حكاية تمني _
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت الأربعون _
كنز... تمنييييي تعاليلي
.. فزيت شششكو ششبيج ولج
... اياد موتني كتل
وطلع بس لا راح على مروان تعالي فدوة
... اي هسه اجي
سديتة. واني ارجف وسام بعده نايم
عزززا بعيني هذا بس لا لزمها تخابر.
طلعت من الغرفة
رحت الغرفة امنية صوتها تحجي ويا جهالها
هم زين كاعدة
دكيت الباب توتة فتحتة
اشرت الامنية تطلع لان سيف موجود
امنية... هااا ولج شبيج شكلج مدري شلونه خوما عندج وجع
.... تجين نروح البيت اهلي
.. ليش شكو
.. كنز خابرتني تبجي متعاركة ويا اياد وضاربها
.. علموديش
.. ما اعرف خابرت تبجي كالت تعالي مو وكت تحقيق خلي نروح ونفهم
.. ومنو يودينة
.. هسه اكعد وسام
.. لا عوفي سيف كاعد هو اخلي يوصلنا
.. ماشي
رجعت للغرفة كعدت بطارف الجرباية يم وسام كعدتة من النوم
فدوة وسام اريد اروح الأهلي
... هسه
.. اي
..صاير شي
... كنز واياد متعاركين خابرتني تبجي تريدني اروحلها
... ميخالف العصر عود اوديج
.. لا اريد اروح هسه امنية وياي سيف يوصلنا
... طلعتي مرتبة كلشي ومتفقة وجاية تبلغيني
... فدوة حبيبي مو وكتها الله عليك خلي اروح
.. ماشي روحي ولاتتاخرين بالرجعة
ديربالج على نفسج
... ماشي تدلل
كمت بسرعة لبست صاية وطلعت
سيف اخذنا البيت اهلي ونزل ويانة
دخلنا جوة ماما وشهاب كاعدين بالهول شكلهم ميتفسر
ماما خدودها حمر مبين ضاربة عليهن وخامشتهن
شهاب من شاف سيف كالة الله جابج
بلكي تخابر على اياد
طلع متعصب اخاف يسويلة سالفة ويبتلي
سيف لزم تلفونة يخابر
جينا يم ماما
امنية... ماما شصاير وشبي وجهج وليش تبجين
حياة.. ابجي على حظي والساعة السودة التزوجت بيها وصار عندي جهال بس اني من دون الامهات مشلوع گلبي ويومية مصيبة جديدة على راسي
تمني... مو وكت هالحجي فهمينا شصاير وكنز وينها
... اختكم العار كاعدة تتمعشك واحنا يا غافلين الكم الله اياد لزمها وهي تحجي بالتلفون ويا ابن جيرانة الادبسز تريد تفضحنا بالمنطقة
عساني مامخلفتها
.. عفت ماما تشكي الامنية رحت للغرفة لكيت كنز حاضنة سارة وتبجي
ملابسها كلها دم حلكها مشكوك وخشمها هم نازف وشعرها منتف
من شافتني غصت بالبجي
كعدت يمها اخذتها الحضني بقت تناشغ مثل الجهال
ماما وامنية اجن للغرفة
ماما بعدها تسب وتغلط على كنز امنية بالكوة سكتتها
حجيت ويا كنز ليش هيج الف مرة حذرتج ليش ماسمعتي كلامي
