توقفي تالين فتوقفت .. فنظر إلي وقال هل أخفتكي حقا .. فصمت وقلت ﻻ فقط كدت أن أموت من الخوف . فبتسم وماكد أن يتقدم نحوي لكي يعتذر حتى ضربته بلكتاب على وجه.. فأصابته وكان متفاجا.. فضحكت تستحقها ياآرثر اﻷنك أخفتني.. فضحك وحمل الوسائد من على سريري وقال ستدفعين الثمن اﻷن فأخذ يطاردني وأنا اقول له لن تمسكني ولم أكد أنهي كلمة تمسكني حتى تلقيت صفعه على وجهي .. فضحك وقال واضح أنني لم أمسكي. فضحكنا معا وعلت أصوات الضحكات غرفتي.. فقطعت ضحكنا بسوائل آرثر لما أنت هنا .. فنظر إلي في الحقيقه أنا هنا لكي .. لكي.. وبدا متلبكا. وكان وجه محمرا فقال بعد عناء طويل جئت لكي نتناول وجبة العشاء معا.. فؤجئت ونظرت إليه نظره بدهشه وأكمل كلامه قائلا عندما سمعت أنكي عوقبتي لم أنتاول وجبة العشاء فطلبت منهم إحضار الطعام إلى غرفتي لكي أتي به إل هنا ونأكل معا.. وكانت تلك الكلمات تخرج بحرج وتوتر شديد .. فقلت له لما لم تستعمل الباب .. فقال خوفا من ماريا أن رأتني ستحدث كارثه.. فضحكت .. فقلت نعم أنها عجوز شمطاء وقاسيه.. و بعدها وضع آرثر الطعام على الطاوله التي كانت بفرفتي فتناولنا الطعام تحت ضوء القمر كان وجبة لذيذة رغم أني لم أكل كثير وأنما كنت أنظر إلى آرثر الذي كان ياكل وضوء القمر منعكس على وجه شديد الجمال كان منظر آرثر جميلا للغايه كأنه لوحة رسمت من أجمل الألوان.. فجأة توقف عن الأكل ونظر إلي قائلا لما لاتأكلين فأيقضني من سرحاني فقلت بتوتر لقد شبعت فقال شبعتي؟لاكن لم تأكي فقلت لقد أكلت حقا .. فصمت وقال إذا بماذا كنت شارده؟ فأجبته برتباك لقد كنت أفكر كيف أن أخي آرثر يحبني ويخجل كثيرا عندما يطلب مني أن أتناول الطعام معه.. فنظر إلي بدهشة بالغة.. وحمرت وجنتيه من الخجل فصمت.. وقال بتردد أنا لست كذالك .. لست كذالك. ونهض من على الطاولة. وقال أنا لست أحبك أيتها الشمس فاليوم كما تعلمين الجو بارد فقررت أن أتي بقرب الشمش وأتدفئ قليلا . فقلت في داخلي أنك لن تتغير أبدا. لاكني ضحكت فأنا أعلم أنه يكذب فقلت نعم الأمر واضح أنك لاتحبني ..فأدار وجه وبعد برهة من الزمن جلس على الكرسي وقال هل أنهيت طعامك فقلت نعم . إذا سأذهب اﻷن وسأطلب من بينو أخذ اﻷطباق في الصباح الباكر.. وقال لي مدي يدكي وأغمضي عينكي ففعلت ذالك فقبلني وقال تصبحين على خير ياعزيزتي وأحسست بشيء في يدي وقال لاتفتحي عينك حتى أخرج من الغرفة. فسمعت وقع أقدامه تبتعد شيئا فشيئا وماكد يصل إلى الباب حتى صرخت أحبك أخي وأتمنى لكي ليلة سعيده .. فتوقف وقال بصوت هادئ غدا سأذهب للمدينة هل تريدين شيئا . فقلت لا أريد إلى عودتك سالما يأخي فصمت.. وخرج وأغلق الباب .. ففتحت عيني ووجدت في يدي كيسا من الحلوى مغلفا بشريطة حمراة جميله فبتسمت وقلت شكرا أخي آرثر... وفجأة .. أحد طرق الباب..
من ياترى هذا الشخص الذي طرف الباب !؟؟؟أتمنى ترسلولي الشخص ألي تتوقعون يكون يضرب الباب؟
شكرا لمتابعتي♥♥
وأتمنى تابعوني لحد النهايه لانا القصه بعدها في البدايه♡
شكرا شكر خاص لكل ألي تابعني☆☆☆☆☆☆♥♥♥
أنت تقرأ
Short Storyنوع القصة: عائليه ،فكاهيه ،رومنسيه. وصراع الشخصيات. البطله تالين، وآرثر ومارك. أندريه .يوجين وهناك شخصيات ثانوية اخرى ستظهر في الروايه. تتحدث القصة عن فتاة كانت لاتتمنى الزواج ولاكن سيحدث شي ير...