الفصل التاسع

171 8 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي وسلم على نبينا محمد 🥰
..........................................................
سمع عمر الخبر ولقي نفسه بينزل من علي السلالم بسرعه رهيبه وقلبه بيدق بعنف بخوف عليها وبيتمني انها تكون كويسه راح للمخزن لقي ليلي واقعه ويارا قاعده في الأرض ومنيماها علي رجليها بتحاول تفوقها يارا شافت عمر جاي عليها قالت بخوف: عمر الحقني اغم عليها

وطي عمر وسحب ليلي وشالها وقال بخوف : هاتي كالونيا او برفيوم بسرعه وحصليني

يارا بتوتر: هاتها علي غرفتي علشان جدتها
اخدها عمر لغرفة يارا نيمها وقعد علي طرف السرير جنبها يارا جابت له البرفيوم حط شويه علي ايده وبدأ يمشيها علي انفها مستني تفتح عينها وهو قلبه قلقان وخايف عليها ليلي بدأت تفتح عنيها ببطئ وهي بتكح وبتحاول تستوعب هي فين لحد عنيها ماجت علي عمر اللي قاعد جنبها هنا انتفضت وكشت في نفسها وبتحاول تبعد عنه بخوف وقالت وهي بتبكي بصوت : اانت عاوز مني ايه انت مين وانا فين

عمر بيحاول يهديها: اششش ا..

يارا قربت منها واخدتها في حضنها: ليلي حبيبتي اهدي محدش هيقدر يجي جنبك
بصت لعمر بترجي: عمر علشان خاطري اطلع شويه بره هي نفسيتها تعبانه

عمر بإستسلام هز راسه وطلع وغمض عينه بضيق من تصرفها وخوفها منه وبيلعن نفسه ولهفته عليها لقي خالته جايه وبتبصله بعتاب: يتفع اللي عملته ده انت بقيت صعب اوي ياعمر الإنسانيه الحتي مابقتش عندك انا مصدومه منك

دخلت ميرفت لقيت ليلي منهاره ويارا بتقول: تمشي فين بس ياليلي في حالتك دي انتي مش شايفه نفسك الحتي مش قادره تقفي علي رجلك

ليلي بإنهيار: همشي يايارا انا خلاص لحد كده كفايه ذل واهانه منه انا كنت عملت ايه علشان يحبسني ليله كامله في مخزن كله ضلمه وانا بأعلي صوت بعيط ومستنيه حد يلحقني

ميرفت ليارا: انزلي اعملي لها حاجه تاكلها يايارا بدل ماتعلق محاليل

ليلي بنفي: لاء انا ماليش نفس لحاجه

ميرفت بدعم: لازم تاكلي اومال مين اللي هيقف في وش عمر ويحاربه

ليلي ببكاء : لا يحاربني ولا حاربه انا عاوزه يسبني في حالي وبس انا هاخد تيته وهمشي بس هفضل طول عمري ادعي عليه علي كل الرعب اللي عيشته

بدأت ليلي تاخد نفسها بصعوبه قربت ميرفت وناولتها المايه وقالت: اهدي صحتك أن ماكنش علشان خاطرك علشان خاطر تيته

ليلي بإشتياق: هي فين انا عاوزه اشوفها هي احن حد عليا هي اللي عمرها مأذتني هي فين

ميرفت: هي كويسه ماتقلقيش عليها احنا بنطمنها علشان ماتاخدش بالها ومايتفعش تشوفك وانتي كده تاكلي بس وتبقي كويسه وتروحي لها وتنامي في حضنها

في المطبخ دخلت يارا لقيت عمر واقف في شباك المطبخ اللي بيطل علي الجنينه وضهره ليها حطت ايده علي كتفه انتفض : ماتخافش ده انا سرحان في ايه اكيد ضميرك مأنبك

عمر : توء مش دي اللي أأنب ضميري عليها انا بفكر ازاي اخليها تتوجع اكتر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحضان القلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن