الفصل السادس والعشرون. 💞

3.3K 172 84
                                    

لـِ عــيّــنــيـهَـا حِــكَــايــة.

«الفصل السادس والعشرون 17-8-2024»

- علقوا على الفقرات، ومتنسوش الفوت، والفولو. ⭐

- قراءة مُمتعة يا حلوين. 🦋

مستنية رأيكم ومتنسوش تعملولي فولو هنا على الواتباد.

♡••••••••••••••••••••••••••••••••••♡

بعتذر عن التأخير الفترة اللي فاتت، وبإذن الله ارجع للأنتظام في تنزيل الفصول مرة تانية الفترة الجاية.
عودًا حميدًا. 🫶🏻
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كان يدلف إلى المنزل والأبتسامة تُزين ثغره وفي يديه عدة أوراق، تحرك تجاه غرفة الصالون حيث يصل منها إليه صوت التلفاز وأطفاله وزوجته، ألقى التحية عليهم بعدما أحتضن وقبل الصغار وتركهم يكملون لهوهم وجانبهم تلك الحقيبة المليئة بالحلوى التي آتى لها بهم من الخارج ككل يوم، جلس جانبها وقبلها إنحنى يُقبل قمة رأسها بحب، وهتف :
- إيه الأخبار عاملة إيه؟ وطابخلنا إيه انهارده؟

أبتسمت ترد هي ومازالت عينيها تنتقل بين التلفاز الذي يعرض إحدى المسلسلات المُفضلة لها والتي بالمناسبة لو سألها أحدهم عن أصغر تفصيلة به ستجاوبه في أقل من ثانية، وبين السكين في يديها حيث تقوم بتقطيع الفاكهة لها وللأطفال :
- الحمدالله كويسة، حزر فزر عاملة أكلة بتحبها اوي.

كانت تتطلع به تنتظر تخمينه، بينما فكر هو للحظات يحاول تبين أكثر الأكلات التي يفضلها وقال بحماس :
- متقوليش عاملة صينية بطاطس بالفراخ؟

نفت برأسها، وقالت توضح له مرة أخرى:
- لا، فكر تاني، دي اكتر حاجة بتحبها.

غمز لها بإحدى عينيه، قائلًا يتغزل بها :
- أكتر حاجة بحبها انتِ، عامللنا كنافة بالقشطة على الغدا ولا إيه؟

ضحكت بملأ فاهها وهي تستقبل غزله وحبه لها والذي لا ينضب مع الأيام، تنهد بحب لها ثم غير حديثه بالكامل وأردف بجدية :
- كُنت مع "قُصي" انهارده في مشاوير كتيرة المحكمة والبنك، هو أصر ننجز في الموضوع ده عشان يديني نصيبي من الفلوس اللي سابهم والدي، المُهم في ده كله بقى، أنا عايز أخد الشهادة وأكمل السنة اللي مكملتش دي.

سعدت "نور" بذلك الخبر كثيرًا، فحياة زوجها تصبح أفضل مع الوقت، مسدت على يديه وهي تخبره بفرحة :
- بجد؟ حلو اوي اوي القرار ده يا "عُدي"، إنك يبقي معاك شهادة كده وتشتغل بيها، أنت كنت قولتلي إنك في كلية سياسة وأقتصاد صح؟ بيطلعوا منها يبقوا إيه دول؟

لـ عينيها حكايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن