كنت أعد قهوة العم إياد ، لانه وكالمعتاد خلال أقل من خمس دقائق رح يكون متواجد
واليوم قررت اني اطلب منه رقم بنته .. لكن شو رح تكون حجتي ؟
ما وصلت لسا لمرحلة الغباء اللي تدفعني احكيله اني مدمنه !
بهاي الاثناء انتشرت ريحة عطره المميزه بالمكان
التفتت ناحيته بابتسامه ومديت فنجان القهوه
قال بابتسامه : صباح الخير يا ورد
بادلته الابتسامه وقلت : صباح النور عمو إياد
كنت افرك ايدي بتوتر واحس نبضات قلبي صارت مسموعه لكل اللي حولي .. لكني اكيد مارح أضيع الفرصه
حقيقةً انا اجهل ليش انا مُصرّه على بنت العم إياد تحديدًا ، بالرغم من انه في الف عياده و الف دكتور
لكن يمكن اني حاسيتها شخص مو غريب ، بالرغم من اني ما التقيت فيها ولا مره .. لكن بكفي انها بنت إياد
اخذت نفس عميق وقلت بصوت مرتجف : عمو إياد .. بنفع اطلبك طلب؟
قال بعد ما ارتشف من فنجانه : أكيد يا بنتي
قلت وانا بتطلع على كل اشي عداه : بقدر اوخذ رقم بنتك .. بقصد رقم العياده
عقد حواجبه باستغراب وقال : ليش؟
ما نسيت اختلق حجه ، اتمنى تكون مقنعه بالنسبه اله
بلعت ريقي وقلت : عندي صديق .. عزيز علي ، دخل بمشكلة الادمان من فتره ولما حكيتلي عن بنتك شفت انها فرصه مناسبه حتى اساعده
قال وهو مثبت بصره علي : مين هو؟
قلت وانا اشد على قبضة ايدي : ما بتعرفه ، هو بكون صديقي من زمان
همهم بهدوء .. لربما توتري كشفني ، اكيد كشفني
رد بعد ثواني من الصمت : تمام
طلّع تلفونه من جيبه ومده ناحيتي بعد ثواني وهو يشير لرقم معين
: هاد رقمها ، اسمها ملاك
ابتسمت بارتياح بالغ ، لكن اتمنى ما يكون شك فيني
سجلت الرقم عندي وابتعدت عنه مكمله شغلي
..
بعد انتهاء شغلي كنت تواصلت مع ملاك وطلبت منها اني اقابلها اليوم في العياده
أنت تقرأ
ضَلالْ
Roman d'amourشو نهاية الضَلال؟ .. وهل إله نهايه أصلًا؟ - روايه مثليه ، علاقه ليزبيان