حكاية_تمني _
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت الثالث الأربعون _
يلا مريومة احجيلي ليش خفتي وصرختي
... من حسوني
... انخطف لوني بلعت ريك حتى اخاف اسألها شبي وياج
كامت تشهك وتبجي
حضنتها بالكوة طلع مني السؤال
كملي مريم شبي حسوني
... اخاف احجي هو كال اذا فتنتي عليه اكلهم جذابة وهي اجت يمي
.. لاتخافين احنا انصدك كلامج مو كلامة
اني وماما وجدو وبيبي وكلنا نحبج وندري بيج عاقلة وحسوني هو الوكح
حسيتها شوية اطمئنت وبدت تسوالف
... ردت اروح للحمام الباب مسدود ما ادري منو بي جنت محصورة ماكدرت انتظر صعدت للحمام الفوك من كملت وطلعت وكفت اغسل ايدي على المغسلة
اجة حسوني وكف وراية ردت انزل جوة وكف كدامي سد الطريق
حسوني.. اوكفي لاتنزلين اريد احجي وياج
... شنو شتحجي
.. تعالي ندخل للغرفة ونحجي
.. مااه ما اريد وخر اريد انزل
مشيت وجان يلزمني من ايدي قوي ودفعني للحمام فات وقفل الباب
... شعر جسمي وكف اريدها بس تكمل اشو هاي رجعت تبجي
مريومة فدوة بطلي بجي. وكملي شسوالج حسين
... حسوني ادبسز يكلي احبج وانتظرج تكبرين وازوجج وباسني من خدي كمت ابجي اريد اطلع وهو مايقبل
راد ينزعني بجامة التراكسود كمت اعيط سد حلكي
كال بس تحجين اكوللهم هي اجت عليه وسوتلي شغلات عيب
وعافني راح يركض للغرفة
... اشكد ساقط وسرسري
مريومة خوما سوالج شي بعد احجي لاتخافين مراح اكول الأحد ببقى سر بينا
.. لا بس باسني وراد ينزعني ملابسي واني كمت اعيط
.. اوووف الحمدلله
اخذتها الحضني ثواني وسمعنا صراخ شيرين وهي تسب وتغلط مبين جانت وره الباب وسمعتنا
مريم من خوفها ختلت بحضني
صار صوت هوسة فوك اريد اروح اشوف شكو مريم مجلبة بيه
فاتت منار اخت مريم الاكبر منها
تبجي وخايفة كالت جاي يتعاركون فوك
كتلها تعالي ابقي يم مريم اروح اشوف شكو عفتهن وصعدت
لكيت وسام وسيف مستلمين حسوني ومخلصين عليه من الكتل وريام تكمز وتلطم
امنية...من طلعنا من الغرفة شيرين مقبلت تروح وكفت يم الباب تريد تسمع اني هم مكلت باطل وكفت وياها
مريم تحجي واحنا واكفين على اعصابنة شيرين من عصبيتها وقهرها تعضعض بيدها
مريم من كملت كلامها
شيرين ركضت للدرج سوتة خطوتين وهي تسب وتعيط
.. ابن الكلب اليوووووووم انعل والديك يا سسسساقط
.. ركضت وراها شيرين دفعت الباب وفاتت حسين متمدد بيده التلفون والهيتفون بأذنة ولاعبالك مسويلة مكسورة
