النجمة والتعليق اذا سمحتم
أسفةٌ علىٰ التأخير
_________________________________
" أسفةٌ أمي، أسفةٌ آسيا، أسفةٌ لوكاس..... هذه الرسالة اتمني ان تقرؤها بهدوء وبلا بكاء... ولكني قررت الانتحار اليوم قبل الغد، الى اللقاء اعزائي... أحبكم
إيڤالين "
******************
وأخيرًا...... الجامعة!!!
*******
صباحٌ جميل...
زقزقة العصافير...
اشعة الشمس على زرقاوتيها
تتململ في غطائها وشعرها مبعثرٌ حولها
صوتٌ حنونٌ يناديها لتفتح عينيها بهدوء
طَرقٌ عالٍ قليلًا على باب غرفتها
لقد اغلقته البارحةَ قبل ان تنام لتنعم بالهدوء
"إيڤا هيا انهضي وأفتحي الباب، انه يومكِ الأول في السنةِ الدراسيةِ الجديدة هيااا "
"حسنًا انا قادمة اذهبي الأن..."
"أجل أذهب كي تنامي مجددًا!!، افتحي لعنةَ هذا الباب الأن!!!"
تنهدت فتاتنا الكسولةُ بغضب وانزعاج ثم نهضت ونهض معها كومةٌ من شعرها الأشقر الغير مُرتب نتيجة نومها بطريقةٍ مبعثرة
نهضت وفتحت الباب لأختها وقالت بإنزعاج
"ها قد نهضت ماذا تريدين الأن؟!"
ابتسمت آسيا بإنتصار كأنها حصلت علي جائزة
"سلامتكِ يا غبية،، هيا ارتدي ملابسًا تليق بيومكِ الأول في الجامعة"
قالتها ولم تلبث الأخرى حتى اغلقت الباب في وجهها في التّو واللحظة
"حسنًا إلى اللقاء"
*************
علىٰ الطاولة، تجتمع العائلةُ بعكسِ كلمةِ الهدوء بفضل آسيا وأُمها
لوكاس يتناول طعام افطاره وهو ينظر الى إيڤا بل وأعينه لم تتركها للحظة
تكلم بهدوء بعد ان استنشق رائحة عطرها
"أول يومٍ لكِ؟"
"أجل"
اجابته ببرود لاحظته أُمها فتحمحت قليلًا
"أمازلتما منزعجان من بعضكما البعض؟"
"لا يا أمي لم نتعارك من الأصل"
أنت تقرأ
Evaline ✨🌹
Romanceلقد تمت خيانتي.... هل سأعذب في الجحيم حتي بعد ان تلقيت الذل والاهانة في حياتي؟ هل كنتُ بهذا الغباء طول حياتي حتىٰ اتىٰ يوم اعدامي؟! لقد تم قتلي بنجاح؛ احييكم اقسم لكم بحياتي علىٰ إنتقامي.... وإن كان التصرف بحقارة يناسبكم؛ سأصبح اكثر امرأةٍ حقير...
