part 16

22 3 5
                                    

تصويت بنجمة وتعليق لأكمل

علقوا بين الفقرات لأعرف أرائكم
وأتشجع للكتابة أكثر

بارت طويل تعويضًا عن السحبة الفائتة

استمتعوا!!

ملحوظة::

الكلام بين هذه " "
كلام بصوت او مسموع،

لكن هذه ' ' فهو كلام الشخصيه في عقلها وبين نفسها

~~~~~~~

غابت عن روحي كما يغيبُ الظل في النهار...

فمن ألجأُ إليهِ بعد أن ذهبتي؟...
ومن أعشقهُ بعد أن رحلتي؟....

♕•٠•٠•٠•٠•٠•٠•٠•٠♕

صمتٌ عمَّ المكان بعد دخول إيڤا للغرفة

اتجهت أنظار المتواجدون نوحها، البعض ينظر نظرة الشفقة لها والأخر أنظاره متوجهةٌ نحوها لرؤيةِ ردِّ فعلها

أما هي فكل ما كان في عقلها الأن
جملةٌ واحدة وضبابٌ كثيف

'لقد خسرتُ أمي مجددًا'

ملامحها كانت باردة تنظر لهم ببرود بل نظراتها كانت على والدتها... التي فشلت في حمايتها مجددًا!

أشاحت بوجهها عن ذاك السرير التي تستلقي عليه جُثَةُ أُمها الغالية

وخرجت من الغرفةِ بهدوء، ذهبت لغرفتها....

والأخرون في الغرفة ينظرون لبعضهم نظراتِ إستغراب وما يدور في ذهنهم الأن

'لما لم تبكي حتى؟'

صعدت الفتاةُ لغرفتها وأغلقت على نفسها الباب وذهبت مباشرةً لفراشها

أستلقت وأغمضت عيناها، ليس لتنام....بل لتحاسب نفسها!

'مجددًا... لقد ماتت من حَلُمْتُ بإمتلاكها في حياتي... ولكن هل أنا ملعونة؟ هل يكرهني القدر؟ أ وجودي في هذه الحياة كان خطأً مثلما قال أنطيو؟ ألم يكن عليّ الوجود؟... إذًا هل سيموتُ كل من أَقترِبُ منه؟.... هل ستموت آسيا، لوكاس و أمي....؟

هل أرحل؟... مهلًا..

من مات اليوم؟ لا أذكر!'

كُلُ كَلمةً في عقلها كانت تقولها بأنفاسٍ هادئة، تعابيرٍ باردة!

ودموعٌ جارية....!

كانت دموعها تُغرق وجهها بدون إرادةٍ منها.... إذًا ماذا؟

ماذا تفعل؟ ما الحل الأن؟

'الانتحار...!'

فكرت وفكرت ولم تجد سواها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Evaline ✨🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن