الفصل الثاني والعشرون. 💞

3.5K 189 47
                                    

لـِ عــيّــنــيـهَـا حِــكَــايــة.

«الفصل الثاني والعشرون 23-7-2024»

- علقوا على الفقرات، ومتنسوش الفوت، والفولو. ⭐

- قراءة مُمتعة يا حلوين. 🦋

مستنية رأيكم ومتنسوش تعملولي فولو هنا على الواتباد.

♡••••••••••••••••••••••••••••••••••♡

جلس "حُسام" على مكتبه في مكان عمله، يقوم بالنظر إلى بعض العقارات وأسعارها وما إلى ذلك، عندما رن هاتفه كان المُتصل صديقه "قُصي"، فتح الهاتف على الفور يجيب :
- حبيبي عامل إيه؟

سكت وقال مبتسمًا في نفسه "حبيبي وخال عيالي مستقبلًا بإذن الله"، تحدث "قُصي" يخبره دون مقدمات فهو أقرب صديق له :
- ولا يا حُس، لسه "سليم" ماشي من عندي في العيادة كان بيقولي إن "صُدفة" وافقت إني أروح اتقدملها.

هتف "حُسام" بمفاجأة وفرحة لأجل صديقه :
- الله أكبر، لقد هرمنا ياعم، الف مبروك ياحبيبي، البت "صُدفة" دي من يومها دماغها مقفلة.

أردف "قُصي" يحذره بقوله :
- ها؟ ها؟ أتلم وأنت بتتكلم على مرات اخوك بإذن الله يعني، عشان متزعلش مني يا باشا.

تذكر "حُسام" موضوع "رُقية" وأن هو وصديقه لم يقوموا بالحديث معًا أطلاقًا عن هذا الموضوع، يريد الحديث لكنه يخشى ردة الفعل، لكنه حتمًا سيتحدث في يومًا ما، لم يتوقع في لحظة بأن "قُصي" سيقول :
- بص بقى أخلص موضوعي ده، ودبلتها تبقى منورة في أيدي كده.

تحدث "حُسام" وهو يمضي على أحد الأوراق :
- آه وبعدين؟

قال "قُصي" بضحكة :
- وبعدين اشوفلك موضوعك أنت ودكتورة "رُقية"، بس لساعتها لو فكرت تتكلم معاها في أي كلمة خاصة بالموضوع ده، يبقي تنسى اسمها، آمين؟ آمين إن شاء الله.

لم يصدق "حُسام" أذنيه، فهتف بصدمة :
- تشوف الموضوع؟ وحياة ربنا أنت اجدع واحد في العالم، بتنافس أحمد السقا وشكلك هتسبقه ياحبيب اخوك.

ضحك "قُصي" وهو يتنهد :
- ماشي ياسيدي، عايز أفوق كده وعايز "عُدي" بإذن الله ترجعله الذاكرة، عارف يا "حُسام" مبقتش عايز أشيل عيني من عليه، أصلًا هتحرك من المستشفى كمان شوية وأروح أشوفه، وأشوف "رحيم" و "حلا"، العيال عسل يالا يا"حُسام"، عايزين يتأكلوا.

لـ عينيها حكايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن