جميلة

لقد رأي الكثير من الجميلات التي لا تعد و لا تحصى لكن لأول مرة تجذبه تلك الفتاة كأن جمالها يقول له إنني أنتمي إليك

يقترب منها ليهمس في أذنها في بطء : أنا لا أصفع إمرأة

تفتح عيونها في تعجب : حقا
لتتابع في خجل : يا لك من تمساح شهم نبيل!

ليقول الاخر في ملل لنعتها له بالتمساح في كل مرة تراه: لست الوحيد في هذا العصر فلا يضرب رجل امرأة مهما أجرمت ... يمكن سجنها لكن لا ضربها

دينا في سرها : سجنها

دينا في محاولة للعفو عنها : و انت بالتأكيد ستسامحني لأن العفو عند المقدرة من شيم الكرماء أليس كذلك؟
ترمش بعينيها عدة مرات في لطف

لكنه لم يتأثر فلا رد منه فقط ينظر إليها بوجه جامد

دينا في ابتسامة ساذجة : هو كذلك بالتأكيد سأخرج فورا

ترفع دينا نفسها من الماء محاولة الخروج

ليصرخ الاخر بسرعة: توقفي

عروس النيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن