الفصل الثاني عشر : الثقة

47 4 18
                                    


" أنتِ مُجرد شُعاع لـ طريقي الغَيْهَب و ما حاجتي الآن بكِ أن كنت وصلت لوجهتي ! "

صرخ غَيْهَب بجنون في وجهها و أخذ يشد على سيفه حتى كسر الكرة ، لكن ليس لنصفين أنما كسر النصف الأبيض لنصفين و ترك النصف الأسود .

سقطت شُعاع على ركبتيها و هي تتنفس بسرعة ، ثم نهضت وهي تحاول الركض ناحية القطع البيضاء و حاولت جمعها معًا لكن لم تجتمع و لم يعد شُعاعها .

" عودي عودي ! ، رجاءًا !! "

أدركت شُعاع كُل هذا ، لقد أستغلها و أستغل شُعاعها لـ يُنير به طريقه الغَيْهَب و يستطيع الخروج من هُنا ، و أصبح هو المُسيطر القادر على الخروج و هي العالقة .

" غَيْهَب رجاءًا أنت تمزح صحيح أرجوك ! "

صرخت بقهر و هي تنظر له و هو يقف بثقة أمامها و غرابه فوق كتفه يلعق جهتي منقاره الذي أنتشرت عليها دماء البومة البيضاء .

" شُعاع ، أنتِ مُجرد نكرة غبية تفتقر للتفكير بعقلانية ، فمن في هذا العصر و لازال يضن بأن الثقة بشخص غريب شيء عادي بناءًا على موقف واحد ؟ ، لا تثقِ بأحد قد عرفته للتو ، هاه من الغريب بأنني أنصحك بهذا و أنتِ ستبقين هُنا ، و وحدك"

تحدث غَيٌهَب بسخرية بعد أن جلس أمامها ثم ضحك بصوت عالي و ضرب جبينها بأصبعه ثم وقف و لوح بيده ، طار غرابه بعيدًا عنه ثم ضرب بجناحيه لتهب ريح قوية سوداء أخفت الفتى ذو الشعر الأسود و أخر ما رأته هو يده التي يرفعها ملوحًا لها .

بمعنى الوداع .

ماذا عن غيم ؟ و أمها ؟ و الجميع الجميع حرفيًا ، حتى الذين تكرههم .
ألن تستطيع رؤيتهم مجددًا ؟ بسبب غلطة صغيرة كهذه ؟
فقط لأنها وثقت بالشخص الخطأ ؟

ألهذه الدرجة هي غريبة و لا تفهم المجتمع من حولها ؟ و وثقت بالشخص الذي هو سيخون ثقتها بسهولة و دون أي ذرة ندم ؟

لطالما فكرت بهذا سابقًا هل ستلتقي يومًا ما بشخص سيء كما تقرأ فالكتب و في الهاتف و في القصص التي تسمعها من غيم ؟

و قد ألتقته حقًا شخص أستغلها دون أن يشفق عليها و لا يهتم بما قد يحدث لها و الشيء الوحيد الذي فكر به هو مصلحته 

لكن ما يؤلمها حقًا هو كونها لم تفكر بهذا نحوه ، هي فقط ضنت
بأنه بحاجة للمساعدة

شخص بحاجة ليد تمد نحوه ليأخذها و يعود لحياته التي يرغب بها

لكن عندما عاد و وصل لمبتغاه رمى تلك اليد بسهولة دون النظر للخلف أو مدى الضرر الذي تركه عليها عند رميها ..


" ما الذي فعلته ليحدث لي هذا ؟ "

سؤال لن تستطيع معرفة إجابته

لأنها حُبست ، حُبست في العالم الأخر

و للأبد .

النهاية
——————————————-

و هذه روايتي الصغيرة الي كنت متحمسة لها مره و طلعت بشكل رهيب مثل ما أبغى

أدري النهاية مراح ترضي البعض بس أني راضية عنها مره

و الخلاصة : لا تثقون بأحد وبس !

أمزح 😭، بس صدق لا تكونون زي شُعاع و ترمون ثقتكم لشخص عشوائي بس عشان موقف صغير أو غيره أو أنه بس يشبهكم بالشخصية ، لانه يمكن يستغلكم زي غَيْهَب سواءًا كان استغلال يصب في صالحه أو بس يستغلكم من اجل المتعه .

و بعد لا ترسلون صوركم لبنت صرتم صديقتها بس عشانها بنت زيكم و خلاص ، انتم ما تعرفونها فالواقع اصلًا و فوقها يمكن تكون عندكم شخصية و عند الغير شخصيه ثانيه و بالنهاية هي تستس 🐍 و يمكن تنشر صوركم لا سمح الله و مصايب ثانيه الله لا يبتلينا بها !

المختصررر كونوا واعين ف علاقتكم عشان تعرفون متى تثقون بالشخص و متى لا

و بس الله يسعدكم و أشوفكم في رواية أخرى ذات نهاية مميزة كهذه 🤫🤝🏼

-للي ما فهم معنى العنوان :

و الي هو يقصد ان شُعاع هي حبل الضوء لـ غيهوبي 😉

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و الي هو يقصد ان شُعاع هي حبل الضوء لـ غيهوبي 😉

رأيكم ؟

كلمة لـ شُعاع ؟

كلمة لـ غَيْهَب ؟

كلمة للكاتبة ؟

-تراني أشوفكم الي حقدو على غَيْهَب إلا ولدي ما ارضى عليه 🕺🏻-

 الشُعاع في الغَيْهَبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن