يرجىٰ التصويت والتعليقات
واستمتعوا بالقراءة
************
أحببتُكِ منذ اول لحظةٍ وقعت عيناي فيها على زرقاوتيكي....
وقعتُ لكِ كمن يقع قلبه في حلقةٍ من الأحلام الواهية....اشعُر بكِ كمن تتصل روحه بروحِك...
اعشقك واعشق حب ابتسامتك وبهجتك..
اسبح في عالمٍ اخر عندما أري طفولتك...
ادخل في بُعدٍ اخر عندما اسمع ضِحتك يا قاتلتي الصغيرة...احبك ♥️
***************
في الهواء الطلق؛ بعد ان استقرت الطائرة الخاصة بعائلة لويس اللعين كما يُطلق عليه ابنائه خرج منها ذاك الرجل لويس بشعره الأسود وملامحه الجامده
يحترمه الجميع بالرغم من كونه مجرد وغدٍ في نظر ابنائه
ولأول مرة منذ خمس عشرة سنة؛ يزور ابنائه ليتأكد من شكوكٍ اتت لعقله المريض
يسير رفق رجاله المحيطين به لأهميته ومكانته في الدولة
بمجرد خروجه من المطار وجد أمامه تلك السيارات السوداء الفاخرة مصفوفة امامه وحوله لحمايته ورجالٌ كثر مسلحون ويتلقون الأوامر من جهاتٍ عليا ليضمنوا سلامة سيدهم
دخل لويس لواحدة من السيارات العديدة ليأمر السائق بالانتلاق فورًا لعدم التأخر
***********
" ماذا قلت ايها الوغد؟!!!"
قالتها وهي تنهض لتتجه له وتمسك ياقة قميصه وتبدأ بهزه بقوة وهي تبكي اكثر واكملت قولها
" ما الذي فعتله بإبنتي؛ اعدها لي حالًا؛ يال بجاحتك؛ تأتي وتقول لي انك خاطف أبنتي ايها العاهر؟!!! "
نهضت آسيا بسرعة لتُمسك أمها وهي تبكي وتبعدها عن راڤ الذي كان يقف بهدوء
يعرف انه لا حق له بالغضب من كلامها؛ فهي امٌ خائفةٌ علي ابنتها
ولكنه لم يجد طريقة أخري لإخبارها ان ابنتها معه فما وجد حلًا أخر غير الحديث المباشر؛ عليها ان تَعْذُره...
" اهدئي أمي لنسمع ما يريده أولًا كي لا يقوم بإيذائها "
قالتها بصوتٍ مرتعش لترفع نظراتها لروچينا وميراڤيل المتصنمتان في مكانهما ودموعهما تسري علي خديهما لا يعرفان ما يفعلانه
لاحظتا نظرات آسيا المستنجدة لينهضا بسرعة ويقفا بجانبها هي وأمها أمام راڤ
أنت تقرأ
Evaline ✨🌹
Romanceلقد تمت خيانتي.... هل سأعذب في الجحيم حتي بعد ان تلقيت الذل والاهانة في حياتي؟ هل كنتُ بهذا الغباء طول حياتي حتىٰ اتىٰ يوم اعدامي؟! لقد تم قتلي بنجاح؛ احييكم اقسم لكم بحياتي علىٰ إنتقامي.... وإن كان التصرف بحقارة يناسبكم؛ سأصبح اكثر امرأةٍ حقير...